خاص

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

تم النشر في 24 نيسان 2019 | 00:00

ركزت الصحف المحلية اليوم على مصير مشروع الموازنة الذي رفعه وزير المال على حسن خليل ولم يُدرج في جدول أعمال مجلس الوزراء غداً، في موازاة التوقف عند تريث الرئيس سعد الحريري في انتظار تأمين التوافق وتسلم ملاحظات "حزب الله" حول المشروع.


النهار


"نزع الألغام" من مشروع الموازنة ينتظر "حزب الله"





الجمهورية


موازنة ألف صفحة في السراي... والحريري يتريّث منتظراً التوافق





الحياة


الربيعة لـ "الحياة": المملكة مع عودة النازحين ولدينا برامج مكثفة لدعمهم في الداخل السوري





اللواء


مصير إدراج الموازنة أمام الوزراء يحسم اليوم


اسرائيل على قناعة بأن أي عدوان على لبنان لن يكون نزهة





الشرق


لا خلاف بين عون والحريري والجيش يتقشف





الأخبار


عون لن يقبل المسّ بالرواتب


تنصّل من اقتراحات تحميل القطاع العام كلفة خفض الانفاق


"واشنطن ليكس" ــ 2 ساترفيلد مهدداً لبنان: الشراكة مع إسرائيل في الغاز... أو الخسارة


السعر غير الرسمي للدولار يقفز إلى 1530 ليرة: منسوب القلق يرتفع








الشرق الاوسط


توافق أفريقي على مهلة 3 أشهر لنقل السلطة في السودان





الديار


خلافات كبرى في معالجة خفض عجز الموازنة بين الرؤساء والكتل السياسية تهدد لبنان


الغاء الاجتماع الحكومي للموازنة والخلافات تزداد على التوجه بين التيار الحر وتيار المستقبل





أمر غريب: الخميس جلسة مجلس الوزراء في بعبدا دون بند الموازنة على جدول الاعمال








رسائل مطمئنة من الحريري وسلامة ضد التهويل


في ظل كم من حملات التهويل بقرب افلاس لبنان وانهياره مالياً، لاحظت "النهار" أن كلاً من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وحاكم مصرف لبنان رياض سلامه خرجا برسائل مطمئنة، خلال افتتاح "المؤتمر المصرفي العربي لعام 2019"، بثا من خلالها دفعاً من التفاؤل بقدرة البلد على النهوض مع اجراءات اصلاح وتقشف غير مستحيلة:


ـ كرر الرئيس الحريري اننا "نريد القيام بالإصلاحات اللازمة لمصلحة المواطن اللبناني والمالية العامة، وهذا ما هو حاصل الآن. ما يهمني في نهاية المطاف، وبعد كل ما تسمعونه، أن يحصل هذا الإصلاح. لا مشكلة لدي في من سيحصد النتائج أو يقول إن الإصلاح تحقق بسببه، المهم هو حصول هذه الإصلاحات، لأن لبنان لا يستطيع أن يستمر بقوانين منذ خمسينات القرن الماضي وستيناته، فيما نحن في عام 2019". وقال: "نأمل في وضع الموازنة خلال الايام المقبلة على طاولة الحكومة، ولديّ الثقة انّ الرئيس ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري حريصان على ان يكون هناك تقشف ومحاربة للهدر".


ـ قال سلامه: "أعتذر منكم لأنني لا أزال متفائلاً. في لبنان صناعة لليأس عمرها سنوات تحاول أن تهدّ الاقتصاد اللبناني والاستقرار النقدي، ولكن هذه المحاولات فشلت ونحن على أبواب حملة جديدة تؤكد من حيث المعطيات أنها ستفشل أيضاً".


كتب عوني الكعكي في "الشرق": وقل اعملوا…


كما قيل، أمس، وعن حق، فإنّ الرئيس سعد الحريري هو القادر على سدّ الثقوب في المركب اللبناني الذي تتلاطمه الأمواج العاتية، والذي يعرف الجميع، بداهةً، أن غرقه يعني غرق الجميع معه، فلن يبقى عندئذٍ من رابحٍ أو ناجٍ. أمس قال الرئيس الحريري: الإصلاح… ثمّ الإصلاح… ومن ثمّ الإصلاح، وهذا القول ليس مجرّد شعار يرفع فقط للمزايدات، إنما هو مسار لا بدّ منه، وإلاّ فالبلد متجه الى كارثة باعتراف أصدقاء لبنان قبل أعدائه. ومع ذلك فإنّ هناك مَن لا عمل له سوى المزايدات والتشكيك في كل شيء، وهذا نهج بات معروف الغايات والأهداف، والردّ عليه لا يكون بالكلام وحسب إنما بالأعمال أيضاً، خصوصاً بعدم إعطاء المشككين ما يصبون إليه من اهتمام وهم الذين ينفذون أجندات خارجية لا تصب في مصلحة لبنان على الاطلاق. إنّ ورشة العمل التي انطلقت في لبنان يجب ألاّ تتوقف، ذلك أنّ هذا الوطن لم يكن مرّة في حاجة الى العمل الجاد المتواصل كما هو في هذه المرحلة الصعبة من تاريخه، وفي تقديرنا أنّ اللبنانيين جميعاً مدعوّون الى الإنخراط في هذه الورشة، كلّ من موقعه… الذين في السلطة كما الذين خارجها، الذين في الموالاة كما الذين في المعارضة، بالفعل وبمراقبة الفعل. أمّا من لا يريد أن ينخرط في هذه الورشة فهو حرّ في اتخاذ ما يراه من مواقف، ولكن اللامعقول هو وضع العصي في الدواليب، واختراع الأقاويل والشائعات والأكاذيب فقط تنفيذاً للأجندات الخارجية التي تتربّص شراً بهذا البلد. وأخيراً وليس آخر: إنّ لبنان ما زال، بالرغم من كل شيء، يقدّم النموذج الايجابي لمحيطه بل للعالم أجمع، وعلى سبيل المثال لا الحصر، كان حاكم مصرف لبنان الدكتور رياض سلامة يقطف، أمس بالذات، اختياره أفضل حاكم مصرف مركزي في العالم العربي… وهو استحقاق كبير يضاف الى عشرات الاستحقاقات الإقليمية والعالمية التي نالها.





موازنة ألف صفحة في السراي .. والحريري يتريّث منتظراً التوافق  


توقعت "الجمهورية" أن تحسم الاتصالات اليوم مصير الموازنة: أتُدرج على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة غداً تلبية لطلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أم يتأخر إدراجها الى جلسة لاحقة تحت عنوان استكمال الترتيبات في شأنها لدى الادارات المختصة؟


بَدا للمراقبين أمس أنّ موقف رئيس الجمهورية عالي النبرة في بكركي حول الموازنة قد فَعل فِعله، إذ أُقفل، بحسب "الجمهورية"، النقاش الجانبي في خفض أرقامها ما أتاح لوزير المال رفعها امس الى الامانة العامة لمجلس الوزراء ليبدأ مشوار مناقشتها حسب الاصول، وإقرارها في المؤسسات الدستورية. وقد تبين انّ الصيغة الجديدة المعدّلة لمشروع الموازنة والمواد القانونية المقترحة بعد تيويم أرقام المشروع الأساسي المُحال في 30 آب 2018 تضمنت إجراءات تقشفية، في ضوء وضعية المالية العامة والعجز.


توقعت "الجمهورية" و"اللواء" ان يكون لرئيس الحكومة سعد الحريري موقف في هذا الصدد في ظل ترجيحات باحتمال زيارته القصر الجمهوري اليوم.


الخيارات المحدودة


أشارت "الجمهورية" إلى أن وزير المال علي حسن خليل دفع أمس بمشروع قانون الموازنة مؤلفاً من 1000 صفحة الى الامانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء، بعدما ضمّنه الاجراءات التقشفية وأرفقه بتقرير تفصيلي يتضمن أهداف المشروع وفرضياته وتفعيلاته.


قال خليل لـ"الجمهورية": "أرسلت ٣٣ نسخة من الصيغة المعدلة لمشروع الموازنة بعد المراجعة الشاملة، وأصبحنا أمام بَت الخيارات المحدودة وتحمّل المسؤولية من قبل كل القوى المشكّلة للحكومة، ما يحتّم علينا الذهاب نحو موازنة جدية تعالج مكامن الخلل، وأنا متفائل بالقدرة على الخروج من الأزمة".


"نزع الألغام" من مشروع الموازنة ينتظر "حزب الله"


نقلت "اللواء" تأكيد الوزير خليل لـ"مستقبل ويب" ان هناك احتمالاً كبيراً بأن يُصار إلى عرض مشروع الموازنة على مجلس الوزراء غداً من خارج جدول الأعمال، نافياً ان يكون الرئيس الحريري تأخر في عرض مشروع الموازنة على مجلس الوزراء، مشيراً إلى ان "معظم الوزراء الممثلين للكتل السياسية في الحكومة ممن شاركوا في اجتماعات "بيت الوسط" كانوا قد طلبوا من الرئيس الحريري مزيداً من الوقت لتقديم إجابات على الصيغ الأخيرة للموازنة"، موضحاً أنه "وبينما سلم بعض الأفرقاء إجاباتهم لرئيس الحكومة بقي بعض القوى لم يسلموا إجاباتهم كـ"حزب الله" الذي استمهل حتى الغد لذلك، فآثر رئيس الحكومة التريث بانتظار اكتمال الأجوبة لكي تتأمن أفضل الأجواء التوافقية لمناقشة الموازنة".


