أقفل عسكريون متقاعدون مداخل مصرف لبنان المركزي في شارع الحمرا في بيروت احتجاجا على بعض بنود مشروع الموازنة، وقد افترشوا الارض أمام أبواب المصرف، وذلك تزامناً مع جلسات مجلس الوزراء.
كما نفذ العسكريون المتقاعدون اعتصاما أمام مصارف لبنان في البقاع (بعلبك وزحلة) وبدأوا بالاعتصام اعتبارا من الساعة الخامسة من فجر اليوم بعد تسرب معلومات ليلا عن استدعاء موظفي المصرف إلى أعمالهم فجرا.
وتحدث العميد علي المولى باسم المتقاعدين، داعياً "الدولة للتوجه نحو مصادر الهدر والفساد بدل الاقتراع من ذوي الدخل المحدود".
من جهته طالب العميد محمد يزبك الدولة "مراعاة الفقراء". وقال: "المحسومات التقاعدية التي يسلكوا فيها لن تمر ليفكروا بأشياء أخرى ولن نقبل بأي حسم شاءوا أم أبوا ".
وتحدث المتقاعد حسن شمص باسم الرتباء، مؤكداً "التصعيد واقفال المصارف كمرحلة لننتقل بعدها إلى السراي الحكومي والمرافق العامة وطريق المطار".
كما تجمعوا امام مصرف لبنان في جونية.
ونفذوا اعتصاما أمام مصرف لبنان في صور، حملوا خلاله الاعلام اللبنانية واعلام الجيش ولافتات طالبت بعدم المس برواتب المتقاعدين لا سيما العسكريين من بينهم .
كما جرى بث الأغاني الوطنية وذلك وسط اجراءات امنية اتخذتها قوى الامن الداخلي من دون اي تسجيل لقطع الطرقات.
في سياق متصل، قطع العسكريون المتقاعدون طريق ظهر البيدر لمدة ثلاثين دقيقة بالاطارات المشتعلة ثم أعادوا فتحها أمام حركتي السير بهدف عدم الإضرار بمصالح المواطنين والعابرين بين البقاع والعاصمة بالاتجاهين.