الجفاف عدو لدود للبشرة، إذ يحرمها من نضارتها ويسلبها شبابها وحيويتها.
ولمحاربة جفاف البشرة ينصح فنان التجميل الألماني باتريك مالدينغر بحمام الحليب، الذي يعد سر جمال كليوباترا، ويعمل الحليب على تهدئة البشرة، وترطيبها ليمنحها ملمسا مخمليا.
كما يحتوي الحليب على حمض اللبنيك، الذي يعمل على تجديد الخلايا، ليعيد للبشرة مظهرها الوردي المفعم بالشباب والحيوية.
ويسهم حمام الحليب أيضا في تخفيف متاعب مرضى التهاب الجلد العصبي، إذ يُهدئ البشرة المتهيجة، التي تعاني الجفاف، والحكة، والخشونة.
ولذلك يجب تسخين لتر إلى لترين من الحليب كامل الدسم لمدة قصيرة، ثم إضافته للماء، الذي لا يجب أن يكون ساخناً، وتتراوح حرارته بين 35 و38 درجة. كما لا يجوز استعمال جل الاستحمام بعد حمام الحليب، حتى لا يؤثر بالسلب على مفعول الحليب.
وذكرت الكثير من المراجع التاريخية أن حمام الحليب كان المفضل لدى ملكة مصر الجميلة كليوبترا إلى جانب طين البحر الميت، وكحل المينا.