بدأت محكمة في موسكو الاثنين محاكمة المعارض الروسي فلاديمير كارا-مورزا الذي يواجه عقوبة تصل إلى السجن عشرين عاما.
وكثّفت السلطات الروسية ملاحقاتها ضد منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين منذ بدأت غزو أوكرانيا، وقضية كارا-مورزا البالغ 41 عاما هي واحدة من الأكثر رمزيةً.
وقال محاميه لوكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية إن موكّله متّهم بالخيانة لانتقاده السلطات الروسية في مداخلات في الخارج.
وكتبت زوجته يفغينيا على تويتر "في الحقيقة هو رجل وطني، متّهم بالخيانة العظمى بسبب معركته الشرسة من أجل روسيا بدون بوتين".
وذكرت متوجّهةً إلى زوجها، "لا زلتُ على بُعد دقّة قلب واحدة عنكَ يا حبّي وسأواصل النضال من أجلكَ ومعكَ بقدر ما لزم الأمر".
والمعارض قيد التوقيف الاحتياطي منذ نيسان (أبريل) 2022، وهو ملاحق أيضا بتهم أخرى تعرّضه في حال إدانته لعقوبات قاسية بالسجن لنشره، بحسب الادعاء، "معلومات مضللة" عن الجيش الروسي ومشاركته في أنشطة منظمات تُعتبر "غير مرغوب فيها".