أوردت "روسيا اليوم "ان الإعلام الإسرائيلي ابرز قلقا عميقا ومخاوف من عودة العلاقات السعودية الإيرانية، واصفا التوصل إلى اتفاق بين إيران والسعودية بمثابة فشل لإسرائيل.
ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مصدر سياسي كبير قوله إن "يائير لابيد زعيم المعارضة، مسؤول عن التقارب بين السعودية وايران"، لافتا إلى أن "السعودية تشعر بوجود ضعف أميركي وإسرائيلي، ولذلك توجهت إلى آفاق أخرى".
أما معلق الشؤون العربية في القناة نفسها، روعي كايس، فقد قال إنه "لا يجب الاستخفاف بالاتفاق، لكن لا يجب بالمقابل الدخول في حالة هيستريا"، مضيفا أنه "يجب الانتظار لمعرفة ما إذا كان هذا الاتفاق سينفذ، وكيف سينفذ". وتساءل: "هل سيفتح البلدان السفارات بعد شهرين؟ سيكون من المثير رؤية ذلك".
ولفت كايس إلى أن النقطة الأكثر اهتماما والتي يجب التركيز عليها، وفق وجهة نظره، هي "الوساطة الصينية"، مشددا على "ضرورة متابعتها".
بدورها، قالت معلقة الشؤون السياسية في "القناة 12" الإسرائيلية دانا فايس، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمضى طوال فترات توليه منصبه، يحارب إيران، لكننا الآن موجودون في وضع تتقدم فيه إيران كثيرا نحو التخصيب بنسبة 90%".
وأضافت أن نتنياهو تعهد في ولايته هذه أنه سينجح في تطبيع العلاقات مع السعودية، "ونحن الآن نرى ذلك يبتعد"، مشددة على أن هذا "ضرر إقليمي كبير جدا".
بدوره، هاجم رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت نتنياهو الاتفلق، معتبرا أن "تجديد العلاقات بين السعودية وإيران تطور خطير لإسرائيل، وانتصار سياسي لإيران وفشل مدو وإهمال وضعف من حكومة نتنياهو".
وأضاف بينيت أن "دول العالم والمنطقة تراقب إسرائيل في صراع مع حكومة غارقة في تدمير ذاتي ممنهج. وفي هذا الوقت تختار تلك الدول طرفا فاعلا للعمل معه".