ودعت صيدا والجماعة الإسلامية وحركة حماس وعائلتا بشاشة وفرحات اليوم ابن المدينة الشهيد محمد سعيد بشاشة ، الذي استشهد في عملية الإغتيال التي نفذها العدو الاسرائيلي بحق القيادي في حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت وادت الى استشهاده وستة من كوادر الحركة .
موكبٍ التشييع انطلق بعد صلاة الجمعة من "مسجد الشهداء" وسط المدينة وجاب بعض شوارعها وصولاً إلى مقبرة صيدا الجديدة في منطقة "سيروب"، حيث ووريَ في الثرى.
وتقدم المشيعين ممثلون عن قيادتي حماس والجماعة الاسلامية وعن احزاب وقوى لبنانية وفصائل فلسطينية ولفيف من العلماء وحشد كبير من ابناء صيدا والمخيمات . ورفع المشاركون في التشييع صور الشهيد ورايات حماس والجماعة، واطلقوا شعارات تؤكد على خيار المقاومة الذي اختاره الشهداء ورووه بدمائهم الطاهرة.
وكانت صيدا استقبلت قبل الظهر جثمان ابنها الشهيد بشاشة على جسر الأولي عند مدخلها الشمالي حيث ادت ثلة من أخوة ورفاق الشهيد التحية له . ثم نقل الجثمان في موكب اخترق الشارع الرئيسي الى وسط المدينة مروراً بساحة النجمة وصعوداً حتى "البوابة الفوقا " ومن هناك ، حُمل على الأكتاف الى مسجد الشهداء حيث صلي عليه بعد صلاة الجمعة..
وبعد الظهر اقامت الجماعة الاسلامية وحركة حماس وآل الشهيد مجلس تقبل تبريكات باستشهاده في قاعة بلدية صيدا، حضرته السيدة بهية الحريري وعدد كبير من الشخصيات السياسية والروحية والحزبية ووفود لبنانية وفلسطينية من صيدا ومنطقتها والمخيمات ، الذين قدموا التعازي لعائلة الشهيد بشاشة وقيادتي حماس والجماعة بحضور القيادي في الحركة أسامة حمدان ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة في لبنان الدكتور بسام حمود .
رأفت نعيم
