عرب وعالم

الصحف الاماراتية تركّز في افتتاحياتها على زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى روسيا

تم النشر في 11 تشرين الأول 2022 | 00:00

اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اليوم إلى روسيا لبحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتطورات والقضايا الإقليمية والدولية مع فخامة فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، مؤكدة أنها محطة شديدة الأهمية ضمن مسيرة تاريخية من الروابط والتعاون البناء بين الإمارات وروسيا .

وسلطت الصحف الضوء على اعتماد مجلس الوزراء أمس الميزانية العامة للاتحاد 2023 - 2026 من دون عجز وبإيرادت تقديرية بـ 255.7 مليار درهم متفوقة على المصروفات التقديرية البالغة 252.3 مليار درهم.. مؤكدة أنها ميزانية مستدامة ومحورها الإنسان، وتوفير جميع متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين.

فتحت عنوان “ الإمارات وروسيا.. شراكة راسخة وعلاقات تاريخية ” .. أكدت صحيفة “الوطن” أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة اليوم، إلى جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة، لبحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتطورات والقضايا الإقليمية والدولية، مع فخامة فلاديمير بوتين الرئيس الروسي.. محطة شديدة الأهمية ضمن مسيرة تاريخية من الروابط والتعاون البناء الذي يعود لأكثر من نصف قرن قدمت خلاله الإمارات وروسيا نموذجاً استثنائياً لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول من خلال الاحترام المتبادل والقواعد والأسس التي تميزها وما تحظى به من حرص مشترك على تنميتها وشراكة استراتيجية تعكس رؤية بعيدة ومتبادلة لما يمكن أن يُبنى عليها من منافع تخدم مصالحهما المشتركة وتدعم التعاون في كافة مجالات التنمية والاقتصاد والقطاعات المستقبلية بالإضافة إلى مكانة الدولتين الفاعلة وقدراتهما سواء على مستوى القارة الآسيوية أو الساحة الدولية.

وأضافت برؤية رئيس الدولة الاستثنائية، حظيت العلاقات مع روسيا بنقلات فاعلة عبر مسارات عصرية لتحقيق أهداف كبرى ومثمرة في تأكيد تام لأهمية وعمق الروابط الثنائية والعمل على استدامة دعمها نحو آفاق أرحب تواكب الآمال والتطلعات الحاضرة والمستقبلية لقيادتي الدولتين والشعبين الصديقين، ومن خلال التعاون المتنامي الذي يُستدل عليه من القمم الدورية والمباحثات على أعلى المستويات الرسمية والاتصالات الدائمة في انعكاس تام للإرادة المشتركة وقوة القرار السياسي في البلدين الذي يستند إلى ثوابت متينة ورؤية استراتيجية محورها أبوظبي وموسكو وتتجلى أهميته المضاعفة من خلال كونهما من عواصم صنع القرار الفاعلة والمؤثرة في مختلف القضايا.

وقالت يؤمن العالم أجمع بأهمية ودور وفاعلية السياسة الحكيمة .