لم تمنع زخات المطر الربيعي الصيادين من حمل زوادتهم الى شاطئ عين المريسة، حيث يضربون بصناراتهم طالبين الرزق، مستفتحين بموسم عساه يكون بمزاج البحر حين يدفق خيراته.
إنه البحر المجاني في العطاء، الشمس، الانفتاح على الأفق، لكنه مثلهم يُحاصر بأكوام أكياس النفايات التي يبتلعها يوميا ولا يجد مصرفا لها، والذي يعلق مرارا على صنارات إنتظاراتهم الطويلة. ويعاودون الكرة.