يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، الأسبوع المقبل، إلى مصر والضفة الغربية المحتلة وإسرائيل، حيث سيحض على وقف أعمال العنف في أعقاب عملية إسرائيلية أوقعت قتلى، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الخميس.
وسيلتقي بلينكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، و"سيشدد على ضرورة أن يتخذ الطرفان خطوات لتهدئة التوتر من أجل وضع حد لدوامة العنف التي أودت بالعديد من الأبرياء"، على ما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس.
وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، ستبدأ جولة بلينكن الأحد 29 يناير وتستمر حتى الثلاثاء 31 منه. وأضافت الوزارة في بيان اليوم، أن الوزير سيتشاور مع الشركاء بشأن قضايا من بينها الحرب بأوكرانيا وإيران والعلاقات الفلسطينية الإسرائيلية والإبقاء على حل الدولتين.
وقالت الخارجية الأميركية إن بلينكن سيبحث في القاهرة ملفات السودان وليبيا وتطورات غزة، وفي إسرائيل ملف إيران ومنعها من تطوير سلاح نووي، وسيؤكد خلال لقاء مع الرئيس الفلسطيني عباس على دعم حل الدولتين.
يأتي هذا بينما قتل الجيش الإسرائيلي اليوم، تسعة فلسطينيين خلال عملية عسكرية في جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وأطلق الغاز المسيل للدموع في قسم للأطفال داخل مستشفى، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بينما أكد الجيش من جانبه حصول تبادل إطلاق النار مع "مطلوبين".
وأفادت الوزارة في آخر حصيلة لها عن سقوط 9 قتلى بينهم سيدة مسنّة، إضافة إلى أكثر من 20 مصابا بينهم 4 إصابات بحالات خطيرة.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ صباح اليوم "عملية في مخيم جنين ضد نشطاء من الجهاد الإسلامي".
وبذلك يرتفع إلى 29 عدد الفلسطينيين، بين مدنيين وأعضاء في تنظيمات مسلّحة، الذين قتلوا منذ بداية السنة برصاص إسرائيلي، في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
العربية.نت