في تعليقات جديدة من باراك أوباما، سخر الرئيس الأميركي السابق من إمكانية خوضه الانتخابات الرئاسية الأميركية مجددا، بحسب ما ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية.
وقال باراك أوباما ساخرا إن زوجته ميشيل هددت بتركه، إذا ما أقدم على الترشح للانتخابات الرئاسية مرة أخرى.
جاء ذلك خلال حضور الرئيس الأميركي السابق لفعالية نظمتها "مؤسسة أوباما" في قاعة البلدية في مدينة برلين الألمانية، حضرها عدد من القادة الأوروبيين الشبان لمناقشة مسائل مثل التغير المناخي وانتشار النزعات الوطنية وانعدام المساواة.
وخلال اللقاء، شرح أوباما وجهة نظره بشأن مؤسسته، وقال إنها مؤسسة غير منحازة وغير حزبية.
وبعدها ألقى بالنكتة بشأن زوجته ميشيل أوباما واحتمالات ترشحه مرة أخرة لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة.
وقال أوباما، البالغ من العمر 57 عاما "لقد خضت آخر تجربة سياسية في مكتب الرئاسة بالفعل.. وقد هددت ميشيل بتركي والتخلي عني، إذا ما خضت هذا المعترك ثانية".
وتابع الرئيس السابق، وهو بالمناسبة الرابع والأربعون في تاريخ الولايات المتحدة، القول إنه مهتم للغاية في قضايا التسامح وحكم القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان.
من جهتها، سئلت زوجته ميشيل، في كثير من المناسبات، عما إذا كانت ستخوض الانتخابات الرئاسية في يوم من الأيام أو ما إذا حاول البعض أن يقنعها بذلك.
ونفت ميشيل أوباما (55 عاما) ذلك وقالت "لم أخض أي نقاش أو حوار في هذا الشأن (خوض معترك الرئاسة) مع أي شخص.. ليس لدي اهتمام بهذا الأمر على الإطلاق."