توقعت مصادر لـ"النهار" ان يعقد اجتماع مالي مساء اليوم عشية انعقاد جلسة مجلس الوزراء الخميس بعد ورود ملاحظات "حزب الله" على مشروع الموازنة والافكار المقترحة للخفوضات والاجراءات الاصلاحية والتقشفية.


وعلمت "النهار" ان الوزير جبران باسيل لا يستعجل الامر، ويتريث في شأن الاجتماع، في انتظار الاطلاع على ملاحظات "حزب الله"، بعدما أعلن السيد حسن نصرالله شخصياً ان الحزب سيجهز ملاحظاته الاربعاء. واعتبر مصدر متابع ان هذا التمهل هو ما دفع مصادر بعبدا الى التوضيح أن كلام رئيس الجمهورية ميشال عون المستعجل اقرار الموازنة، لم يستهدف الرئيس الحريري أو الوزير علي حسن خليل.


جدول أعمال بلا موازنة


ينعقد مجلس الوزراء الحادية عشرة والنصف قبل ظهر غد في قصر بعبدا، وعلى جدول اعماله 37 بنداً ليس بينها اي إشارة الى مشروع قانون الموازنة، على رغم اعلان وزير المال للمرة الرابعة انه أحال أمس الصيغة الجديدة للمشروع الى الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء.


واعتبرت مصادر وزارية انّ عدم إدراج مشروع الموازنة في جدول الاعمال يشكّل "تريّثاً من رئيس الحكومة"، وقالت لـ"الجمهورية": "اذا كان وزير المال قد اختار عدم الانتظار فإنّ رئيس الحكومة ينتظر التوافق التام بين جميع الافرقاء السياسيين قبل ان يطرح الموازنة على الطاولة". ورأت "ان لا شيء يمنع من اجراء جولة عامة للموازنة غداً الخميس من خارج جدول الاعمال، ومن ثم الاتفاق على البدء بمناقشتها في جلسة استثنائية تتبع بجلسات خاصة للجنة وزارية تشكّلها الحكومة".


معظم المصادر السياسية توقعت لـ"اللواء" ان يسلك مشروع الموازنة مساره الطبيعي في أسرع وقت ممكن، خصوصاً وان جميع الأفرقاء أصبحوا على يقين بأن لا موازنة من دون توافق سياسي، مشيرة إلى ان الأوضاع الاقتصادية والمالية تزداد صعوبة، ولذلك فإن أي سجال سياسي قد يزيد الوضع تأزماً وقد يؤدي إلى انعكاسات سلبية على الأوضاع برمتها، وعلى كل مسؤول من موقع مسؤوليته التنبه للمخاطر التي قد تصيب البلد من جرّاء "دعسة ناقصة"، سواء كانت سياسية أو اقتصادية- مالية، لافتة إلى ان موقف الرئيس الحريري الرافض للدخول بأي سجال سياسي مع أحد يأتي من هذا المنطلق، لأنه يضع نصب عينيه مصلحة البلد التي هي أولوية لديه، ولان البلد لم يعد يحتمل أي خضات


كتب نبيل بو منصف في"النهار": أي طاولة وأي ضرب ؟


لا نرى مسالك للإنقاذ ولا للاحتواء ولا لتبريد المخاوف بل مزيدا من افتعالات سياسية او تراشق برمي المسؤوليات وتبعاتها في تأخير هذه المعجزة المنتظرة (استيلاد موازنة) وأخيرا لا آخر اطلاق العنان للرسائل النارية الطائرة والردود عليها بين قصر بعبدا والسرايا عبر حمام بكركي الزاجل هذه المرة. ولعل استعمال مفردات الطرافة يبقى جائزا في هذه العجالة من زاوية "ان شر البلية ما يضحك" اذ ترانا قد نراهن على حكمة رئيسي الجمهورية والحكومة كما راهنا سابقا ومرات عدة لاحتواء مشاريع ازمات في بداياتها وكما نجح بعض المرات الرهان على حكمة رئيسي الجمهورية ومجلس النواب في العبور من حالات عدائية الى مهادنات وتوافقات نسبية. ولكننا لن نقوى ابدا على اولئك النافخين في الازمات وهواة تفخيم الأخطاء والانزلاقات وتجميلها وتضخيمها تحت شعارات فاقدة الصلاحية والأهلية مثل التحزب والتحشيد لهذا الرئيس او ذاك وهذا الحزب والتيار وذاك وكأن لا ازمة مصيرية في لبنان ولا من يكتوون بنيرانها في كل ما يختلف اختلافا جذريا عن مواسم تصيد الشعبوية. وأولا وأخيرا لا بد من رشة مياه باردة على الرؤوس والوجوه الحامية من خلال التذكير بان العبور الى أي حل في لبنان لم يعد يمر تحت شعارات من الماضي الهالك مثل "الضرب على الطاولة"!


زمن التقشف؟!


لاحظت مصادر وزراية لـ"الجمهورية" انّ جدول الأعمال تضمن مجموعة من الإتفاقات المشتركة بين لبنان ودول ومؤسسات مختلفة عربية وأممية وأجنبية مالية وتربوية واقتصادية وطبية، ونقل اعتمادات مالية من احتياطي الموازنة على خلفية اعتماد القاعدة الإثني عشرية لعدد من الوزارات والمؤسسات العامة.


وعلى رغم الحديث عن تقليص رواتب الموظفين في القطاع العام من مدنيين وعسكريين، لوحظ انّ جدول الاعمال تضمن مشاريع مراسيم لرفع الحد الأدنى للأجور وإعطاء زيادة غلاء معيشة للمتعاقدين والأجراء في مؤسسة المحفوظات الوطنية كما جاء في البند 21، ولمصلحة استثمار مرفأ طرابلس في البند 22، وللموظفين في مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك في البند 23. كذلك تضمن الجدول طلب الموافقة على صرف مبالغ مالية لقاء زيارات وفود لبنانية للمشاركة في مؤتمرات عدة من دون تحديدها ولا تسمية الوفود والوزارات والمؤسسات التابعين لها.


لقاء موسّع؟


نَفت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية" ان يكون رئيس الجمهورية قد دعا الى لقاء لرؤساء الكتل النيابية في قصر بعبدا للتشاور في مضمون مشروع الموازنة، والحديث عن قرارات تقشفية صعبة تطاول موظفي القطاع العام من مدنيين وعسكريين.


كتبت هيام القصيفي في "الاخبار": عون لن يقبل المسّ بالرواتب


من يعرف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ويطّلع منذ زمن بعيد على قراءته للأوضاع المالية والاقتصادية، يعرف أن كلامه في بكركي يوم عيد الفصح جزء يسير من رؤيته للوضع الاقتصادي. واستناداً الى ذلك، لا يمكن أن يقبل عون أي ضريبة على الفقراء ولا أي مسّ بقرش واحد من الرواتب، لأن هناك موارد كثيرة يمكن تحصيلها من دون المساس برواتب الموظفين والعسكريين، كالاملاك البحرية وغيرها. قال عون في بكركي كلاماً واضحاً في هذا الشأن، ومناقضاً تماماً لورقة الحريري المالية (نشرتها الأخبار أمس) التي لا يمكن أن يقبل بها، وقد يخوض معركة من أجل أن تكون الخطة الاقتصادية واضحة من دون تجنّ على أحد، وان تكون الموازنة متقشفة الى الحد الاقصى. ما ان قال عون كلامه في الصرح البطريركي حتى اعتبر الحريري ووزير المال علي حسن خليل أنهما المعنيان برسالته. لكن السؤال الاساسي الذي يُطرح: إذا كان خليل أنجز الموازنة في آب الماضي، كما يقول، فأين العائق الذي حال دون صدورها، ومن يعرقلها، ولماذا لا تزال عالقة في الادراج، وهل يمكن ان يهدر وقت لبنان واللبنانيين من دون موازنة؟  إذا كانت قرارات مؤتمر سيدر لا تزال سارية المفعول، وتنتظر الاصلاحات اللبنانية، فإن السؤال الكبير: هل يسمح الاميركيون وهم مقبلون على عقوبات على حزب الله وايران، بمدّ لبنان بالمال عبر هذا المؤتمر؟ تقول المعلومات إن الاميركيين لا يزالون يدعمون المؤتمر ويشجعونه وهم جزء منه، إضافة إلى استمرارهم في تقديم الدعم للجيش. وفي المقابل، سمعت الوفود الاميركية الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية كلاماً واحداً، وهو أن لبنان كله يتحمل ضغط العقوبات وليس حزب الله وحده، وحزب الله من نسيج المجتمع اللبناني وأبناؤه هم أبناء الشعب اللبناني، وتالياً لا يمكن ان تطلب واشنطن من أي جهة رسمية أن تقف ضده أو تشن حرباً أهلية داخلية. سمع الاميركيون خلال زياراتهم الرسمية الأخيرة أيضاً كلاماً واضحاً بشأن النازحين السوريين، ما أسهم، برأي المسؤولين اللبنانيين المعنيين، في تغيير لهجة وزير الخارجية الاميركي مارك بومبيو بشأن هذا الموضوع عند عودته الى واشنطن.


"الأخبار": تنصّل من اقتراحات تحميل القطاع العام كلفة خفض الانفاق


سألت "الأخبار": هل بدأت جبهة المطالبين بتحميل موظفي القطاع العام كلفة خفض الإنفاق وعجز الموازنة بالتصدّع؟ غالبية الذين اقترحوا خفض الرواتب بنسبة 15 في المئة بدءاً من العام الجاري وزيادة الضريبة على القيمة المضافة حتى 15 في المئة وفرض رسم 5000 ليرة على كل صفيحة بنزين بدءاً من عام 2021، غالبية هؤلاء تحاول التنصل من اقتراحاتها.


