ذكر مسؤول تركي كبير، الثلاثاء، إن أنقرة تعتزم ملاحقة أهداف في شمال سوريا بعد أن تكمل عملية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني شمالي العراق، بعد وقوع انفجار دام في إسطنبول في مطلع الأسبوع.
وتتهم الحكومة التركية المسلحين الأكراد بالوقوف وراء الانفجار، الذي وقع الأحد في شارع تجاري مكتظ في إسطنبول وأسفر عن مقتل 6 وإصابة أكثر من 80.
وقال المسؤول إن التهديدات التي يشكلها المسلحون الأكراد أو تنظيم داعش لتركيا غير مقبولة، مضيفا أن أنقرة ستقضي على التهديدات على حدودها الجنوبية "بطريقة أو بأخرى".
المزيد من الاعتقالات
والثلاثاء، قال وزير العدل التركي بكير بوزداغ إن الشرطة التركية ألقت القبض على مزيد من المشتبه بهم على صلة بالهجوم الذي استهدف شارع الاستقلال في إسطنبول.
انفجار شارع الاستقلال - وهو شارع شهير تصطف على جانبيه المتاجر والمطاعم – شكل تذكيرا صارخا بالتفجيرات التي استهدفت المدن التركية بين عامي 2015 و2017 والتي قضت على شعور المواطن التركي بالأمن.
تفاصيل الهجوم
ألقت السلطات التركية باللوم في الهجوم على حزب العمال الكردستاني المحظور، وكذلك الجماعات الكردية السورية التابعة له، التي نفت أي دور لها في التفجير.
نفذت الشرطة مداهمات في إسطنبول بعد عدة ساعات من الانفجار واعتقلت 47 شخصا، بينهم سيدة سورية يشتبه في وضعها قنبلة محملة بمادة تي إن تي في الشارع.
قالت الشرطة إن المرأة، واسمها أحلام البشير، عبرت الحدود إلى تركيا من سوريا بشكل غير قانوني واعترفت بتنفيذ الهجوم.
عدد المعتقلين ارتفع إلى 50.
نقل حوالي 80 شخصا إلى المستشفى عقب الهجوم، خرج 57 منهم على الأقل.
ضحايا الانفجار الستة ينتمون لثلاث عائلات بينهم فتاتان عمرهما 9 و15 عاما.