بينما وقّع تحالف دعم الشرعية في اليمن والأمم المتحدة، في الرياض أمس، اتفاقاً لحماية الأطفال في اليمن، أدانت فرجينيا جامبا، التي وقّعت المذكرة باسم المنظمة الدولية، الانتهاكات الحوثية ضد القصّر، وأكدت أن الحوثيين هم الطرف الذي لم يقم بأي إجراءات لحماية الأطفال في اليمن.
وكشفت مبعوثة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، أن الاتفاق المبرم يعد الأول من نوعه في العالم، وجاء نتيجة تعاون بين الجانبين. وقالت جامبا إن الاتفاق سيتم تنفيذه في الأراضي اليمنية، مشيرةً إلى أن نحو 10 آلاف طفل يتم تجنيدهم سنوياً في العالم.
بدوره، أكد الأمير الفريق فهد بن تركي، قائد القوات المشتركة في التحالف، لدى توقيع الاتفاق باسم التحالف، أن مذكرة التفاهم تعنى بجوانب إنسانية نبيلة، وأن الجانبين سيعملان لما يعزز الأهداف تجاه حماية الأطفال.
أما السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، الذي حضر التوقيع، فقال إن السعودية تعمل على لفت النظر إلى الانتهاكات الحوثية وكشْف التدخلات الإيرانية في اليمن.
في غضون ذلك، أشاد قادة الشرعية في اليمن بـ«عاصفة الحزم» التي أطلقتها السعودية للوقوف إلى جانب اليمنيين ضد الانقلاب الحوثي، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة التي صادفت أمس بدء العملية. وقال نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، إن إطلاق «عاصفة الحزم» كان قراراً تاريخياً عروبياً أصيلاً، وحقق انتصاراً كبيراً على المشروع الحوثي الإيراني الطائفي في اليمن والمنطقة.
في غضون ذلك، عقد رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، في عدن، أمس، محادثات مع رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن أنتونيا كالفو، شدد خلالها على أهمية تنفيذ اتفاقات استوكهولم، وإجبار ميليشيات الحوثي على الانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها.