فيما تتواصل المعارك شرقاً وجنوباً ضد القوات الروسية، جدد الرئيس الاوكراني فولدومير زيلينسكي التأكيد على أن بلاده لن تتوانى في الدفاع عن كافة أراضي البلاد، رافضاً التنازل عن أي جزء منها.
وتعهد الرئيس الأوكراني في كلمة سجلها وهو في طريق عودته من منطقتي ميكولايف وأوديسا الواقعتين على طول البحر الأسود، بالدفاع عن مناطق الجنوب.
"سنستعيد كل ما يخصنا"
وقال في فيديو بث اليوم على مواقع الرئاسة على وسائل التواصل الاجتماعي، "لن نتنازل عن الجنوب لأحد، بل سنستعيد كل ما يخصنا وسيكون البحر أوكرانياً وآمناً"، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس
كما وعد بإعادة إعمار المناطق المدمرة جراء القصف الروسي، معتبراً أن الصواريخ الروسية غير كافية لصد رغبة الشعب الأوكراني في الحياة.
إلى ذلك، كرر إدانته للحصار الروسي المفروض على موانئ البلاد جنوباً.
أزمة الحبوب
أتى هذا الموقف فيما لا تزال الملايين من أطنان الحبوب عالقة في الموانئ الأوكرانية، وسط تعثر التوصل إلى تسوية بهدف إنشاء ممرات آمنة لإخراجها، على الرغم من تعهد تركيا العمل على خط تلك الأزمة.
ففيما يؤكد الكرملن أن الشرط الأساسي لتلك الممرات الآمنة هو وجوب أن تنزع القوات الأوكرانية الألغام التي زرعتها في البحر، تتغاضى الأخيرة عن هذا المطلب، متخوفة من أن يسهل إزالتها تقدم القوات الروسية.
ووسط تقاذف تحميل المسؤولية عن تلك الأزمة الغذائية بين موسكو وكييف، تتصاعد المخاوف من موجة جوع قد تهدد العديد من الدول في إفريقيا والشرق الأوسط، على الرغم من حلول موسم الحصاد الصيفي.
العربية.نت