قال عضو كتلة المستقبل النيابية النائب طارق المرعبي بعد زيارته المدير العام لقوى الامن الداخلي في مكتبه ان "انجازات قوى الامن الداخلي برئاسة اللواء المقدام عماد عثمان امنيا واداريا شكلت الضمانة الامنية لحماية البلد من شرور المتربصين به داخليا وخارجيا، وهنا ننوه بجهود فرع المعلومات برئاسة العقيد خالد حمود الذي انقذ البلد وما زال من الويلات".
ولفت المرعبي الى "ان اللواء عثمان هو من بادر الى تحصين وحماية قوى الامن الداخلي من خلال ما قام به على صعيد الاصلاحات وتشديد الرقابة ومحاسبة المرتكبين باي مخالفة".
وتساءل المرعبي قائلا :"نسمع اليوم اصوات ترتفع موجهة السهام حول اللواء عثمان مغطية باغلفة سياسية معروفة ويحملونه مسؤولية موافقاته على حفر ابار وبناء منازل دون مصاغ قانوي، واننا نسأل كيف للمواطن الذي يعيش في عكار وغيرها من الارياف وارضه غير ممسوحة، كيف له ان يحفر بئرا او يبني منزلا لابنائه في ظل غياب الضم والفرز. وكيف لنا ان نشجع المواطن ان يترسخ في بلدته او قريته عندما لا نؤمن له الضم والفرز او بتأمين المياه الى منزله.
وقال: "نعمل مع دولة الرئيس سعد الحريري من اجل ايجاد حلول تساعد المواطنين، وخاصة مشاريع المياه والصرف الصحي التي تعالج مشكلة الآبار ونحن حريصون على اعطاء الحكومة فرصة لتثبت انها فعلا حكومة الى العمل ولحين ايجاد الحلول الجذرية فلا مكانة لما يسمى المساءلة، طالما المواطن غير مؤمنة حقوقه.
واقترح المرعبي ان "يصار الى تسوية امور المواطنين لمرة وحيدة استثنائية والعمل على توافق كل الشركاء في الوطن لاقرار قانون ضم وفرز مجاني معفي من الرسوم كي نؤمن حاجات اهلنا في الارياف.
اضاف:"لا تفكروا المواطن حابب يخالف انما واقع مناطقنا الريفية فرض وجود عقارات كبيرة اصبحت مملوكة من عدة اجيال وشبابنا محروم من حق بناء منزل على ارضه.. فآن الاوان لنتحمل مسؤولياتنا".
وختم:"ان المساس بالقوى الامنية هو انتهاك لهيبة المؤسسات الامنية ومؤسسات الوطن واللواء عثمان ومديرية الامن الداخلي خط احمر".