لم تكد أول ساعة من الهدنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تدخل حيز التنفيذ، الثلاثاء، حتى تعالت أصوات إطلاق النار وتم خرقها، فيما اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بـ"بدء الخرق".
ماذا حدث بعد بدء الهدنة؟
قوات الدعم السريع زعمت في بيان، أن القوات المسلحة بـ"مخالفة للقانون الدولي الإنساني، وقواعد الاشتباك، وخرق الهدنة المتفق عليها بوساطة دولية".
الدعم السريع: "رصدنا في أولى ساعات الهدنة المعلنة، هجوما متفرقا على قواتنا في بعض المناطق بالعاصمة الخرطوم، في منطقتي القيادة العامة وشرق النيل".
أكدت أنه بناء على ما حدث، فقد "أعلنت للمجتمع الدولي أن الجيش السوداني، ليس لديه عهد قيادة قوات الدعم السريع".
من جانبه، الجيش السوداني أكد أن الطائرات الحربية "ستواجه محاولة مجموعات الدعم السريع دخول الخرطوم بحسم.
شهود عيان: اشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش في أحياء الرياض والطائف وشارع عبيد ختم في منطقة بُري في الخرطوم.
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أكد بدوره أن "القتال مستمر في السودان، وليس هناك وقف للمعارك"، وقال:
"ممثل الأمم المتحدة الخاص بالسودان مستمر في اتصالاته بالخرطوم لوقف التصعيد".
"نريد أن نرى احتراما للهدنة لنرى كيف يمكن أن نساعد، لكن أمن أطقمنا أولوية بالنسبة لنا".
"تدهور الأوضاع في السودان يعيق العمليات الإنسانية".
"لا خطط لمغادرة أطقم الأمم المتحدة السودان حتى هذه اللحظة".
"نقوم بتحديث خططنا بناء على التطورات على الأرض".
ندعو كل القوى الدولية والإقليمية التي لها تاُير على أحد طرفي النزاع في السودان لدعوتهما لوقف التصعيد والعودة إلى الانتقال الديمقراطي.
يجب البدء باحترام بهدنة الـ 24 ساعة والبناء عليها لتقديم الدعم الإنساني.
سكاي نيوز عربية