وجه مسؤولون روس اتهامات إلى 4 شركات تعمل في أقصى شرق البلاد، بسبب قيامها باحتجاز قرابة 100 حوت في برك مكتظة وصغيرة أطلق عليها نشطاء البيئة "سجون الحيتان".
وقالت إدارة حرس الحدود، الخميس، إنها تشتبه في أن الشركات الأربع احتجزت الحيتان بشكل غير قانوني.
وأكدت الإدارة مزاعم نشطاء البيئة بأن الحيتان محتجزة في أوضاع صعبة بمنشأة احتجاز بحرية قرب فلاديفوستوك، وأنها بحاجة إلى إطلاق سراحها وإعادتها، ومع ذلك لم تحدد الإدارة موعدا للقيام بهذا.
ودق نشطاء ناقوس الخطر أواخر العام الماضي، عندما تم اصطياد الحيتان قبالة ساحل المحيط الهادئ، حيث يتيح القانون الروسي صيد الحيتان لأغراض "علمية" فحسب.
إلا أن نشطاء يعتقدون أن الحيتان تم صيدها واحتجازها للبيع إلى جماعات أجنبية تعمل في مجال السيرك.