دعت فرنسا إيران إلى احترام جميع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي ومعاهدات منع الانتشار النووي وحذرت من التصعيد.
وأعلنت إيران تقليص الالتزام بالقيود المفروضة على برنامجها النووي وأعلنت خطوات لا تصل إلى حد انتهاك اتفاقها المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، لكنها هددت بمزيد من الإجراءات إذا لم توفر لها هذه الدول الحماية من العقوبات الأميركية.
وقال أوليفييه جوفين نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "تنظر فرنسا إلى تلك التصريحات بعين القلق. وهي ملتزمة بالعمل على ضمان التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق المهم لنظام منع الانتشار النووي وللأمن الدولي".
أضاف "من الضروري أن تتجنب أطراف الاتفاق حاليا أي عمل من شأنه أن يعرقل تنفيذ التزاماتهم أو يؤجج التصعيد".
وقال إن فرنسا عاقدة العزم على ضمان استمرار التنفيذ الكامل للاتفاق وأن تظل القنوات المالية مفتوحة.
وقالت الولايات المتحدة إنها لم تفرغ من فرض العقوبات على إيران وتعتزم فرض المزيد من الإجراءات "قريبا جدا".
وحذرت الولايات المتحدة البنوك والمستثمرين والشركات الأوروبية من الالتفاف على العقوبات عبر التعامل مع ما تعرف باسم آلية الغرض الخاص، وهي نظام مدعوم من أوروبا لتسهيل التجارة غير الدولارية مع إيران والالتفاف على العقوبات.
وقال تيم موريسون، المساعد الخاص للرئيس الأميركي وكبير مسؤولي شؤون أسلحة الدمار الشامل والدفاع البيولوجي في مؤتمر صحفي "إذا كنت بنكا أو مستثمرا أو شركة تأمين أو غير ذلك من الأنشطة في أوروبا، فعليك أن تعلم أن المشاركة في.... آلية الغرض الخاص قرار تجاري سيء جدا".
ووصف تحرك إيران لتقليل القيود على برنامجها بأنه "ليس سوى ابتزاز نووي لأوروبا".