وبدءاً من اليوم ستتضح، بحسب "الأخبار"، المواقف النهائية لمختلف القوى من اقتراحات خفض الانفاق، إذ سيتخذ حزب الله قراره النهائي بشأن ما عُرِض عليه من أفكار، فضلاً عن تقديم مقترحاته لخفض العجز والإنفاق.


 وبحسب مصادر مطلعة لـ"الأخبار"، فإن الخلافات لا تزال متمحورة حول 3 بنود رئيسية:





    أولاً، الرواتب والاجور والتعويضات والتقديمات للموظفين المدنيين في القطاع العام، ومدى تجاوب الشركاء الحكوميين مع مطلب خفضها؛


    ثانياً، التقديمات الملحقة برواتب العسكريين والأمنيين،


    ثالثاً، القدر الذي ستتحمّله المصارف ومصرف لبنان لجهة خفض كلفة الدين العام.


الجيش يتقشف


اعتبرت "الأخبار" أن الخلاف ظهر أمس إلى العلن مع مؤتمر صحافي عقده وزير الدفاع الياس بوصعب، أكّد فيه أن قيادة الجيش ملتزمة بالحد من الإنفاق، منتقداً تصوير نفقات وزارة الدفاع كسبب وحيد للعجز. وقال بوصعب "إن حفظ الأمن يستلزم الحفاظ على معنويات العسكريين وعدم المس بحقوقهم الأساسية ولا سيما الرواتب»".


 وبالنسبة لـ"لتدبير رقم 3" المتعلق بكيفية احتساب تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين (منح المتقاعد رواتب 3 شهور عن كل سنة خدمة)، لفت بوصعب إلى أنه "يُمنح للعسكريين بموجب مهمات حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب والتصدي للعدو الإسرائيلي". وربط الاستعداد بتعديل هذا التدبير بصدور قرار عن مجلس الوزراء يخفض جهوزية الجيش. وفي مقابل "تصعيبه" التنازل عن "التدبير رقم 3"، فتح بوصعب الباب أمام إجراءات بعيدة الأمد، تسمح بخفض الإنفاق العسكري، من خلال تعديل بعض الأنظمة وإقرار المراسيم التطبيقية لقانون الدفاع، فضلاً عن وجود "توجّه لعدم تطويع دفعة من التلامذة الضباط هذا العام، ولتخفيض عديد الجيش بمقدار عشرة آلاف عنصر في غضون خمس سنوات، وتخفيض عديد العمداء بشكل تدريجي وصولا إلى 120 عميدا (من أصل أكثر من 500 حالياً)، ضمن خطة متكاملة ستبحث في مجلس الوزراء، وتشمل زيادة حجم مشاركة قوى الأمن الداخلي في عمليات حفظ الأمن".


مواقف


في المواقف من الموازنة:


أكد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبدالله لـ"الجمهورية" انّ اللقاء يؤيّد إقرار "موازنة تقشفية شرط أن تصحّح مكامن الخلل". وقال: "نعم نحن مع خفض الإنفاق لكن في المقابل مع تحسين واردات الدولة، فهناك نحو 6 مليارات من الدولارات لا تجبيها الدولة، لذلك عليها ان تحسن الجباية في القطاعات كافة". ودعا الى "فرض ضرائب مباشرة وليس ضرائب غير مباشرة، أي فرض ضرائب على المداخيل بحسب راتب كل فرد وتكون تصاعدية، فليس عدلاً أن يدفع الفقير الضريبة نفسها مثل الغني".


كتب عبد الوهاب بدر خان في "النهار": إصلاح اقتصادي وانقسام سياسي:


تزاحموا جميعاً لدخول الحكومة. أخّروا ولادتها ثمانية شهور. حذّروا من خطورة الوضعين المالي والاقتصادي. قالوا إن المهمة الأولى للحكومة إجراء الإصلاحات المطلوبة للحصول على مزايا مشروع "سيدر". وحين اقتربوا من هذا الاستحقاق الصعب أصبح كل فريق يتبرّأ من قرارات قاسية وموجعة يتطلّبها هذا الإصلاح. صاروا يردّدون جميعاً أنهم حماة حقوق الفقراء ومحدودي الدخل. اختلفوا في أساليب الحفاظ على رصيدهم الشعبي، فبعضٌ التزم شيئاً من الهدوء والواقعية، وبعضٌ آخر فضّل تفجير صدمة اجتماعية آملاً في مراكمة نقاط دولية لمصلحة مستقبله السياسي، باعتباره "بيّ التقشّف"... وهكذا يقاربون مسألة فائقة الخطورة كهذه بالطريقة ذاتها التي يتناولون بها خلافاتهم السياسية، وكأن الدول المموِّلة معنية أيضاً بها. الوقت الذي ضاع في دهاليز تشكيل الحكومة هو الوقت الذي كان ينبغي تخصيصه لفتح حوارات في شأن الإصلاحات وشرحها للبنانيين جميعاً، لا الاكتفاء بالتفاهم عليها بين ممثلي الأطراف السياسيين (بحضور "المعاون السياسي" وليس أحد وزراء "حزب الله")، ولا التعامل معها بأسلوب التسريبات والتكتّم أو حتى بنيّة "التآمر" على فئات بالكاد تكفيها رواتبها لكفاف العيش. فالأمر لا يتعلّق بأسرار حربية وأمنية بل باقتصاد البلد وعملته ووجوب العمل على تفادي انهياره، ولا يمكن إخفاء الحقائق، فالبلد المَدين منكشف داخلياً وخارجياً. منذ العام 2014 لم يتوقف الخبراء عن اطلاق التحذيرات بأن الاقتصاد دخل منطقة الخطر وتجاوز نقطة التعويل على "الضمان السياسي" للوضع المالي. سبق للبنان أن شهد الانهيار التاريخي لليرة في 1984 وعرف آنذاك ما يعنيه سقوط هذا "الضمان السياسي". وفي الحال الراهنة يوشك أي "ضمان" على السقوط، ولا يمكن إجراء اصلاح ذي صدقية طالما أن بعض الدولة مرتهنٌ للنظامين المأزومين، الإيراني والسوري، وأن "حزب الله" وحلفاءه يترصّدون اللحظة المناسبة لتغيير النظام.


كتب شارل أيوب في "الديار": الغاء الاجتماع الحكومي للموازنة والخلافات تزداد على التوجه بين التيار الحر وتيار المستقبل


يبدو ان هنالك خلافات كبيرة بين نظرة فخامة الرئيس والتيار الوطني الحر من جهة بالنسبة لكيفية تخفيض عجز الموازنة لعام 2019 والتحضير لاقرار الإصلاحات وتقديم خفض العجز الى الدول المانحة، وعندها تبدأ هذه الدول بتقديم اول مبلغ وهو مليار ونصف مليار دولار الى لبنان فور تسلّم البنك الدولي نسخة عن موازنة لبنان والتخفيض الذي حصل فيها إضافة الى تسلّم الدول المانحة نسخة عن الموازنة اللبنانية التي وضعها وزير المال علي حسن خليل وقدمها الى الرئيس سعد الحريري. ليس هنالك من نظرة واحدة للمعالجة الاقتصادية وكيفية تخفيض عجز الموازنة بين فخامة رئيس الجمهورية العماد عون في قصر بعبدا وبالتالي التيار الوطني الحر ووزراؤه الـ 10 وبين الرئيس سعد الحريري في السراي الحكومي في شأن كيفية خفض عجز الموازنة. ولذلك تم الغاء الاجتماع المالي الحكومي امس المخصص للموازنة وكيفية دراسة التخفيض فيها، وكان من المقرر ان يلتقي فيه الحريري مع الوزراء اكرم شهيب وغسان حاصباني الوزير جبران باسيل الوزير يوسف فنيانوس الوزير علي حسن خليل وزير المالية لوضع اللمسات الأخيرة على الموازنة. لكن الخلافات التي ظهرت في وجهات النظر خاصة بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل أدت الى الغاء الاجتماع فهو اجتماع هام لانه يمهد لتقديم الموازنة في جلسة مجلس الوزراء الحكومية سواء في قصر بعبدا برئاسة فخامة الرئيس ميشال عون ام في جلسات حكومية يرأسها الرئيس سعد الحريري وتنجز موازنة لبنان مع تخفيض العجز المطلوب. ومن ناحية أخرى فان حزب الله سيعلن يوم الأربعاء أي اليوم كيف ستكون نظرته الى تخفيض العجز في الموازنة وما هي اقتراحاته والتعاطي مع الازمات الاقتصادية الحاصلة في لبنان. اما القوات اللبنانية فقد ظهر انها تعلن حرصها على الإسراع في انجاز الموازنة بمقدار حرصها على تقديم موازنة مكتملة العناصر. وان القوات تطالب بأن تضع الموازنة البلاد في حالة جديدة تستطيع عبرها تقليص العجز. اما بالنسبة لدولة الرئيس نبيه بري فهو يرى انه يجب إقرار الموازنة أولا في الحكومة والتي وضعها وزير المال الدكتور علي حسن خليل، ورفع هذه النسخة للموازنة اذا كان فيها أي شيء من تعديل بالنسبة للضرائب الى مجلس الوزراء مجتمعا وبعدها رفعها الى مجلس النواب.





