عرب وعالم

أميركا تجري اختبارا لصاروخ باليستي عابر للقارات

تم النشر في 16 آب 2022 | 00:00

أعلن الجيش الأميركي، اليوم الثلاثاء، إنه أجرى اختبارا لصاروخ "مينيتمان3" الباليستي العابر للقارات، والذي كان قد تأجل إطلاقه لتجنب تصعيد التوتر مع الصين خلال استعراضها للقوة قرب تايوان هذا الشهر.

ونشرت الصين عشرات الطائرات وأطلقت الصواريخ مستخدمة الذخيرة الحية في مضيق تايوان بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي. وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها ولم تتخل أبدا عن استخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها.

وقال الجيش في بيان إن الاختبار يظهر "جاهزية القوى النووية الأميركية ويوفر الثقة في مدى فتك وفعالية الردع النووي للولايات المتحدة".

وقال الجيش إن نحو 300 من هذه الاختبارات أُجريت من قبل ولم تكن نتيجة أي حدث عالمي بعينه.

وفي أبريل، ألغى الجيش الأميركي اختبارا لصاروخه الباليستي العابر للقارات "مينيتمان3". وكان هذا التأجيل بهدف خفض التوتر النووي مع روسيا في أثناء حربها المستمرة في أوكرانيا.

ويعد الصاروخ "مينيتمان3" القادر على حمل سلاح نووي، وهو من إنتاج شركة "بوينغ"، سلاحا مهما في ترسانة الجيش الأميركية الاستراتيجية إذ يزيد مدى هذا الصاروخ على 9660 كيلومترا، ويمكنه التحليق بسرعة تقترب من 24 ألف كيلومتر في الساعة.

وتُحفظ هذه الصواريخ في مستودعات تحت الأرض في أماكن متفرقة تحت إدارة أطقم الإطلاق.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير الماضي إنه يجب وضع القوات النووية في بلاده في حالة تأهب قصوى، مما أثار مخاوف من أن يؤدي الغزو الروسي لأوكرانيا إلى حرب نووية. لكن المسؤولين الأميركيين يقولون إنهم لا يرون حتى الآن أي سبب لتغيير مستويات تأهب واشنطن النووي.

وتمتلك روسيا والولايات المتحدة، وبفارق كبير، أكبر ترسانات الرؤوس الحربية النووية بعد الحرب الباردة.




العربية.نت