عرب وعالم

مشاركات عربية وخليجية لافتة باحتفالات الشارقة في عيد الاتحاد الـ 51 لدولة الإمارات

تم النشر في 3 كانون الأول 2022 | 00:00


في تأكيد على عمق علاقات الأخوة، ووسط مشاركة فنانين عرب وخليجيين إلى جانب إخوانهم الإماراتيين، اختتمت أمس في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الاحتفالات بعيد الاتحاد، والذي صادف في 2022 الذكرى الواحدة والخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أصبحت علامة فارقة يحتفي بها المواطنون ومعهم المقيمون، في بلد كرس نفسه لرفاه من يعيشون على أرضه، وليحقق ريادة عالمية بقطاعات كثيرة، ويحرز إنجازات تسترشد بها الأمم ويفخر بها العرب.

وأشاد خالد جاسم المدفع، رئيس لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات عيد الاتحاد لدولة الإمارات العربية المتحدة بإغناء الجمهور العربي والخليجي للفعاليات وتفاعله معها، وقال: "نفتخر بالحضور العربي والخليجي الكبير لاحتفالات الشارقة بعيد الاتحاد، ويسرنا دوما رؤية إخوتنا يشاركوننا أفراح الوطن، ويتفاعلون مع الأنشطة ويستمتعون بها، في جو يسوده الأمن والسلام، ونرجو أن نكون قد تمكنا من أن نترك لديهم ذكريات جميلة عن عيد الاتحاد وإمارة الشارقة ودولة الإمارات، وأن نراهم معنا مجددا في احتفالات العام القادم".

وأضاف: "نَعِدُ جمهور احتفالات الشارقة بمزيد من التميز في العام القادم، ونؤكد لهم أن هذا الموعد السنوي للقائهم أصبح علامة فارقة في برامج نشاطات الشارقة السنوية، ولا نطيق صبرا لنعود ونجتمع معهم العام القادم بهذه المناسبة المتجددة في حب الإمارات".

وببرنامج استمر على مدار 10 أيام بالفترة من 24 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2022، احتفلت إمارة الشارقة الثرية بأجمل الأماكن والوجهات السياحية والترفيهية والثقافية والعائلية، بعيد الاتحاد الـ 51 لدولة الإمارات، وشكلت هذه الاحتفالات فرصة للقادمين من دول المنطقة والدول المجاورة للتعرف على معالم الشارقة المختلفة، أو استعادة ذكرياتهم الجميلة فيها، خاصة وأن الاحتفالات توزعت على أهم مناطق الشارقة ومدنها من جزيرة العلم ومدرج المجاز ومنتزه الشارقة الوطني في مدينة الشارقة، وحديقة مليحة العامة في مليحة، ودبا الحصن، وفي مدرج خورفكان، ووادي الحلو وكلباء، والبطائح، والمدام، وحصن الذيد، وقرية التراث في الحمرية، كما أنها أقيمت بتوقيتات مختلفة ما أتاح فرصة للجميع لاختيار الأوقات المناسبة لمشاهدة العروض.

وكما كل عام ترقب الجمهور الأمسيات الموسيقية في مسرح المجاز التي استضافت في 26 نوفمبر حفلاً غنائيا للفنانتين بلقيس ولطيفة، وعلى مدرج خورفكان الذي يستحضر ببهائه المعماري ألق التاريخ أقيم في 3 ديسمبر أمسية موسيقية للفنانين عيضة المنهالي وديانا حداد، كما شهدت خورفكان مشاركة خليجية لفرق فلكلورية من سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت.

واستمتع الحضور بعروض الفنون الشعبية المحلية من الحربية والرزفة، واليولة، والعيالة، والربابة والعازي والتي تنتشر هي ومثيلاتها في المنطقة الخليجية كتراث مشترك بين شعوب المنطقة.

وتميزت الاحتفالات هذا العام بغناها بالفعاليات والأنشطة التي بلغ عددها ما يفوق 200 فعالية، ركزت على عرض منجزات وتاريخ وتراث دولة الإمارات، إضافة إلى برامج فعاليات منوعة لجميع أفراد العائلة في هذه المناسبة التي شكلت فرصة مميزة لقضاء وقت جميل مع أفراد الأسرة والاستمتاع بفعاليات غنية ومتنوعة، إلى جانب فعاليات ومسابقات رياضية برعاية نادي الشارقة للرياضات البحرية. ومسيرات وطنية، وفرق الفنون الشعبية وعروض الخيول والسيارات الكلاسيكية والحافلات السياحية، ومعارض للأسر المنتجة، ومسابقات وألعاب متنوعة وجوائز وسحوبات.