"الجمهورية": بعبدا "تبُقّ" البحصة: هذه مآخذ عون على الحريري


كتب عماد مرمل في "الجمهورية": بعبدا "تبُقّ" البحصة: هذه مآخذ عون على الحريري


تلاحظ شخصية منضوية في فريق الرئيس عون انّ خيارات الحريري المتصلة بالموازنة والمسار الاقتصادي- المالي توحي بأن لديه أجندة مصرفيّة لاتزال تتحكم بإتجاهاته حتى الآن، مستغربة التأخير الذي حصل في عرض مشروع الموازنة على طاولة مجلس الوزراء حيث يفترض أن تحسم وجهته النهائية. وتنبّه الشخصية اياها الى أنّ حرص عون على التسوية الكبرى مع الحريري لا يعني أنه جاهز للقبول بأيِّ شيء من أجل المحافظة عليها، مشيرة الى انّ التسوية حققت الإستقرار الداخلي وحكم الاقوياء وهذا أمر جيد ومطلوب، لكن رئيس الجمهورية يرفض أن يأتي التمسك بها على حساب بناء الدولة ومكافحة الفساد وتحقيق الامن الاجتماعي واستبدال الاقتصاد الريعي بالانتاجي. وتؤكد الشخصية المطلعة على حيثيات موقف عون انّ مَن يعتقد انّ في إمكانه أن يفرض عليه موازنة الامر الواقع بعد استنزافه وتقطيع الوقت هو مخطئ، لافتة الى انّ البعض يظن ربما أنه قادر في نهاية المطاف ان يفصّل موازنة على قياس حساباته، متذرِّعاً إما بشبح المهل الزمنية الداهمة وإما بالضغط الفرنسي المتصاعد على إيقاع روزنامة مؤتمر سيدر، إلّا انه سيكتشف انّ تقديراته ليست في محلها. وتشير الى انّ لدى عون القدرة على استشراف المخاطر وكشف الرهانات، وهو اراد من خلال موقفه الصريح في الصرح البطريركي أن يقول لمن يعنيهم الامر: "انا كاشفكم." وتشدد الشخصية نفسها على انّ عون لن يسمح بتاتاً بالوصول الى عجز مالي كامل والتوقف عن دفع الرواتب والمستحقات، بحيث يصبح لبنان دولة فاشلة، تمهيداً لوضعه تحت الوصاية المالية وإخضاعه لإملاءات البنك الدولي صندوق النقد الدولي وصولاً الى تطبيق وصفة اليونان عليه، معتبرة انّ مثل هذه المعادلة السامة لا يمكن أن تمرّ ما دام عون في رئاسة الجمهورية.





"الجمهورية": عون والحريري والمقاومة الإقتصادية


كتب اسعد بشاره في "الجمهورية": عون والحريري والمقاومة الإقتصادية


فريق عون وبطلب من حزب الله والنظام السوري، عمل في الفترة الاخيرة على المساعدة في تخفيف الضغط عن سوريا، في موضوع توريد المحروقات الى السوق السوري الذي يعاني من الحصار النفطي، وقد سُجّل دخول عشرات الصهاريج المعبأة بالبنزين اللبناني الى سوريا، ما أثار اعتراضاً اميركياً أبلغ الى السلطات اللبنانية، وقد اضطرت جمعية مصارف لبنان اثر هذا الاعتراض الى تحذير بعض شركات استيراد النفط من مغبة الاستمرار في نقل الوقود الى سوريا تحت طائلة اقفال حساباتها المالية، وهو ما ادّى بهذه الشركات الى وقف نقل النفط الى سوريا. وتشير المعلومات الى أنّ الحريري استاء من تعريض النظام المصرفي والشركات اللبنانية لخطر التعرض للعقوبات، وقد أمّن الغطاء لحاكم مصرف لبنان في سعيه لحماية المصارف من العقوبات، علماً أنّ التجديد لسلامة كان حصل في بداية العهد بتوافق أتى بعد معارضة عون الذي ما لبث أن وافق بعدما لبّى الحاكم بعض المطالب المعروفة. وتضيف المعلومات أنّ التباين بين عون والحريري على معالم المرحلة الاقتصادية المقبلة يبدأ من الموازنة ولا ينتهي بما طرحه عون الذي دعا الى المقاومة الاقتصادية، ولقد دعم الحريري سلامة لحمايته في مواجهة حملة استهدفته من فريق عون، علماً أنّ احد الاسباب الدفينة للحملة يعود الى العلاقة السيّئة بين الوزير جبران باسيل وسلامة، على خلفية ايّ انتخابات رئاسية مقبلة. وتكشف المعلومات انّ المرحلة المقبلة ستحمل كثيراً من التحديات التي ليس آخرها الاتفاق على موازنة إصلاحية توافق عليها الدول المانحة، بل التعامل مع العقوبات التي يُنتظر ان تصدر على شكل حزمات متتالية، لتضييق الخناق المالي على حزب الله وحلفائه، وهذا ما سيضع حكومة الحريري في مواجهة بين حدَّين: الاول، خارجي ضاغط في اتجاه تطبيق العقوبات. والثاني داخلي يمثله حزب الله، المعني الاول بالالتفاف على العقوبات من خلال مؤسسات الدولة والنظام المصرفي، الذي بدأ يطبّق إجراءات صارمة تفادياً للتعرض لعقوبات قاسية، كالتي تعرض لها البنك العربي.





بوق "الأخبار" يواصل الهجوم على الحريري


واصلت "الأخبار" اليوم هجومها على الرئيس سعد الحريري، مبديةً انزعاجها من وصفها في بيان مكتبه الاعلامي بـ"البوق" في رده على ما نشرته بالأمس من فبركات ، ومما جاء في افتتاحيتها اليوم:


"رئيس الحكومة سعد الحريري خرج أمس لينفي ما نشرته "الأخبار" (مقترحاته لعلاج الازمة المالية) ببيان قليل التهذيب، واصفاً "الأخبار" بـ"البوق" الذي "يبخّ الإساءات اليومية"، ومتحدّثاً عن "مشروع للنهوض الاقتصادي" لم ير أحد معالمه بعد.


أن الحريري يدرك جيداً أن "الأخبار" أدّت واجبها المهني بكشف ما يدور خلف الأبواب المغلقة، وخاصة لجهة السعي إلى اعتماد "المزيد من الشيء نفسه، وتوقّع نتائج مختلفة له". وفضْحُ تلك النوايا التي عبّرت عنها ورقته المالية التي تلاها وزير المال علي حسن خليل في الاجتماع في منزل رئيس الحكومة ليل 14 نيسان الجاري، أدى إلى إحراج غالبية الذين تبنوا اقتراحات تمس بالفئتين المتوسطة والمحدودة الدخل، وتسعى إلى إعفاء أصحاب المصارف وكبار المودعين وغيرهم من أصحاب الثروات من تحمّل كلفة في خفض العجز توازي النسبة التي حققوها من الثروة طوال السنوات الماضية. من هنا، يصبح مفهوماً، غضب الحريري، ولجوؤه إلى تعابير لا تشبه رجل دولة عصري يؤمن بدور الصحافة الحرة، ويحمل "مشاريع للنهوض"، بل تذكّر بأداء إدارة معتقل الريتز.


سبب آخر لغضب الحريري، بحسب ما زعمت "الأخبار"، هو موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يوم عيد الفصح في بكركي، عندما انتقد الإبطاء ببت الموازنة. كلام عون كان موجهاً إلى الحريري وخليل، وهو نتيجة قرار اتخذه الرئيس بسحب المشاورات بشأن مشروع الموازنة من غرفة في منزل رئيس الحكومة، وإعادته إلى طاولة مجلس الوزراء.





الجميّل يتحدى عون والحريري


قال رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، في إطلالته عبر المؤسسة اللبنانية للارسال، "أنا مع تنظيف الادارة قبل إقرار السلسلة، والمشكلة بالوظائف الوهمية. وأنا لا أوافق على الضريبة على المحروقات وزيادة الـTVa.. وأضاف: "أهمية الطعن بقانون الكهرباء أنه لا يعطّل مبدأ التلزيمات إنما يمنع الخروج عن القانون في التلزيمات ويؤمّن حماية مالية".


وتكلم الجميّل بنبرة عالية قائلاً: "أتحدى الحريري وعلي حسن خليل والرئيس عون بوضع لائحة بكل الشركات التي تتعاقد مع الدولة، مع الاشارة إلى ترابطها بالأفرقاء السياسيين لأنّ الفساد بالتلزيم بالتراضي".


وتحدث عن مشروع الموازنة، فقال: "كل شيء يطاول الناس نحن ضده، ويجب خفض عجز الدولة عبر إلغاء التوظيف الوهمي وضبط التهرب الضريبي".


