أخلت السلطات الفنزويلية، مقر "الجمعية الوطنية" (البرلمان) التي تهيمن عليها المعارضة، للاشتباه بوجود قنبلة.
وجرى إخلاء المبنى، صباح الثلاثاء، من قبل خبراء تفكيك المتفجرات، التابعين لـ"جهاز المخابرات الوطنية البوليفارية".
وفرض عناصر الحرس الوطني طوقا أمنيا خارج المبنى، وحظروا الدخول إليه.
ولم يصدر بعد أي تصريح من الحكومة أو أجهزة الأمن، حول الواقعة.
بدوره، قال النائب لويس ستفانيللي، في تصريح صحفي، من أمام المبنى، إن الحادث عبارة عن محاولة من الحكومة لإرعاب الجمعية الوطنية.
وأكد أن الجمعية ستواصل أنشطتها، وأنهم قد يلجأون للبحث عن مبنى آخر، لمواصلة عملهم.
يشار إلى أنه جرى تشكيل "جمعية تأسيسية" في فنزويلا، لتحل محل البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة.
وفي 30 أبريل/ نيسان الماضي، أقدمت مجموعة صغيرة من العسكريين مرتبطة بالمعارضة الفنزويلية، على تنفيذ محاولة انقلاب، فيما أعلنت الحكومة في وقت لاحق من اليوم ذاته إفشالها.
واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، البيت الأبيض، بزعامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومستشاره جون بولتون، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب، وتعهد بالكشف عن كافة التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترا، إثر إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.