حقق مطار زايد الدولي في أبوظبي إنجازاً عالمياً جديداً بحصوله على لقب "أجمل مطار في العالم" ضمن جوائز بري فرساي للهندسة المعمارية والتصميم، وذلك تقديراً لتصميمه المبتكر الذي يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والإرث الثقافي الإماراتي.
وتم الإعلان عن الجائزة خلال حفل أقيم في مقر منظمة اليونسكو في باريس، متزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لتشغيل المطار واحتفالات الإمارات بعيد الاتحاد الـ53، ما يعكس المكانة المتنامية للمطار كمحور عالمي للطيران.
ويُعد مطار زايد الدولي نموذجاً متميزاً للهندسة المعمارية الحديثة، حيث يمتد على مساحة 742 ألف متر مربع، مع قدرة استيعابية تصل إلى 11 ألف مسافر في الساعة و79 طائرة في وقت واحد. وبفضل هذا التصميم، يمكن للمطار خدمة ما يصل إلى 45 مليون مسافر سنوياً، مع خطط مستقبلية لاعتماد تكنولوجيا الهوية البيومترية بحلول عام 2025.
بدورها، قالت إيلينا سورليني، الرئيسة التنفيذية لمطارات أبوظبي، إن المطار يجسد رؤية الإمارات المستقبلية لقطاع الطيران، مؤكدة أن هذا الفوز يعد مصدر فخر كبير يعزز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة. كما حصل المطار على تقييمات عالية في رضا العملاء وفقاً لمعايير جودة خدمة المطارات (ASQ) من المجلس الدولي للمطارات.
خلال عامه الأول، خدم مطار زايد الدولي أكثر من 21 مليون مسافر حتى أيلول 2024، ما يجعله الأسرع نمواً في الشرق الأوسط من حيث السعة المقعدية. ويؤكد هذا الإنجاز الجهود المبذولة من فريق العمل المكون من 25 ألف شخص لتقديم تجربة سفر استثنائية تجمع بين الفعالية والرفاهية.