"النهار": سليمان فرنجية اليوم في بيت الكتائب: تنسيق وطني ونيابي بنكهة معارضة؟


الأولى بعد ظهر الأربعاء 24 نيسان 2019: رئيس "تيار المردة" النائب السابق سليمان فرنجية في بيت الكتائب المركزي في الصيفي للقاء رئيس الحزب النائب سامي الجميل، على رأس وفد نيابي ووزاري. يقول المراقبون أنه في غمرة الكباش الحكومي بين الحزبين المسيحيين الأكبر، نجحت الكتائب في الحفاظ وحيدة على تموضعها المعارض الذي اختارته لنفسها منذ 3 سنوات، فيما اقتنص زعيم بنشعي اللحظة السياسية المناسبة لتجاوز خلافه الرئاسي مع رئيس الجمهورية وفريقه، ونسج المصالحة التاريخية مع "القوات"، وللمضي في ختم جراح الحرب مع الكتائب، من دون أن يغيب عن باله الاستمرار في ممارسة ما يمكن تسميتها "المعارضة من الداخل"، مستفيدا من "القطيعة البرتقالية التامة" معه ومن مشاركته في الحكومة لتصويب ما يعتبرها أخطاء. ولا يخفى على أحد أن مقاربة من هذا النوع تتيح طرح تساؤلات مشروعة عما إذا كان اجتماع الصيفي خطوة أولى على طريق توسيع الجبهة المعارضة للنهج السياسي السائد، في ضوء النداء الذي وجهه الجميل لخلق ما سماها "معارضة وطنية جامعة"، في خطابه في يوم الشهيد في ذكرى 13 نيسان. تساؤلات يفضل بعض العارفين بأجواء الاستعدادات للاجتماع عدم الاجابة عنها في انتظار ما سيتمخض عن اللقاء. وعلمت "المركزية" في هذا السياق أن الوزير يوسف فنيانوس والوزير السابق روني عريجي، إضافة إلى نواب "التكتل الوطني"، ونواب الكتائب وقادة الحزب سيشاركون في الاجتماع، على أن يكون التنسيق بين الطرفين على المستوى النيابي والوطني، نجم النقاشات.





"الجمهورية": الحريري يرد على منتقدي السعودية اليوم


أشارت "الجمهورية" إلى أن الأوساط السياسية تترقب رداً للرئيس سعد الحريري على منتقدي السياسة السعودية في لبنان، ضمن الكلمة التي سيلقيها قبل ظهر اليوم في ندوة "العمل الانساني بين مساهمات الجهات المانحة ودور الجهات المنفذة"، التي ستنعقد في فندق "فورسيزن" بدعوة من السفير السعودي وليد البخاري الذي ستكون له كلمة في المناسبة، الى جانب كلمة المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة الذي يزور لبنان منذ أيام.


وعلمت "النهار" ان زيارة الربيعة تصب في اطار تفعيل العلاقات السعودية - اللبنانية وانها تأكيد متجدد لاهتمام المملكة بالشأن اللبناني وهي مقدمة للقاء كبير سيعقد في السعودية بعد عيد الفطر، للجنة التنسيق بين البلدين برئاسة الرئيس الحريري يتخلل توقيع الاتفاقات الثنائية بين البلدين والتي ترعى تلك العلاقة بعدما كانت خارج اطار البروتوكولات الرسمية المكتوبة.


الربيعة لـ "الحياة": المملكة مع عودة النازحين ولدينا برامج مكثفة لدعمهم في الداخل السوري


قال الربيعة لـ"الحياة" إن المركز "يعمل في شكل مكثف في الداخل السوري ولدينا برامج في كل القطاعات الإنسانية سواء كان ذلك للنازحين داخل سورية أو من لم يخرجوا منها".


وعما إذا تناول في اجتماعه مع رئيس الحكومة سعد الحريري موضوع الاجتماع المرتقب للجنة المشتركة بين البلدين والتي يرأسها ولي العهد من الجانب السعودي ورئيس الحكومة من الجانب اللبناني، بعد تحضير الفنيين لمجموعة اتفاقيات للتعاون الاقتصادي قال الربيعة لـ"الحياة" أنه "لم نتطرق إلى هذا الموضوع أول من أمس، لكن الذي أعرفه أن هناك إرادة سياسية من البلدين لدعم عودة الاستقرار في لبنان وكذلك النهضة الاقتصادية التي نعول على استعادتها في لبنان دولة مهمة في المجتمع العربي".


وأكد الربيعة، في تصريحات له أمس، أنّ "السعودية لها تاريخ في العمل الانساني"، وقال: "لم يُعرف عنها انها تدخّلت في شؤون الدول ولا خلفيّة سياسية لعملها الانساني". وأضاف: "السعودية لا تريد للبنان إلّا الخير، ونريد للبنان الامن والاستقرار وأن يعيش شامخاً بعروبته". وأشار الى انّ "السعودية تتعامل مع كل القيادات اللبنانية، والشعب اللبناني هو الذي يختار".


"النهار": تمنيات أميركية وأوروبية لتلقّف الدور السعودي في لبنان عناوين تدفع إلى تطوير العلاقة بين بيروت والرياض


كتب وجدي العريضي في "النهار": تمنيات أميركية وأوروبية لتلقّف الدور السعودي في لبنان عناوين تدفع إلى تطوير العلاقة بين بيروت والرياض:


 يبدي أحد القادة السابقين في فريق 14 آذار استهجانه للهجوم غير المسبوق من الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله على كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في وقت تمّ فيه رفع الحظر من السعودية على سفر رعاياها إلى لبنان، إضافةً إلى الدعم السعودي المتواصل للبنان، وما زيارة المستشار في الديوان الملكي السعودي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إلى لبنان إلاّ دليل على مواصلة المملكة سياسة دعمها التاريخي لهذا البلد، في وقت تجاهل السيد نصرالله كليًّا نقل رفاة قتلى الجنود الإسرائيليين إلى إسرائيل عبر تسهيلات لوجستية من النظام السوري وروسيا. وتؤكد مصادر ديبلوماسية أنّ الأميركيين والأوروبيين وتحديدًا الفرنسيين أبلغوا الى المسؤولين اللبنانيين وأكثر من جهة عربية ضرورة أن يبقى الدور السعودي في لبنان مستمرًّا من خلال دعم الرياض التاريخي والذي يحظى بقابلية من الأكثرية الساحقة من اللبنانيين. وفي السياق، وبناءً على هذه الأجواء والمعطيات، لوحظ مدى تفاعل دور الرياض من خلال الاتفاقات الموقّعة بين البلدين. فثمة عقود ومشاريع جاهزة من المملكة تغطّي معظم المناطق اللبنانية إلى مجالات كثيرة يتابعها ويواكبها السفير البخاري. وتأتي ندوة "العمل الإنساني بين مساهمات الجهات المانحة ودور الجهات المنفّذة" اليوم في إطار التحضير والاستعداد لمرحلة جديدة تصب في خانة مساهمة المملكة في سلسلة مشاريع وتقديمات إلى مساهمتها مع الدول المانحة للبنان وعبر شعار "نحو إنسانية بلا حدود"، وتوقيت هذا المؤتمر على مستوى كبير يؤشر إلى المسار الذي تسلكه تلك العلاقة والتي تلقى قبولاً وارتياحًا إقليميًّا ودوليًّا نظرًا الى حاجة لبنان إلى هذا الدور والدعم وإبعاده عن المسارات الإقليمية التي كانت تسبّب له الحروب والانقسامات والخلافات وزجّه في أتون لعبة المحاور ودرءًا لما يُمكن أن يُقدم عليه البعض ربطًا بالعقوبات على إيران و"حزب الله". وبمعنى أوضح السعي لتحييده عن كل هذه الهمروجة كونه لا يتحمل هذه الأعباء والأوجاع نظرًا الى هشاشة أوضاعه السياسية والاقتصادية والمالية.





"النهار": تنازع الصلاحيات يطل مجدداً: الرئيس القوي بين صلاحية الحث والأعراف الجديدة


كتب عباس الصباغ في "النهار": تنازع الصلاحيات يطل مجدداً: الرئيس القوي بين صلاحية الحث والأعراف الجديدة:


 يقول استاذ القانون الدستوري في الجامعة اللبنانية عصام اسماعيل لـ"النهار" ان "كلام الرئيس عن الموازنة لا يعني البتة انه هو من سيضع مشروع الموازنة، عدا انه للفت النظر او الانتباه". في المقابل يفسر اخرون موقف رئيس الجمهورية بأنه تدخل في صلاحيات الحكومة التي اسندت اليها بموجب الدستور بعد التعديلات الاخيرة في الطائف حيث لم تعد السلطة الاجرائية منوطة برئيس الجمهورية وانما بمجلس الوزراء مجتمعاً. واصحاب هذا الرأي يستندون الى مواقف كثيرة لرئيس الجمهورية لا سيما خلال فترة تأليف الحكومة عندما كان يعترض على التشكيلات الوزارية التي قدمها الرئيس المكلف حينها سعد الحريري ويلحق ذلك ببيانات تنحو في اتجاه نزع التكليف من خلال التلويح بالعودة الى مجلس النواب لبت مسألة التكليف. اما الخلاف الاكثر وضوحاً فكان في الجلسة الاولى لـ"حكومة العهد الاولى" حين اثير النقاش حول رسم السياسات العامة وتحديد المصلحة العليا للبلاد ما دفع برئيس الجمهورية خلال ترؤسه لمجلس الوزراء بـ"ضرب اليد على الطاولة" واعلانه انه هو من يحدد مصلحة البلاد العليا ربطاً بمقاربة مسألة النزوح السوري. ولا يتوقف الامر عند هذا الحد، فالخلاف لا يزال واضحاً في مقاربة سياسة لبنان الخارجية سواء بين رئيس البلاد ووزير الخارجية جبران باسيل من جهة، ورئيس الحكومة سعد الحريري من جهة ثانية. وظهر هذا التباين اكثر من مرة في الفترة الاخيرة لا سيما بما يتعلق بالعلاقة مع سوريا وموضوع عودة الاخيرة الى جامعة الدول العربية وكذلك التواصل المباشر معها في شأن عودة النازحين السوريين الى ديارهم، وفي مقابل تلك المواقف للعهد تظهر مواقف مخالفة ومتعارضة يعبر عنها الحريري ومعه الحلفاء السابقون في قوى 14 اذار. بيد انه يجب التوقف عند مسألة بالغة الاهمية وتكمن بأنه لم يمر في تاريخ لبنان ان انتخب رئيس للجمهورية يتمتع بالدعم الشعبي والنيابي والسياسي كالذي يتمتع به الرئيس عون ما يعني ضمناً ان هذا الدعم لا بد ان يترجم في تصرفات "الرئيس القوي". ولكن هل يمكن لذلك التصرف ان يكرس اعرافاً لم يعرفها لبنان في تاريخه، ام ان ما كتب في الدستور سيظل هو المرجع والاساس؟





