أمر قاض بكفالة قدرها مليون دولار لمغني الآر آند بي، الحائز على جائزة جرامي الموسيقية آر. كيلي، السبت، في مزاعم الاعتداء الجنسي على ثلاث قاصرات وامرأة، بعدما قدم ممثلو الادعاء تفاصيل جديدة في القضية.
وفي محكمة مقاطعة كوك، قالت ممثلة الادعاء، جينيفر جونزاليز، إن كيلي التقى واحدة من الضحايا القاصرات أثناء محاكمته بتهم تتعلق بمواد إباحية للأطفال عام 2008، عندما طلبت توقيعه بعد قضاء يوم في المحكمة. وتمت تبرئة كيلي من هذه الاتهامات.
وقالت جونزاليز إنه التقى الضحية الثانية في حفل عيد ميلادها السادس عشر، ومارس معها الجنس في الاستوديو الخاص به. وتستند التهمة الثالثة إلى تسجيل مصور يُظهر فيما يبدو كيلي وفتاة عمرها 14 عاما وهما يمارسان الجنس.
وقال ممثلو الادعاء إن الضحية الرابعة كانت مصففة شعر لكيلي، قالت إنه حاول إجبارها على ممارسة الجنس الفموي قبل الإنزال على قميصها. وقال ممثلو الادعاء إن اختبار الحمض النووي ربط العينة بكيلي.
وأمر قاضي مقاطعة كوك، جون لايكي، الذي وصف المزاعم "بالمزعجة"، بأن يدفع كيلي كفالة قدرها مليون دولار.
ويواجه المغني، الذي يبلغ من العمر 52 عاما، واسمه الحقيقي روبرت كيلي، اتهامات منذ سنوات بسوء السلوك الجنسي مع نساء وفتيات قاصرات.
ووجهت إليه عشرة اتهامات، الجمعة، بعد نحو شهرين من بث شبكة لايف تايم التلفزيونية سلسلة أفلام وثائقية مدتها ست ساعات، بعنوان (سيرفايفينج آر كيلي) "النجاة من آر كيلي"، اتهمته فيها نساء كثيرات بسوء السلوك الجنسي، والاعتداء الجنسي عليهن.
وأمر القاضي كيلي أيضا بعدم التواصل مع أي امرأة أقل من 18 عاما. ويحمل كل اتهام عقوبة تصل إلى السجن عشر سنوات كحد أقصى.
وقال محاميه ستيفن جرينبرج للصحفيين إنه يتوقع إطلاق سراح كيلي في مطلع الأسبوع.
أضاف: "لم أشهد أي أدلة، ولا يوجد أي سبب يدفع أحدا كي يصدق أن هذه المزاعم معقولة".
وينفي كيلي صاحب أغنية (آي بيليف آي كان فلاي) الشهيرة، منذ سنوات، اتهامات الاعتداء الجنسي.
وفاز كيلي بجائزة جرامي ثلاث مرات، وله رصيد من الأغنيات الناجحة الأخرى مثل (بامب إن جريند) و(يور باديز كولين).
ويقول كيلي في سيرته الذاتية إنه تعرض لاعتداء جنسي عندما كان طفلا في الثامنة من عمره في مدينة شيكاغو التي نشأ بها.