نعت رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري المفكّر والمربي الدكتور مصطفى حجازي .
وقالت الحريري :
"يرحل الدكتور مصطفى حجازي بعد مسيرة عطاء مضيئة كان خلالها هو مصدر النور علماً وفكراً وابداعاً وتنويراً لطريق أجيال وأجيال من تلامذته ملتزمين كما تعلموا منه قضايا المجتمع والإنسان .. مسيرةُ، قادته الى امتلاك بعض مفاتيح الحكمة بسعة افقه ونقاء مداركه وغزارة انتاجه العلمي وخاصة في علم النفس والأدبي الذي سطره مؤلفات وأبحاثاً وترجمات وكتباً في غير مجال وحقل .
ابن مدينة صيدا ومقاصدها اللتين تفقدان بغيابه منارة من مناراتهما ، وابن عائلة عصامية تفتحت عيناه في الأولى على بساتين ليمونها وكدّ مزارعيها لتعليم ابنائهم، وتفتح وعيه في الثانية على قضايا الوطن والأمة ، وتشرب من كليهما القيم الإنسانية والوطنية السامية وجميل الخصال ومكارم الخلق وصدق المواقف والإلتزام بقضايا الإنسان والمجتمع والطفولة حالماً بكل ما هو افضل لهم وباذلاً علمه وعمله في سبيل ذلك متنقلاً بهما بين وطنه وبين بلدان عربية عدة .
رحم الله الدكتور مصطفى حجازي وتغمده بواسع رحمته وألهم عائلته ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان".
رأفت نعيم