تسبب الطقس الخماسيني الذي يشهده لبنان في تجدد الحريق الذي كان اندلع في الأرض المخصصة لتجميع عوادم النفايات محاذية لمعمل المعالجة في سينيق جنوب مدينة صيدا .
وحملت الرياح الحارة الجنوبية والغربية لهب وأدخنة حريق النفايات الى قلب المدينة ليشكل مع غبار الطقس الخماسيني طبقة من الضباب الكثيف حجب الرؤية عن بعد في بعض الأماكن ، وتحاول فرق الاطفاء التابعة لبلدية صيدا تطويق الحريق واخماده في ظروف بالغة الصعبة .
وبدت المدينة وكأنها تختنق نظراً للروائح الكريهة الناجمة عن الحريق والتي زادت من انتشارها وتغلغلها في المدينة سرعة الرياح الخماسينية ، ما اضطر عددا من المدارس المواجهة لمنطقة الحريق لتعليق الدروس قبل انتهاء الدوام حفاظا على سلامة التلامذة الذين ارتدى بعضهم الكمامات اتقاء من الروائح .
رأفت نعيم