تأثر ت مدينة صيدا بالأجواء الحذرة التي تسبق خطوة نشر القوة الفلسطينية المشتركة عند مداخل مجمع مدارس الأنروا في مخيم عين الحلوة واخلاء المجمع المذكور من المسلحين .
فرغم أن يوم الجمعة هو يوم عطلة أسبوعية للعديد من القطاعات وخاصة التجارية في المدينة ، الا أن الترقب الحذر لتطورات الوضع في عين الحلوة والمخاوف من عدم نجاح خطوتي الانتشار وسحب المسلحين ، دفع بمعظم القطاعات العاملة في هذا اليوم والقريبة او المواجِهة جغرافياً للمخيم ، الى اختصار دوامها بساعات قليلة كما جرى بالنسبة لمعظم الدوائر الرسمية في سراي صيدا الحكومي والتي غادر موظفوها قبل انتهاء الدوام الرسمي لهذا اليوم او بالنسبة للمدارس الخاصة وشبه المجانية التي تقع في النطاق نفسه حيث طلبت اداراتها من أهالي الطلاب الحضور لإصطحاب أولادهم قبل الموعد المحدد لإنصرافهم تحسباً لأي طارئ في المخيم .
كما تأثرت الحركة في شوارع المدينة نسبياً بحال الحذر والترقب هذه ، فيما عزز الجيش اللبناني من اجراءاته عند مداخل المخيم ومحيطه .
رأفت نعيم