عقد في قاعة الشرف في "المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي" - ثكنة الشهيد ابراهيم الخوري، مؤتمر صحافي، أعلن خلاله إطلاق سباق النصف ماراتون السنوي الثاني عشر بعنوان "معا نحو مجتمعٍ أكثرأامانا"، الذي ستنظمه المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بتاريخ 7/4/2019، برعاية المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وبإشراف الاتحاد اللبناني لألعاب القوى، وسيشارك فيه عداؤون من مختلف الاندية الرياضية والمدارس والجامعات وفريق ألعاب القوى في قوى الأمن، إضافة إلى فرق الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية، وقوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان، وعدائين منفردين.
وحضر المؤتمر الصحافي راعي الاحتفال اللواء عثمان، المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، رئيس الاتحاد اللبناني لألعاب القوى رولان سعادة، رئيس إتحاد كرة القدم المصغرة "ميني فوتبول" أحمد دنش، العميد جورج الهد ممثلا قائد الجيش، العميد الركن علي أبو صالح ممثلا المدير العام للأمن العام، العقيد فادي الكبي ممثلا المدير العام لأمن الدولة، العقيد علي سبيتي ممثلا المدير العام للجمارك اللبنانية، رئيس الفرق الرياضية في قوى الأمن الداخلي العميد حسين خشفة، نقيب المحررين جوزف قصيفي، جورج بو موسى ممثلا المدير العام للدفاع المدني، ألكسي نعمة ممثلا رئيس الصليب الأحمر اللبناني، ورؤساء مجالس إدارة وممثلون عن المصارف الداعمة (بنك لبنان والمهجر، فرنسبنك، بنك بيروت، الاعتماد اللبناني)، إضافة إلى ممثلين عن الجمعيات والأندية الرياضية، وعدد من ضباط قوى الأمن الداخلي.
بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقى عريف الحفل الصحافي حسان محيي الدين كلمة رحب فيها بالحضور.
سعادة
وشكر رولان سعادة في كلمته للواء عثمان تنظيم هذا السباق الذي ينتظره كل العدائين، متمنيا له التوفيق، واشار الى أن "فريق قوى الامن الداخلي الرياضي أصبح فريقا اتحاديا"، وأشاد ب"إنجاز بطل قوى الامن بالفئات العمرية بالماستر عماد جزيني، وهنأه على إنجازه"، متمنيا على "القضاء عدم التدخل في شؤون الاتحادات الرياضية".
خشفة
بعدها قدم العميد خشفة عرضا ملخصا عن سباق العام الماضي، ومن ثم عرضا فنيا - تقنيا وفيلما دعائيا لسباق العام الحالي، وشرح نقطة الانطلاق ومسار السباق.
خيامي
وأشاد خيامي من جهته بمؤسسة قوى الامن الداخلي وإنجازاتها الرياضية، معتبرا انها "مؤسسة إنسانية الى جانب كونها أمنية"، وانها "تدخل في صلب الأمان الحقيقي للمجتمع المدني إضافة إلى مهامها".
كما ورحب بصدور مرسومين لدخول الجيش وقوى الامن في الاتحادات الرياضية الوطنية، سائلا: "لماذا لا يتم تنظيم الرياضة العسكرية؟ ولماذا لا يكون ثمة مرسوم واحد ينظم الرياضة العسكرية، بمعنى أدق أن تكون ثمة بطولة عسكرية في كل رياضة، وأن يكون لكل جهاز اتحاده العسكري الخاص، ويندمج الجميع - جيش وقوى أمن وأمن عام وامن دولة والجمارك - تحت لواء الاتحاد الرياضي العسكري العام".
عثمان
واعتبر اللواء عثمان في كلمته، أن "الرياضة تربية للنفوس قبل أن تكون لإحراز الكؤوس. والهدف الأساسي من تنظيم هذا الحدث الرياضي هو مشاركة قوى الأمن للمجتمع المدني في الرياضة لكي يشاركوا المؤسسات الأمنية في الامن، وبهدف إبعاد الشباب والمجتمع عن الآفات المضرة بهم".
وأضاف: "نحن في لبنان في بلد ديمقراطي، ونتمتع بالحرية، ولكن لكل حرية حدودا وقواعد، فمثلا للمرء الحرية في شراء سيارة، ولكن لا يمكنه قيادتها من دون الاستحصال على إجازة سوق، وهذه هي الديمقراطية. والحرية تختلف عن الديمقراطية، وأنا أطلب من المجتمع أن يعي معنى الحرية، إذ لا يجوز إطلاق النار عشوائيا، وما رياضة الرماية إلا رسالة للمجتمع مفادها أنه إذا أراد المرء إطلاق النار، فما عليه إلا التوجه إلى ناد للرماية، وليس إطلاق النار عشوائيا".
وقال: "أنجزنا الكثير في قوى الامن الداخلي خلال العام المنصرم في شتى المجالات الرياضية، منها الرماية والركض وكرة القدم وألعاب القوى".
وأوضح: "إن العسكريين ربما يبرزون في المجالات الرياضية أكثر من غيرهم، كونهم يتدربون في شكل مستمر وكون الرياضة تدخل في شكل أساسي في تدريباتهم".
وأردف: "نبذل جهدا كبيرا من خلال حملات التوعية من مخاطر حوادث السير، وعلينا بذل جهد أكبر"، مذكرا بأهداف الماراتون وبأحد شعاراته السابقة (أركض بسرعة وسوق عمهلك)، ومشددا على أن على رغم الجهود التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لتنمية القدرات البدنية والعقلية والتقنية لكشف الجريمة هي في حاجة الى تعاون المجتمع المدني معها".
كأس السوبر اللبناني - التونسي
وعلى هامش المؤتمر، قدم العقيد موسى كرنيب، وأحمد دنش كأس السوبر اللبناني - التونسي إلى اللواء عثمان، وهو الكأس الذي أحرزه فريق قوى الامن الداخلي في فوزه على بطل كأس تونس في الميني فوتبول.
وفي الختام أقيم حفل كوكتيل في المناسبة.