ودعت مدينة صيدا ابنها وأحد ابرز وجوهها الوطنية والإجتماعية والرياضية الدكتور نبيل الراعي في مأتم مهيب بمشاركة شخصيات وهيئات وفاعليات ووفود شعبية.
وانطلق موكب التشييع من أمام مسجد الشهداء في صيدا بعدما أم مفتي صور وأقضيتها الشيخ مدرار الحبال الصلاة على الجثمان بمشاركة مفتى صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان ومفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران، ومن ثم حمل النعش على الأكف من مسجد الشهداء إلى مدافن العائلة القريبة من المكان مقابل مدرسة "دوحة المقاصد" حيث ووري في الثرى .
وشاركت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة بهية الحريري عائلة الراحل في وداعه من منزله في" مستشفى الراعي" ، فيما تقدم المشيعين الى جانب المفتين سوسان والحبال وعسيران ،النائبان أسامة سعد وعبد الرحمن البزري، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، وبسام حمود على رأس وفد من الجماعة الاسلامية، وعضو المكتب السياسي لتيار المستقبل ناصر حمود ، ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي،، وأمين سر الساحة اللبنانية لـفصائل منظمة التحرير وحركة "فتح" فتحي أبو العردات، عضو المكتب السياسي لحركة أمل بسام كجك والمسؤول التنظيمي في اقليم الجنوب نضال حطيط ومسؤول الحركة في المدينة محمد دياب، و مسؤول حزب الله في صيدا زيد ضاهر على رأس وفد ، وممثلو أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية، ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف وحشد من مخاتير صيدا، وفاعليات سياسية وأمنية وعسكرية واجتماعية وثقافية وحزبية وطبية وإعلامية ورياضية، ووفود من عدة مناطق في لبنان ومن المخيمات الفلسطينية، إضافة إلى عائلة الراحل وحشد من محبيه وكادر وأطباء مستشفى الراعي.
وتلقى عادل الراعي وعائلة الفقيد سلسلة من الاتصالات والرسائل من شخصيات سياسية وفاعليات تعزي بالمناضل الراحل، وتعبر عن الحزن والأسى لرحيله..
رأفت نعيم
