دعا عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" عدنان يوسف "أبو النايف" الحكومة اللبنانية الجديدة الى اقرار الحقوق المدنية والإنسانية للوجود الفلسطيني في لبنان ومساندته في معركته من اجل الحفاظ على وكالة الأنروا وتحسين خدماتها.
وفي مهرجان اقامته الجبهة بذكرى انطلاقتها الخمسين في مخيم عين الحلوة دعا أبو النايف جميع القوى والفصائل الفلسطينية على مستوى القيادة السياسية والمؤسسات والفعاليات الوطنية الى معالجة وطنية شاملة لوضع الحلول للأزمة الراهنة فلسطينياً، بما يساهم ايضا في تحصين الحالة السياسية والامنية والاجتماعية للوجود الفلسطيني في لبنان من اجل النهوض بأعباء المرحلة وتحدياتها ومخاطرها الكبيرة على حق العودة والقضية الفلسطينية بشكل عام.
واعتبر أن العدو الصهيوني ليس جادا في الوصول الى تسوية سياسية، وأنه على هذه الأرضية تم التوافق في المجلسين المركزي والوطني الفلسطيني على مجموعة من العناوين التي تشكل أساسا لاستراتيجية فلسطينية في مواجهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر على يد التحالف الأمريكي الإسرائيلي وان نقطة البداية تبدأ من ضرورة القناعة بسياسة جديدة خارج اطار القيود السياسية التي اطرتها عملية اوسلو، داعيا الى استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام، مشددا على اهمية تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بما يتعلق بسحب الاعتراف باسرائيل والعمل على محاكمة مجرميها على المستوى الدولي ووقف التنسيق الامني بشكل كامل والغاء اتفاق باريس الاقتصادي وفتح الابواب على المستوى الدولي لعزل اسرائيل والسعي الى محاكمتها.
وحضر المهرجان عدد من قياديي الجبهة وحشد من مناصريها وتخلله عرض عسكري رمزي وايقاد شعلة الإنطلاقة .