في مأساة جديدة تلقي الضوء على ما بلغته الأحوال في البلد الواقع في أميركا الجنوبية، اعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، "إن 21 فنزويليا على الأقل فقدوا إثر غرق قاربهم، وهو في طريقه إلى ترينيداد وتوباغو، وذلك وفقا لمعلومات وردت للمفوضية من خفر السواحل".
وقال المتحدث باسم المفوضية، بابار بالوش: "إن القارب كان يقل 25 شخصا على الأقل من مدينة جيريا الساحلية في فنزويلا، عندما انقلب في الساعات الأولى من صباح الأربعاء".
أضاف: "هذا الحادث المأساوي يوضح المخاطر الشديدة التي تنطوي عليها رحلات البحر وعمليات الانتقال غير المنظمة عبر الحدود التي يخوضها لاجئون ومهاجرون. كما تسلط الضوء على مدى يأس من اضطروا للفرار من ديارهم والصعوبات الاستثنائية التي يواجهونها في رحلتهم".
واوضحت المفوضية "إن أكثر من 3 ملايين فنزويلي فروا من بلادهم منذ 2014، بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء وتدهور الوضع الأمني".
وتبعد ترينيداد وتوباغو نحو 70 كيلومترا عن ساحل شمال فنزويلا.
وكشفت وحدة الدفاع البحري التابعة للقوات المسلحة الفنزويلية على موقع "تويتر" ان "خفر سواحل أنقذ عشرة ركاب وإن عملية البحث لا تزال مستمرة"، لافتة الى ان "34 شخصا كانوا على متن القارب".