خاص

"#كلنا_عماد_عثمان".. مواطنون يتصدون لوهّاب: أمثالك إلى السجن

تم النشر في 30 أيار 2019 | 00:00

مجافاة الحقائق وقلبها، مع تزوير التاريخ، بالإضافة إلى اتباع الباطل عن طريق استهداف كبار البلد وعظمائه، سيرة طبعت حياته ومسيرة عمله في خدمة النظام السوري ومخابراته. وئام وهّاب، رجل من زمن الفتنة والإتهامات والأضاليل وتلفيق الاكاذيب والإفتراء. تاريخ لا يُمكن أن يُسقط من ذاكرته قهقهاته التي وصلت إلى آخر مسامع الدنيا بعد ساعات على موت مرافقه برصاص دفع هو ثمنه من مال الفتنة، ولا يُمكن أن ينسى أو يتناسى إهاناته بحق الأموات والمحجبات يوم شبههن بأكياس "النفايات". واليوم يستمر وهّاب بتنفيذ وظيفته المُكّلف بها من خارج حدود الوطن، محاولاً زرع رماح الغدر في صدر مؤسسة قوى الأمن الداخلي، بشخص اللواء عماد عثمان.





لغايات شخصيّة مبنية على أوامر خارجية لم تعد مخفيّة على أي جهة، ومن بوابة الحقد للمؤسسات الأمنية واستهدافاً لدورها الوطني والمُحبط للفتن الأمنية والسياسية، استعاد وهّاب أمس زخم حقده في تغريدة قال فيها: "يستمر عماد عثمان في تعطيل مجلس قيادة قوى الأمن وإرتكاب المخالفات وضرب مؤسسة قوى الأمن فخامة الرئيس إستمرار هذا الإنسان سيدمر المؤسسة وإقالته وسجنه هو الحل". وكأن في هذا الكلام، استباحة لدم اللواء عثمان للتخلص منه.





 


















السكوت عن الحق، لم يطل، فسرعان ما جاء الرد على وهّاب، بتغريدة أضاء بها الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، حروف الحقائق وكشف ظلال المتسللين بالخفاء، وذلك بكلام قال فيه: "الشيء الوحيد الذي سيوضع على الطاولة هي أعمال وإنجازات وتضحيات اللواء عماد عثمان وقيادة قوى الأمن الداخلي، ومن يروج خلاف ذلك يعلم أن تمنياته وحملاته ستذهب هباءً منثوراً". وأضاف الحريري: "واهم كل من يعتقد ان في إمكانه النيل من اللواء عماد عثمان ووضع ملفه على الطاولة فمؤسسات الدولة ورموزها ليسوا مكسر عصا لكل من هب ودب في السياسة والاعلام ولا لأي جهة تعتقد ان الظرف السياسي يعطيها حقوقاً بنفش ريشها وعرض عضلاتها".



















 





وبدوره رد منسق عام "تيار المستقبل" في جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال على هجوم وهاب بحق عثمان بالقول: "يبدو أن حليمة عادت إلى عادتها القديمة. الحل بأن يضع رئيس الجمهورية حداً للذين يستخدمون موقع الرئاسة واسمها للتطاول على الكرامات والاساءة للمؤسسات، والحل أيضاً بوقف ثرثرة أبواق الجاهلية وبقايا المخابرات السورية، ممن يقتلون القتيل ويرقصون على جثته ويمشون في جنازته. لهم نقول إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا. لكم ولأمثالكم الثرثرة والموبقات، وللواء عماد عثمان وأمثاله شرف الإنجازات والتضحيات".





 



وهابوهاب

انتهى كلام الحريري وسرحال على طريقة لكل مقام مقال، لكن ومن بوابة حق الرد، فقد هبّـت مواقع التواصل الإجتماعي لتدافع عن الحق الذي تُمثله مؤسسة قوى الأمن الداخلي و"عمادها" في هاشتاغ حمل عنوان "كلنا اللواء عماد عثمان"، فكانت أولى الردود من نوع "لو ان لبنان دولة فعلية وعادلة كان لازم تكون انت أيها العبد معدوم اعدام". ثم توالت المواقف من نوعية "ما حدا رح ينسجن غيرك والحقيقة بتورطك بقتل مرافقك قريباً رح تنفضح". و"غير تقي بأمر الناس بالتقي وهو عليل"، ثم واهم من يعتقد انه يستطيع النيل من اللواء عماد عثمان لا انت ولا لأكبر منّك يا بوق من ابواق النظام السوري المجرم".

















وهاب

وآخر توجه الى وهّاب بالقول "عماد عثمان.. وراك وراك يا وهاب.. والزمن طويل". "طبيعي أن ينزعج من هو مرتزقة للدويلة ممن يُمثل الدولة وهيبتها أمثال اللواء عثمان. اللي قتل مرافقه ومشي بجنازته طبيعي ما الو حق ينظّر على قامات مؤسساتية اعلى من مستواه بكثير". وتغريدة أخرى جاء فيها "سجن أمثالك هو الحل للجبل ولكل لبنان، الحل هو بالتخلص من فتنتك وعمالتك للنظام السوري القاتل". وأخرى "ما بتنضف البلد الا بسجن أمثالك. وأيضاً "ليس غريباً على صاحب لقب "المجرم الفار" ومن هو بخانة الرخص والدناءة، أن يستمر بمسيرته التي تُعبّر من تمتعه بالإقلاس الفكري والسياسي والانحطاط الأخلاقي. ولكن على هذا المجرم أن يعلم أن التهم التي يرميها على الشرفاء أمثال الواء عثمان الذي يمتلك سجلا ناصعاً، هي شرف لنا من شخص ينقصه كل شيء".



وهاب




 



وهابوهابوهاب