فن

كيم كارداشيان الى الرئاسة؟

تم النشر في 2 نيسان 2019 | 00:00

تخلت نجمة تلفزيون الواقع وعارضة الأزياء الأمريكية، كيم كارداشيان، بصورة نهائية عن فكرة خوضها الترشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020.


ونالت كارداشيان إشادة واسعة، العام الماضي، بسبب جهودها في إقناع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالعفو على أليس ماري جونسون، التي كان قد حكم عليها بالسجن مدى الحياة، بعد إدانتها في عام 1996 بجريمة مخدرات، وتم إطلاق سراحها بعد قضائها 22 عاما خلف القضبان.


وفي مقابلة جديدة لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، سئلت كيم كارداشيان، عما إذا كانت التجربة ألهمتها للنظر في الترشح للرئاسة، ولكنها سارعت بالنفي، وذلك بحجة أن الرئاسة مهمة مرهقة للغاية.


وقالت: "لا، لا أعتقد ذلك، فربما تكون هذه المهمة هي الأكثر إرهاقا في العالم، ولا أعتقد أن هذا لا يلائمني".


وكانت كيم كارداشيان، قالت في شهر يونيو/ حزيران إنها لا تسعى للترشح لرئاسة أمريكا، إلا أنها في الوقت نفسه أكدت أنها لا تستبعد الفكرة تماما.


وقالت كارداشيان وقتها خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، تعقيبا على خوض سباق الترشح للرئاسة الأمريكية: "لا تستصعب شيء أبدا".


وأثار تصريح كيم كارداشيان السابق، جدلا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أبدى غالبيتهم رفضا لفكرة ترشحها لرئاسة أمريكا.


ويعتبر مطرب الراب الأمريكي، كانيى ويست، زوج كيم كارداشيان، من الداعمين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما ألمح إلى احتمالية ترشحه في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024، وهو ما عرضه للعديد من الانتقادات عبر "تويتر"، وانصراف العديد من معجبيه عن تتبع حسابه.


يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التقى نجمة برنامج الواقع الأمريكي، كيم كارداشيان، في أواخر شهر مايو/ أيار، من أجل مناقشة معها الإصلاح في السجون.