دعت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان إلى "تفادي الإدلاء بأي تكهنات حول دوافع منفذ هجوم نوتنغهام الذي أوقع ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى الثلاثاء"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية".
ولا تعتبر السلطات في الوقت الراهن أن الهجوم عمل إرهابي، رغم مشاركة شرطة مكافحة الإرهاب في التحقيق.
وقالت بريفرمان أمام البرلمان إن "إطلاق تكهنات لا يكون في إي من الأحوال مفيدا، بل قد يأتي بنتيجة عكسية" مشيرة إلى أن "الشرطة تبقي على ذهن منفتح بشأن دوافع الهجوم".
وأوقفت شرطة نوتنغهام الثلاثاء مشتبها به بعد العثور على جثث ثلاثة أشخاص بينهم طالبان جامعيان ومحاولة حافلة صغيرة دهس ثلاثة أشخاص آخرين في المدينة الواقعة في وسط إنكلترا، في وقائع تعتقد السلطات أنها مترابطة.
وأفادت الشرطة أن الموقوف الذي يشتبه بتنفيذه الهجوم رجل في الحادية والثلاثين من غير أن تعطي المزيد من التوضيحات حول هويته.
وأوردت عدة وسائل إعلام بريطانية أن الموقوف يتحدر من غرب إفريقيا ومقيم بصورة منتظمة في المملكة المتحدة منذ سنوات عديدة ولا سجل قضائيا له.
وشددت الوزيرة البريطانية على أن "الشرطة طلبت التحلي بالصبر فيما تتواصل التحقيقات" وهي "تعمل بلا كلل لتبيان الوقائع كاملة وتقديم دعمها للمتضررين" من الهجوم.
ولا يزال أحد الجرحى الثلاثة في حالة حرجة.