لا يزال الشارع المصري يشهد جرائم دموية بشعة بسبب رفض فتيات أو أولياء أمورهن زواجهن من شباب بأعينهم، فبعد نيرة أشرف طالبة المنصورة وسلمى بهجت طالبة الشرقية، شهدت محافظة المنوفية المصرية اليوم الخميس، جريمة طعن بسكين ارتكبها شاب ضد عمه بسبب رفض الأخير تزويجه من ابنته.
وبدأت أحداث الواقعة، عندما وصل موظف بمديرية الأوقاف في محافظة المنوفية المصرية يبلغ من العمر 47 عاماً، إلى مستشفى سرس الليان غارقا في دمائه بسبب إصابته بجرح طعني أسفل الصدر.
طعنة مباغتة
وكشفت السلطات الأمنية في المنوفية أنه عقب إسعاف الموظف الذي تم تحويله إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي لجهوزيتها بشكل أفضل، أكد في أقواله أمام التحقيق أن نجل شقيقه هو من طعنه بشكل مباغت بسكين عقب مشاجرة بسبب رفضه خطبته لابنته.
وبدورها أمرت النيابة السلطات بسرعة ضبط وإحضار الشاب المتهم للتحقيق معه في ما نسب إليه من اتهام عمه في أقواله والتي تطابقت مع أقوال الشهود، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
جرائم قلبت الرأي العام
يشار إلى أن مصر شهدت خلال الفترة الأخيرة أكثر من جريمة قتل لنفس السبب من أبرزها قضية نيرة أشرف التي قتلت ذبحا على يد زميلها محمد عادل لرفضها الارتباط به في حدث هز الشارع المصري، ولا يزال صداه يتردد إلى اليوم رغم الحكم على الشاب بالإعدام شنقا وفي مرحلة النقض عليه.
هذا بالإضافة إلى سلمى بهجت طالبة الشرقية التي قضت على يد زميلها الطالب إسلام محمد، في مطلع أغسطس/آب الجاري لرفضها الارتباط به، وأحالته النيابة لمحكمة الجنايات.
العربية.نت