نظمت جمعية "فيستا للتربية المختصة" مسيرة سلمية في محافظة عكار تحت إطار برنامج "دعم الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة" في منطقة عكار وذلك بالشراكة والتمويل من منظمة "اليونيسف الدولية" ولمناسبة اليوم العالمي للتوحد، بالتعاون مع بلدية منيارة وقوى الأمن والصليب الأحمر والشرطة البلدية في المنطقة، بمؤازرة النقيب عبدالعزيز دياب.
وكان من أهداف المسيرة التأكيد "على أن الوضع الإقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد يؤثر على الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، ويقلل من القدرة على الإهتمام بهم بالشكل المطلوب. كذلك التأكيد على ضرورة دعم الدولة لهم وللجمعيات التي تعنى بهم وبقضاياهم".
ورفع الأطفال لافتات عدة تطالب بمساعدة هذه الفئة في الإندماج بالمجتمع والحصول على حقوقها في التعليم والصحة والحماية بشكل عام.
واعتبر رئيس بلدية منيارة انطون عبود "أن على الدولة بدل أن تدعم الجمعيات التابعة لنساء المسؤولين التي لا تقدم أي شيء مهم للمجتمع، عليها أن تدعم الجمعيات التي تعنى بالحالات الإجتماعية مثل فيستا وغيرها".
وشكرت منسقة عامة في فيستا - الشمال جوليات جبور كل من دعم المسيرة وأكدت "أن الطفل من ذوي الإحتياجات الخاصة ليس مختلفا عن غيره من الأطفال، ونحن هنا لنؤكد على هذا الأمر ونؤكد على أهمية أن يلقى هذا الطفل الرعاية الإنسانية الكاملة من جميع المعنيين".
أما مديرة فرع "فيستا - منيارة" نسرين الأسعد شددت على القول بأن "هؤلاء الأطفال قادرون على الوصول إلى أفضل النتائج، وهذه المسيرة هي دعم لهم لكي لا يبقوا مهمشين في المجتمع الذي عليه أن يحتضنهم".
يشار إلى أنه قد شارك في هذه المسيرة جمعيات ومنظمات من المجتمع المدني اليونيسف war child Holland، وممثلين عن المجلس الدانمركي وكشافة التربية الوطنية، ومؤسسات تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة مثل دار الرعاية الاجتماعية في عكار ومركز التوحد والصعوبات التعلمية حلبا وبعض من المدارس الخاصة في محافظة عكار:المدرسة الوطنية الأورثوذوكسية رحبة، والمدرسة الوطنية الأورثوذوكسية الشيخ طابا، ومدرسة راهبات لابيرنا منجز.