"الشرق الاوسط": اتهامات ريفي لباسيل بـالفساد تنتقل إلى المحاكم


كتب يوسف دياب في "الشرق الاوسط": اتهامات ريفي لباسيل بـالفساد تنتقل إلى المحاكم


كانت محكمة المطبوعات، برئاسة القاضي رفول بستاني، قد أصدرت حكماً قضى بعقوبة السجن 3 أشهر بحق ريفي، وغرامة مالية قدرها 15 مليون ليرة (10 آلاف دولار) في الدعوى المقامة من باسيل ضده، واستبدلت عقوبة السجن بغرامة مالية قدرها مليونا ليرة (1300 دولار)، وتعويض شخصي لباسيل قدره 10 ملايين ليرة (نحو 7 آلاف دولار). واعتبر الوزير ريفي أن محكمة المطبوعات أصدرت حكماً سياسياً، وليس قضائياً، وهو غير مفهوم، لا بالشكل ولا بالأساس. وسأل ريفي، في تصريح لـ"الشرق الأوسط": هل يعقل وأنا وزير سابق للعدل أن يصدر بحقي حكم من دون أن يطلب مني الحضور إلى المحكمة، ولم أبلغ بموعد أي جلسة؟، وعبر عن أسفه لأن بعض القضاة بات همهم إرضاء السلطة. وقال ريفي: لديّ فريق كبير من المحامين بدأوا إعداد ملف لإرساله إلى التفتيش القضائي، وإطلاعه على ظروف صدور حكم كهذا، كما لدينا ما يكفي من الملفات الكبرى لإيداعها النيابة العامة المالية. وأضاف وزير العدل السابق: في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس سعد الحريري مشكوراً إيجاد إيرادات للموازنة، ووقف مزاريب الهدر، وتحسين الجباية، نرى مسؤولين ينهبون مال الدولة بشكل سافر، مثل صفقات باسيل، والممرات الخاصة بـ(حزب الله) في مرفأ بيروت وعبر المعابر البرية.ورأى أن الحديث عن تراجع مداخيل المرفأ هو نتيجة تهريب (حزب الله) للبضائع بقنوات خاصة به، ونقل بضائع إلى المرافئ السورية، وإدخالها عبر الحدود البرية إلى السوق اللبنانية من دون أن تخضع للرسوم الجمركية. وأبدى أسفه لأن وزراء في التيار الوطني الحر ضالعون في الفساد، عبر صفقاتهم التي تحصل بالتراضي، ومن خارج القانون، ولدينا ملفات سنحيلها على النيابة المالية، لافتاً إلى أن القانون أقر حماية من يبلغ عن الفساد، واليوم يأتي جبران باسيل لتخويفنا. وللأسف، القضاء لم يطلب مني الحضور لتقديم مستنداتي، لكننا لن نسكت عن أموال أولادنا وأموال الشعب اللبناني. وقال: لن ينتصر الفاسد على الحقّ والقانون، ولن ينجح الفساد في لي ذراع القاضي الشريف، وأتحدى جبران باسيل أن يثبت براءته في الملفات التي سأقدمها ضده، مذكراً بأنه قبل سبع سنوات، لم يكن يملك ثمن سيارة، فمن أين أتى بهذه الثروة الطائلة؟، ومن جهته، رد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أسعد درغام على الهجوم الذي طال رئيسه، وأشار في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن القضاء أنصف الوزير باسيل، وأعطى ريفي العقاب الذي يستحقه، معتبراً أن الحملة التي يشنها ريفي ضد الوزير باسيل مرتبطة بنمط عمله، وعدائه التاريخي ضد التيار الوطني الحر ورئيسه، مؤكداً أن الخصومة مع ريفي لم تؤثر على العلاقة مع تيار (المستقبل)، والرئيس سعد الحريري.





لبنان مستعد للترسيم


أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال استقباله قائد قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) العاملة في الجنوب الجنرال ستيفانو ديل كول "أنّ لبنان مستعد لتثبيت الحدود البحرية اللبنانية والمنطقة الاقتصادية الخاصة عبر الآلية التي اعتمدت في ترسيم الخط الأزرق بإشراف الأمم المتحدة".


كتب وليد شقير في "الحياة": تجديد البحث برسم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل: بومبيو وافق بري على دور الأمم المتحدة وقبرص تتوسط


قالت مصادر متعددة متابعة لملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل إن إعادة تحريك الاتصالات بدأ في شكل حثيث منذ زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى بيروت في 22 آذار الماضي. وذكرت المصادر لـ"الحياة" أن هذا الموضوع هو الأول الذي أثاره بومبيو مع رئيس البرلمان نبيه بري حين زاره، فور السلام عليه، حيث بادره بالقول: "ماذا سنفعل بمسألة الحدود البحرية مع إسرائيل؟ وفي ذلك الاجتماع تحدث بري أكثر من نصف ساعة شارحا مراحل المفاوضات السابقة، وانتهى إلى القول لبومبيو إن "آخر العقبات أمام معالجة الأمر كان حين جاء موفدكم"، وأشار بيده إلى ساترفيلد، "باقتراحات لا تأخذ في الاعتبار مصالح لبنان"، مكررا ما طرحه عليه آنذاك (يشمل الفصل بين البحث في الحدود البرية وترسيم الحدود البحرية، اللتين يربط بري بينهما. وكان ساترفيلد كما نقلت عنه مصادر بري في حينها أبلغ المسؤولين اللبنانيين بالصيغة التي اقترحها قائلا "اقبلها أو اتركها" (take it or leave it ). وأبلغ بري بومبيو أن اقتراحات ساترفيلد لا تأخذ في الاعتبار ما جرى التوصل إليه من اتفاق مع الموفد الذي تلا فريدريك هوف، آموس هولستين، الذي كانت مقاربته أقرب إلى ما اقترحه بري حول دور الأمم المتحدة في ما يخص الربط بين ترسيم الحدود البرية والحدود البحرية، لأن الاتفاق على الأولى يسهّل تحديد خط الحدود البحرية. وقالت مصادر معنية بمحادثات بري مع بومبيو، أن الأخير قال إنه لم يكن يعلم بذلك، وفي الوقت نفسه كان بري يتكل على استنجاد لبنان بالأمم المتحدة كي تلعب دورا في ترسيم الحدود أسوة بالدور الذي لعبته في رسم الخط الأزرق للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000 ، والذي ساهمت في تصحيحه في الكثير من المواقع. وقالت المصادر أن اجتماع بري مع بومبيو انتهى إلى تفهم الأخير لمطلب رئيس البرلمان أن تتولى الأمم المتحدة بالاشتراك مع اللجنة العسكرية الثلاثية الإسرائيلية اللبنانية الدولية (يونيفيل) التي تعقد اجتماعاتها في الناقورة (في إطار البحث في الخروقات للقرار الدولي الرقم 1701 ) معالجة الخلاف وبمواكبة أميركية. وتشير مصادر معنية بالوساطة الدولية لـ"الحياة" إلى أن مواقف الرؤساء الثلاثة في هذا المجال متباينة، بين من يدعو إلى الأخذ بالحل الموقت وفق خط هوف، وبين أن يجري تثبيت الحدود البرية ليجري الترسيم في البحر على أساسها، هذا فضلا عن موقف وزير الخارجية جبران باسيل الذي له قراءته المختلفة عن قراءة بير و"حزب الله". وأوضحت مصادر مطلعة أن الجانبين القبرصي واليوناني سيلعبان دورا مع إسرائيل في التوسط لتصحيح الحدود البحرية مع لبنان.





"النهار": قراءة "الحزب" للإصرار الإسرائيلي على الحرب وإن حياة نصرالله في دائرة الخطر...


كتب ابراهيم بيرم في "النهار": قراءة "الحزب" للإصرار الإسرائيلي على الحرب وإن حياة نصرالله في دائرة الخطر...


