التقى اليوم مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي عددا من فعاليات شبعا وجرى التشاور في أمور تتعلق بشؤون البلدة ، .
حضر اللقاء كل من النائب قاسم هاشم والقاضي اسماعيل دلي والشيخ محمد الزغبي و الشيخ ميلاد الخطيب و الشيخ سامي ناصيف و محمد حمدان و زياد ضاهر والمختار حاتم موسى والمختار قاسم غادر والمختار قاسم الزغبي و قاسم صعب و محمد قعدان و محمد عقل هاشم و ماهر هاشم
وبعد التداول تم الاتفاق على ما يلي :
١- الطلب من هيئة الإغاثة ومجلس الجنوب وبلدية شبعا المسارعة بمعالجة أضرار البنية التحتية في البلدة ورفع الركام وفتح الطرقات بأقرب فرصة متاحة ليتسنى لأهالي البلدة العودة إليها عندما توجه قيادة الجيش اللبناني بذلك .
٢- تأكيد الحرص على أولوية الأمن في البلدة وتفويض الجيش اللبناني و الأجهزة الأمنية والقضائية الأخذ على يد من يعبث بأمن الأهالي أياً يكن .
٣-نؤكد على الموقف الرسمي بالالتزام بالقرار ١٧٠١ وخاصة المادة العاشرة والتي تتحدث عن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا لكي تكون في اولوية النقاش عند البدء بالبحث في النقاط التنفيذية لهذا القرار.
٤- التشديد على منع أي مظهر مسلح وأي شكل من أشكال الاستعراض والاستفزاز الذي سيواجه من أهل البلدة بكل حزم إن حصل .
٥- الطلب إلى بلدية شبعا بصفتها السلطة التنفيذية في البلدة اتخاذ قرار فوري بمنع رفع الأعلام والشعارات واليافطات الحزبية وتعليق صور أو إقامة احتفالات وتجمعات سياسية وحزبية ؛ وتكليف شرطة البلدية وبمؤازرة القوى الأمنية التشدد في تطبيق هذه القرارات منعاً لأي مشروع فتنوي .
٦- الإصرار على تجنيب البلدة أي احتكاك وتصادم مع أي جهة أو أشخاص من خارج البلدة وكذلك مع أيٍّ من أبناء البلدة الذين يتبعون لجهات حزبية ، ولذلك يحذر المجتمعون كل من يعنيه الأمر اللعب بالنار وإيقاد فتنة لن يتهاون أهل البلدة في الوقوف بوجه أصحابها مهما كلف الأمر .
٧- يؤكد اللقاء موقف شبعا التاريخي في مواجهة العدو الإسرائيلي وقد احتُلَّت مزارع شبعا وتهجر أهلها ، ورغم إهمال الدولة مسؤولياتها وتخليها عن دعم مواطنيها الذين فقدوا مصادر رزقهم في مزارع شبعا ؛ أصر أهل شبعا على مواقفهم الصلبة الرافضة للعدو الإسرائيلي ، ونستحضر في هذا رجالاً كثر قادوا هذه المواقف المشرفة وفي مقدمهم مختار شبعا محمد سليم الزهيري ، ونستذكر قرارات الإبعاد لأصحاب المواقف المشرفة والمعادية للعدو الإسرائيلي والتي كانت تمثل نبض وخلفية أبناء شبعا ؛
٨- أكد المجتمعون على اهمية متابعة هذه الخطوات وان تبقى الاجتماعات مفتوحة لتنفيذ هذه المقترحات.
٩- توجه المجتمعون بالشكر والامتنان الى إخواننا في الجوار بدءاً من منطقة حاصبيا الى منطقة راشيا وكذلك البقاع وصيدا والاقليم وبيروت وكل المناطق اللبنانية التي وصل اليها اهلنا النازحون .لما لهم من الفضل في الوقوف الى جانب اهلنا وإخواننا النازحين من منطقة العرقوب و مرجعيون.
كما ونجدد التأكيد على هذه المباديء التي تربت عليها أجيال البلدة ، ونجدد ثقتنا بالجيش الوطني اللبناني المفوض من الشعب اللبناني كافة حماية لبنان من العدو وايضا ثقتنا بكافة الاجهزة الامنية لحماية السلم الأهلي وأنه لا خلاص وحماية للبنان بعد الله تعالى إلا بجيشه الوطني ..