عرب وعالم

أميركا غاضبة من كوريا.. والسبب؟

تم النشر في 28 آذار 2019 | 00:00

لم يظهر أي مؤشر على وجود اتصال مباشر بين واشنطن وبيونغيانغ منذ انهيار قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في هانوي، الشهر الماضي، على الرغم من أن ترامب أكد على أن علاقته الشخصية طيبة مع كيم.





 




وكانت القمة  انهارت بسبب خلافات حول مطالب الولايات المتحدة لكوريا الشمالية بالتخلص منالأسلحة النووية التي تهدد الأراضي الأميركية، ومطالبة بيونغيانغ بتخفيف كبير للعقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب تجاربها النووية والصاروخية.




 




وتعليقا على ذلك، قال قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية إن نشاط كوريا الشمالية النووي والصاروخي لا يتسق مع تعهداتها بنزع السلاح النووي.




 




وقال الجنرال روبرت آبرامز، خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، الأربعاء: "نشاطهم الذي لاحظناه لا يتسق مع نزع السلاح النووي". 




 




وسئل إن كانت الولايات المتحدة لمست تغييرا في إنتاج كوريا الشمالية للأسلحة والمواد النووية والصواريخ.




 




فرد آبرامز بقوله إنه على الرغم من أن لديه ما يكفي من موارد الاستخبارات والمراقبة للتعامل مع الوضع الحالي، فقد لا يكون هذا هو الحال إذا تدهورت العلاقات في شبه الجزيرة الكورية.




 





وأضاف "إذا تغير الوضع بشكل سلبي، فإن موقفنا ووضعنا ليسا كافيين لتزويدنا بعين يقظة تقدم لنا تحذيرا مبكرا وإرشادات".




 




وفي حديثه إلى جانب آبرامز، قال راندال شريفر، كبير مسؤولي السياسات الآسيوية في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): "لا يزال بابنا مفتوحا للدبلوماسية، لكن حتى الآن لم نر تحركا لنزع السلاح النووي".




 




وأوضح أنه ليس على علم برفع أو تغيير عقوبات منذ قال ترامب في تغريدة، الأسبوع الماضي، إنه أمر بإلغاء عقوبات إضافية واسعة النطاق على كوريا الشمالية.




 




وفي جلسة منفصلة، الأربعاء، أقر وزير الخارجية مايك بومبيو بأن كوريا الشمالية لم تتخذ بعد "خطوة كبيرة" نحو النزع الكامل للسلاح النووي الذي كانت تتمناه الإدارة عندما بدأت محادثات مباشرة مع كيم.




 




وتابع "آمل أن نتمكن من التحاور والتفاوض معهم".