لا تتفاجأ الدوائر في حزب الله بمضامين "الرواية الغريبة" التي أوردتها في الايام القليلة الماضية إحدى الصحف الكويتية ونقلت فيه كلاماً زعمت ان السيد قاله في لقاء مغلق مع كوادر وقيادات من الحزب لفت فيه الى الأمرين معاً، أي ان الحرب وشيكة وانه فيها مشروع شهادة. ومن البديهي بالنسبة الى هذه الدوائر ان كل هذا الكلام يتقاطع ليصبّ في سياق واحد عنوانه العريض: ان هذا الشخص استطاع ان يراكم "البطولات والانتصارات ويصير رافعة اساسية للتعبئة والتحريض والانهاض وبثّ الروح المعنوية وتبديد اجواء الاحباط" على مدى اعوام حتى اكتسب "صورة البطل الفذ" لدى طائفته وشريحة واسعة من خارجها وعبر الحدود ليصير لاعباً في ميادين اوسع، وصار "أحد مرتكزات القوة في الوعي العربي عموماً. والقرع الاسرائيلي المستمر على طبول الحرب وتصويرها أنها وشيكة، فله في قراءة دوائر حزب الله تفسير آخر ينطلق من امرين: ان تل ابيب تعرف تماما ان القرار المتخذ منذ زمن لدى "حزب الله" والقيادة العليا لمحور المقاومة والممانعة الذي ينضوي تحت لوائه، هو ان لا يكون هو البادئ في اي مواجهة تندلع او مطلِق الطلقة الاولى إيذانا ببدء اي حرب قد تقع، بل انه يفضل ان يكون في موقع المعتدى عليه. وانطلاقا من ذلك فان العقل الاسرائيلي يعتبر هذه الواقعة بمثابة "الخاصرة الرخوة" لهذا المحور، وانه يمكن ان يتخذ ذريعة لممارسة الضغط عبر التهويل الدائم بدنوّ ساعة اندلاع الحرب. وهو(الاسرائيلي) يبدو فضلاً عن ذلك انه ما برح يقبض على زمام المبادرة ويتحكم بقرار اعلان الحرب او اطالة امد الاستقرار الحالي في آن. ولا شك ان في طيات هذا يختبئ أيضاً رد غير مباشر على كل مقولات نصرالله بان "عصر التفوق الاسرائيلي قد تولّى الى غير رجعة، وان الكيان العبري صار أوهى من بيت العنكبوت". وعليه، ولان الحزب يقدِّر مدى مخاطر ترك الساحة الاعلامية والسياسية المفتوحة على مصراعيها امام "الغزو الدعائي الاسرائيلي" من خلال السماح بتكرار هذين الكلامين (تعاظم الخطر على حياة نصرالله وارتفاع مناخات التهويل بالحرب) فان القرار المتخذ لديه هو بالرد الدائم والمتطور عليهما من خلال التأكيد ان نصرالله هو في أتم عافية وسلامة، وان قرع طبول الحرب هو مجرد قنابل دخانية للتغطية على واقعة جوهرية وهي ان في امكان اسرائيل تحديد ساعة الصفر إيذانا باعلان الحرب لكنها بالتأكيد لا تملك تحديد قرار نهايتها، على حد قول نائب الامين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في إحدى المناسبات.





"النهار": العين على الحديد الإيراني ووزارة الصحة!


كتبت روزانا بو منصف في "النهار": العين على الحديد الإيراني ووزارة الصحة!


تكشف مصادر عليمة أن الجدية الاميركية التي يعرفها حزب الله جيدا تطاول أدق التفاصيل، بحيث أن العمل ينصب راهنا، ولو بعيدا من الاعلام، على محاولة تتبع ملف الحديد الايراني الذي يعبر الى لبنان عبر طرق ملتبسة، لكنه يلقي على الدولة اللبنانية مسؤولية عدم مراقبة الحدود، والعجز عن وقف التمادي في وصول الحديد الايراني في ظل العقوبات الاميركية المتشددة على ايران التي لا تسمح بذلك. وهناك متابعة على المستوى نفسه أيضا لوزارة الصحة التي تسلمها الوزير جميل جبق المحسوب على الحزب، ولو انه لا ينتمي اليه. وتكشف المعطيات المتوافرة عن سعي اميركي لوقف تمويل من البنك الدولي للوزارة بقيمة 120 مليون دولار، بما لا يترك مجالا للحزب للاستفادة من اي اموال او مساعدات خارجية على نحو مباشر او غير مباشر، ما دام أصر على ان يحظى بوزارة الصحة للاعتبارات الخاصة به، بحيث يخشى ان يحرم لبنان واللبنانيون مساعدات خارجية، فيما كان على الحزب ان يتوقع ذلك وفقا للخط البياني التصعيدي للموقف الاميركي الذي عارض تسلم الحزب وزارات حيوية مؤثرة. وحين تكون العين الاميركية "محمرّة" من "حزب الله" نتيجة هذه الملفات، يصعب عدم توقع إجراءات او خطوات معينة. وبحسب المراقبين المعنيين فإن رسالة واشنطن تفيد ايضا ان مواقفها ليست اعلامية او سياسية فحسب، في ضوء ما تم التعليق عليه إبان زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو لبيروت من انه اعلن موقفا وردّ مسؤولون كبار عليه بمنطق خاص بهم، ليتبين أن المسألة لا تقف عند هذا الحد، بل هناك متابعة دقيقة بحيث ان ملف الحزب مدرج من ضمن اهتمامات الادارة الاميركية شأنه شأن ايران. ولفت المتابعين استخدام مساعد وزير الخزانة لتمويل الارهاب مارشال بيلينغسلي عبارات لافتة وقاسية على غرار قوله "نحن نركز على حزب الله وعزل هذا السرطان عن النظام المالي اللبناني"، في موازاة رده على أحد الاسئلة عن مضمون محادثاته مع الوفد النيابي اللبناني وان مضمون المحادثات سري بين الحكومتين، وهو ما اعتبر انه يحمل رسائل في أكثر من اتجاه، بعدما تم تسريب مضمون بعض الاجتماعات التي عقدت معه، مما يعتقد انه جهة رسمية لبنانية، علما ان الاميركيين كانوا صريحين جدا أمام الوفود التي زارتهم على صعيد اكثر من ملف يتعلق بالحزب او بما يتوجب على لبنان اتخاذه من إجراءات إنقاذية.





"الاخبار": "واشنطن ليكس" ــ 2 ساترفيلد مهدداً لبنان: الشراكة مع إسرائيل في الغاز... أو الخسارة


كتبت "الأخبار":


في اجتماع وفد لبناني في واشنطن مع ديفيد ساترفيلد، مساعد وزير الخارجية الأميركي، عبّر الأخير عن وقاحة لا حدود لها. أمام الوفد الذي ضمّ النائبين إبراهيم كنعان وياسين جابر، ومستشار رئيس مجلس النواب علي حمدان، سمح المسؤول الأميركي لنفسه بالتدخل في التفاصيل اللبنانية، وصولاً إلى السؤال عن التعليق على خطوط الكهرباء! مواقفه نسفت كل ما رُوِّج له عن إيجابيات زيارة مايك بومبيو لبيروت. قال ساترفيلد إنه يتحدّث بعد توحيد موقف إدارته، فوضع دفتر شروط غير قابل للنقاش: الدعم الخارجي مشروط بتغيير مواقف حزب الله؛ ترسيم الحدود الجنوبية مشروط بالقبول بالولايات المتحدة وسيطاً وحيداً وبخط هوف (ما يعني التنازل عن نحو 360 كلم مربع من المياه اللبنانية)، وبفك الربط بين الحدود البحرية والحدود البرية. وقاحته بلغت أن يرفض مثلاً، بحدّة، الاطلاع على دراسة قانونية عن الحدود. قال بوضوح: اقبلوا برؤيتنا، وإلا فابحثوا عن وسيط آخر! نطق باسم إسرائيل، ليفرض شروطها، لكنه قدّم نفسه وسيطاً! ردّ عليه حمدان معبّراً عن رفض التفاوض على كرامة لبنان. لكن مفاجآت ساترفيلد لم تقف عند هذا الحد. ففي ملف النزوح السوري، تراجع عن موقف بومبيو الأخير، ليعود ويربط عودة النازحين بالحل السياسي! أما الأخطر، فهو الإصرار على إدخال لبنان في شراكة مع العدو في ملف النفط.








"الشرق الاوسط": واشنطن تلغي تأشيرات دخول لبنانيين على علاقة بطهران والنظام السوري


كتب محمد شقير في "الشرق الاوسط": واشنطن تلغي تأشيرات دخول لبنانيين على علاقة بطهران والنظام السوري


استبقت السفارة الأميركية في بيروت ما ستحمله الدفعة الجديدة من العقوبات الأميركية على إيران، وبادرت في الأسابيع الأخيرة إلى إلغاء سمات الدخول لأشخاص لبنانيين كانوا استحصلوا عليها من القسم القنصلي في السفارة، إضافة إلى أنها امتنعت عن منح آخرين تأشيرات تجيز لهم السفر إلى الولايات المتحدة. وعلمت "الشرق الأوسط" أن هذا التدبير أدى إلى إلغاء تأشيرة دخول لمحامٍ لبناني بذريعة أن لديه وكالة من رجل أعمال سوري مشتبه بعلاقته بالنظام السوري، وأيضاً إلى إلغاء تأشيرات لرجال أعمال لبنانيين كانوا يعدّون العدّة للتوجّه إلى سوريا للبحث في تأسيس شركات مختلطة للمشاركة في إعادة إعمارها. وفي هذا السياق، كشفت مصادر سياسية أن معظم تأشيرات الدخول التي كانت أُعطيت للبنانيين شُطبت باتصال تلقّاه هؤلاء من القنصلية الأميركية في بيروت، وقالت إن المشمولين بقرار منع السفر إلى الولايات المتحدة وقعوا ضحية من أوحى لهم بأن علاقة النظام السوري بعدد من الدول العربية إلى تحسّن، وبأن هذه الدول ستعيد فتح سفاراتها في دمشق وهي تستعد للمساهمة في إعادة إعمارها.  ولفتت المصادر السياسية إلى أن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لعدد من الدول العربية أعادت عقارب الساعة إلى الوراء، وأن من التقاهم تبلغوا منه تحذيرات بإدراج أسماء الشركات التي تراهن على أن تكون لها حصة في إعمار سوريا، على لائحة العقوبات، لأن الأولوية يجب أن تكون لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب في سوريا. وسألت عن رد فعل (حزب الله) على العقوبات الأميركية على إيران، خصوصاً أنها تشمله، إضافة إلى أطراف سياسية تنتمي إلى (محور الممانعة) بقيادة دمشق وطهران وتلقى دعماً مالياً من الأخيرة، لأن ليس لديها مصادر تمويل أخرى، وهل يبادر إلى قلب الطاولة للإمساك بزمام المبادرة على المستويات كافة، أم إن لديه القدرة على التكيُّف بما يتيح له الصمود في وجه هذه العقوبات؟. كما أن السؤال نفسه ينسحب على التيار الوطني الحر من زاوية ورقة التفاهم التي توصّل إليها مع حزب الله فهل يبادر إلى إجراء مقاربة جديدة تتعلق بعلاقاته الداخلية، خصوصاً أن بعض مواقف رئيسه وزير الخارجية جبران باسيل لا تلقى ارتياحاً لدى واشنطن. هناك من يقول بأنه لا مصلحة له في تهديد الاستقرار أو جر البلد إلى الفوضى، وبأن البديل يكون في الضغط على الحكومة للتخفيف من تماديها في استغلال العقوبات وتوظيفها عنصر قوة، رغم أن هذا الرهان يبقى في حدود إصدار الأحكام على النيات من دون أن يكون مقروناً بأدلة. وعليه، فإن الحاجة إلى الرئيس سعد الحريري تبقى أكثر من ضرورة لأنه يشكل صمام أمان لقطع الطريق على من يحاول إقحام لبنان في صراع المحاور في المنطقة على قاعدة التزامه بتطبيق القوانين سواء بالنسبة إلى مكافحة تبييض الأموال، وبخصوص التصدّي للإرهاب.





