اضاف: "الاحتلال راهن على الفتنة الداخلية مع المضيفين، وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والقوى".
واعلن "أننا أمام انتصار كبير في معركة "أولي البأس" يفوق النصر الذي تحقق عام 2006".
وقال : "انتصرنا لأننا منعنا الكيان الصهيوني من إنهاء وإضعاف المقاومة وتدمير حزب الله، والهزيمة تحيط بالعدو الإسرائيلي من كل جانب" .
واشار الى ان "اتفاق وقف إطلاق النار ليس معاهدة وهو يؤكد على خروج الجيش الاسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها وينتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، والتنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ التزامات الاتفاق، ونظرتنا للجيش اللبناني أنه جيش وطني قيادة وأفرادا وسينتشر في وطنه ووطننا".
واكد ان "الاتفاق تمّ تحت سقف السيادة اللبنانية ووافقنا عليه ورؤوسنا مرفوعة بحقنا في الدفاع"
وشكر "رجال المقاومة في الميدان ونعتز بهم فهم قمة الجهاد وخلاصة العطاء، ونشكر شهداءنا الكبار الذين مهدوا لنا طريق القوة والعزة، وكل شهدائنا كبار لأنهم تعالوا على هذه الدنيا ورفضوا الذل. والشكر الكبير للمفاوض السياسي المقاوم رئيس مجلس النواب نبيه بري والشكرايضا لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والشكر للجمهورية الاسلامية الإيرانية والإمام الخامنئي وحرس الثورة الاسلامي والشعب الإيراني، ونشكر اليمن شعبًا وقيادة وخاصة السيد عبد الملك الحوثي والعراق الأبيّ بمرجعيّته وحشده وشعبه. ونشكر سوريا قيادة وشعبًا على دعمها للمقاومة".
كما اكد ان "دعمنا لفلسطين لن يتوقّف وسيكون بأشكال مختلفة".
وختم: "سنتابع مع أهلنا عملية الإعمار ولدينا الآليات المناسبة وسنتعاون مع الدولة، وسنهتمّ باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب الرئيس وسيكون بالموعد المحدد، وسيكون عملنا الوطني بالتعاون مع كل القوى التي تؤمن أن الوطن لجميع أبنائه، وسنتعاون ونتحاور مع كل القوى التي تريد بناء لبنان الواحد في إطار اتفاق الطائف وسنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرتنا الدفاعية، وجاهزون لمنع العدو من استضعافنا".