عرب وعالم

غضب وتهديدات روسية بعد قيود على نقل البضائع الى كالينينغراد

تم النشر في 20 حزيران 2022 | 00:00

نددت الخارجية الروسية اليوم باعتماد قيود "معادية" على نقل البضائع بواسطة السكك الحديد عبر ليتوانيا نحو جيب كالينينغراد مهددة بردود في حال عدم رفعها، حسبما ذكرت "وكالة الصحافة الفرنسية".

وأعلنت موسكو ان فيلنيوس فرضت خلال نهاية الاسبوع قيودا على نقل البضائع الخاضعة لحظر أوروبي والذي اعتمد بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت الخارجية الروسية في بيان "طلبنا (من ليتوانيا) رفع هذه القيود فورا".

وأكدت في الوثيقة نفسها التي تشير إلى استدعاء القائم بالأعمال الليتواني في موسكو إلى وزارة الخارجية الروسية أنه "إذا لم تتم إعادة العبور بالكامل، فإن روسيا تحتفظ بحقها في التحرك للدفاع عن مصالحها الوطنية".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "الوضع أكثر من خطير" معتبرا ان "تحليلا معمقا ضروري لوضع الرد".

في انتظار احتمال تغير الوضع، أعلن حاكم كالينيغراد أن البضائع المعنية بالقيود ستنقل إلى الجيب عبر سفن "في غضون أسبوع".

ومنطقة كالينينغراد الروسية هي جيب على شواطئ بحر البلطيق منفصلة عن بقية أنحاء روسيا وتقع على حدود دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي فقط.

بحسب موسكو، فان العقوبات على نقل البضائع تنتهك اتفاق عام 2002 بين روسيا والاتحاد الأوروبي.

كانت كالينينغراد مدينة بروسية تحت اسم كونيغسبرغ الى ان اجتاحها الاتحاد السوفياتي في 1945 حين هزم ألمانيا النازية.

ومع استقلال دول البلطيق عن الاتحاد السوفياتي في 1991 ، وجدت المنطقة نفسها كجيب.

على خلفية توتر متزايد بين روسيا والغرب منذ قرابة 10 أعوام، قالت موسكو إنها نشرت فيها صواريخ "اسكندر" القادرة على حمل رؤوس حربية نووية.