"الجمهورية": ... ومكافأة 10 ملايين دولار للمعلومة عن الفساد الحقيقي!


كتب طوني عيسى في "الجمهورية": ... ومكافأة 10 ملايين دولار للمعلومة عن الفساد الحقيقي!


لا تتضمن الموازنة الإصلاحية أي حوافز للتنمية وإقامة مشاريع منتجة، صناعية أو زراعية أو سياحية مثلاً، بل مجرد لعبٍ على أرقام الفوائد والسندات والودائع. وهذا الخطأ إياه يتكرَّر منذ عشرات السنين. وأما أبواب الهدر الواضحة داخل مؤسسات الدولة، كالإيجارات بأسعار خيالية لمؤسسات رسمية كثيرة في مختلف المناطق، والفائض في أماكن أخرى، فلا أحد يتحدث عنها. ولا طبعاً المخصصات المشبوهة لعدد من الموظفين وأعضاء مجالس الإدارة الكبار، المرتبطين بصِلاتٍ مباشرة مع هذا الزعيم أو ذاك. الواضح أنّ الطبقة السياسية تمارس نوعاً من الخبث الإصلاحي لتمرير المرحلة فقط، و"الضحك على" بيار دوكان وشُرَكاه. وهي لا تريد أن تخرب الوَكْر الذي تؤمِّن منه مردودها وتستمد قوتها. فلا يهمّها أن ينهض البلد، بل أن تحافظ على منافعها. لقد كان لافتاً، قبل يومين، إعلان الولايات المتحدة الأميركية عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات حول تمويل حزب الله. وتشمل المعلومات أسماء المانحين والممولين والحسابات المصرفية والإيصالات الجمركية والمعاملات العقارية. وتقدّر الخارجية الأميركية مداخيل الحزب بنحو مليار دولار سنوياً، تتأمّن عبر دعم مباشر من إيران ومبادلات واستثمارات دولية وشبكة من المانحين وأنشطة أخرى. في المقياس إياه، سيكون منطقياً أن تخصّص الجهات المانحة مكافأة بـ10 ملايين أخرى لكل مَن يرشد إلى الفساد الفعلي، لا الشكلي، في داخل الدولة اللبنانية. وفي أي حال، جميع الأطراف النافذة في السلطة، قادرة - هي ومحاسيبها- على امتصاص الملايين من الدولة، وقد يصل بعضها إلى المليار أيضاً!





وفاة وزير يمني في لبنان


أشارت "الجمهورية" إلى أن مسؤولاً لبنانياً أكد أنّ وزير الداخلية في حكومة "الإنقاذ الوطني" في صنعاء اللواء عبد الحكيم الماوري توفي في أحد مستشفيات لبنان السبت الماضي. وأوضح أنّ الماوري كان قد جاء إلى لبنان للعلاج قبل وفاته، من دون مزيد من التفاصيل، وليس معروفاً حتى الآن اسم المستشفى الذي توفي فيه.


وبثّت قناة "المسيرة"، التابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية، السبت نبأ وفاة الماوري عن عمر ناهز 60 عاماً، إثر مرض عضال في أحد مستشفيات لبنان.





"الجمهورية": عثمان لجرمانوس: لستَ "وصيّاً" على "المديرية"!


كتب ملاك عقيل في "الجمهورية": عثمان لجرمانوس: لستَ "وصيّاً" على "المديرية"!


مرّ أكثر من أسبوع على كتاب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، الى قائد الدرك العميد مروان سليلاتي، والذي كلّفه فيه إيداعه الأذونات المعطاة بحفر آبار ارتوازية، ومخالفات بناء وغيرها، من دون أن تردّ المديرية خبراً، إلّا ما مفاده النيابة العامة العسكريّة ليست سلطة وصاية على قوى الامن الداخلي ولا تتمتّع بأي صلاحيّة رقابيّة على أعمالها الادارية. وطلب اللواء عثمان في برقية أصدرها قبل يومين من الوحدات الادارية إيداع القيادة كافة الكُتب والتكاليف الصادرة عن النيابة العامة العسكريّة والمتضمّنة طلبات ضمّ مستندات أو معلومات تتعلّق بأعمال الضابطة الإداريّة الواقعة ضمن صلاحيّات المديريّة العامة لقوى الأمن الداخلي، وذلك للوقوف على ماهيّة هذه الطلبات وعرضها على وزارة الداخليّة في حال اقتضى الأمر، على أن لا تتمّ إجابة هذه الطلبات قبل صدور أمر عن هذه القيادة. كما طلب عثمان عدم تزويد أي مرجع ذي صلاحية بأية معلومات أو مستندات أو الرد على طلبات لا تدخل ضمن اختصاصه، على ان يتم الرجوع الى هذه القيادة في كافة الحالات المماثلة.. تحرّك مفوض الحكومة، وفق مطّلعين، لا يمكن فصله عن المواجهة المفتوحة مع شعبة المعلومات بعد ادّعائه عليها في 8 نيسان الجاري، خصوصاً أنّ جرمانوس عيّن في موقعه منذ تشرين الاول 2017، ولم يفتح ملف الاذونات إلّا بعد انطلاق حملة مكافحة الفساد في الجسم القضائي بناء على تحقيقات الشعبة، لكن في المقابل يرى فريق قضائي قريب من جرمانوس أنّ البيان الوزاري يشير بوضوح الى أنّ الأذونات الاستثنائية ممنوعة وهي أصلاً مخالفة للقانون.. هناك «تواطؤ من قبل كافة القوى السياسية في تغطية هذا الإجراء على مدى سنوات، كون الجميع كان مستفيداً من دون استثناء من هذه التراخيص، وأوّلهم فريق التيار الوطني الحر ثم حزب الله وحركة أمل وتيار المستقبل وباقي الاحزاب السياسية، وذلك استناداً الى عدد الرخص الممنوحة مثلاً في مجال رخص الآبار، خصوصاً في المرحلة الممتدة من 2015 حتى استلام اللواء عثمان مهامه على رأس المديرية".








أسرار وكواليس





النهار


ـ اعتذر احد السفراء العرب عن دخول قاعة احتفالات للمشاركة في مناسبة بعدما علم ان زميلا له سفيرا لدولة اخرى ‏سبقه ويمكن ان يكون مقعداهما كتقاربين .‏


ـ لوحظ تفاعل الحملات في الآونة الأخيرة على مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز من بعض حلفاء دمشق والتي ‏تخفي وراءها منحى تصعيديا تجاه المختارة وفتح معركة المؤسسات الدرزية في سياق الصراع الدرزي - الدرزي منذ ‏فترة .‏


ـ عمم زعيم وسطي على وزراء ونواب وقياديي حزبه بعدم الرد على حملات تطاوله لانها استكمال لما يضمره له ‏النظام السوري من أحقاد دفينة .





الجمهورية


ـ قال رئيس أحد الأحزاب إنه لن يتراجع عن التمسك بمرشح الحزب لموقع رفيع ولن يقبل من أحد  "مصادرة تمثيلنا مهما كان صديقًا أو حليفًا".


ـ تقوم إحدى القوى السياسية بعملية نقد ذاتي قد يصل الى مرحلة محاسبة بعض الكوادر بعد إستحقاق خاضته أخيرًا  ولم تكن نتائجه مرضية.


ـ يلتزم سفير دولة ذات تأثير عالمي الصمت قدر الإمكان، ويقول في مجالسه الخاصة إنه لا يريد الغرق في الوحول اللبنانية.





اللواء


ـ تتوتر العلاقة مجدداً بين زعيم وسطي ونائب فاعل محسوب على جهة منافسة، على خلفية أسباب لها علاقة بإدارة شؤون غير مدنية!


ـ تحدثت مصادر دبلوماسية عن تحولات لغير مصلحة دولة إقليمية نافذة، على خلفية سياسة دولة كبرى، تباعدت عن الأولى، وهما على أرض واحدة في دولة مجاورة..


ـ أحدثت المعلومات التي كشفت عن نيّة جدّية لحسومات على رواتب المتقاعدين، ردَّة فعل في أوساطهم، ينتظر أن تترجم في التحركات المقبلة.