إقتصاد

وفد دبلوماسي تونسي زار صيدا بدعوة من العبد الله: لتطوير التعاون اقتصادياً

تم النشر في 11 شباط 2023 | 00:00

قام وفد من سفارة الجمهورية التونسية في لبنان تقدمه الملحق التجاري عاطف الغرياني والوزير المفوض رضا شهيدية بزيارة لمدينة صيدا تلبية لدعوة من رئيس "مجموعة أماكو الصناعية " علي محمود العبد الله ، استهلها بلقاء في مقر المجموعة ، اطلع خلاله الوفد من العبد الله على عمل المجموعة وجرى التداول في الشأن الاقتصادي ومجالات التعاون .

العبد الله

ورحب العبد الله بالوفد التونسي منوهاً بالصداقة التاريخية بين لبنان وتونس ، وقال" نحن نكنّ كل الودّ للشعب التونسي، ونتمنى تطوير العلاقات بين لبنان وتونس لتصبح بمستوى العلاقات بين الشعبين. ونحن على ثقة من أن فرص الاستثمار في تونس مفتوحة أمام اللبنانيين، تماما كما هو الحال في لبنان بالنسبة لرجال الأعمال التونسيين. والقطاع الصناعي هو خير شاهد على إمكانية تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية، إذا يصدّر لبنان إلى تونس مجموعة من الصناعات المتنوعة، ويمكن رفع قيمة هذه الصادرات لأن السوق التونسي يجد قيمة وتميّز كبيرين في المنتج اللبناني".

الغرياني

من جهته أكد الغرياني أن "تونس قيادة وشعبا تنظر إلى علاقاتها مع لبنان، باعتبارها علاقات تاريخية بالغة الأهمية، ومن الضروري تطويرها لما فيه خير شعبي البلدين "، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، خصوصا بوجود فرص استثمارية عدة في البلدين. وقال" إن التبادلات التجارية بين البلدين يمكن تطويرها بشكل كبير، مؤكدا إن قيمة الواردات اللبنانية السنوية لا تتخطى 15 مليون دولار، فيما لا تتخطى قيمة صادرات تونس إلى لبنان 25 مليون دولار سنويا".

واعتبر الغرياني، أن هناك أيضاً "فرصاً كبيرة لتطوير التبادلات الصناعية بين البلدين"، وقال "إن مجموعة مثل مجموعة أماكو الصناعية هي خير دليل على أهمية المنتجات الصناعية اللبنانية في تونس"، منوهاً بالنشاط الصناعي لمجموعة أماكو في تونس، وبجهود رئيسها علي العبد الله في توسيع وتعزيز حضور المجموعة في السوق التونسي، وكيف أنه تمكن من بناء علاقات راسخة مع الوسط الصناعي وسائر النسيج التجاري والاقتصادي في تونس . وقال "إن شخصيات مثل علي العبد الله تلعب دورا إيجابيا وبنّاءا على صعيد تطوير العلاقات المشتركة بين البلدين".

وتوجه الوفد التونسي والعبد الله والمشاركون في اللقاء بالتعازي إلى الشعبين السوري والتركي بضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب البلدين منذ أيام، واثنوا على قرار الرئيس التونسي قيس سعيّد بإرسال مساعدات عاجلة إلى سوريا، وقرار لبنان بإرسال فرق من الدفاع المدني والجيش اللبناني للمساهمة في إنقاذ أرواح الناس ومساعدة الجرحى والمشاركة بأعمال الإغاثة.

ولبى الوفد التونسي دعوة العبد الله إلى غداء عمل بحضور شخصيات من القطاعين العام والخاص إضافة إلى رؤساء مؤسسات اقتصادية وشركات ومطوّرون عقاريون وصناعيون وتجار من المدينة.


رأفت نعيم