صحافة بيروت

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

تم النشر في 3 حزيران 2019 | 00:00

توقفت الصحف المحلية اليوم (الاثنين) عند مصير التسوية في ضوء الاحتدام السياسي بين "تيار المستقبل" و"التيار الوطني الحر" على خلفية المواقف الأخيرة للوزير جبران باسيل والأحكام الصادرة عن المحكمة العسكرية في قضية المقدّم سوزان الحاج والمقرصن ايلي غبش، في مقابل التركيز على انطلاق نقاش الموازنة اليوم في مجلس النواب، وتداعيات موقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله الذي انتقد فيه موقف لبنان في القمة العربية في مكة.


النهار


"العصفورية"





الجمهورية


"التسوية" تترنَّح.. ماذا عن الحكومة؟.. وأسئلــة نيابية تنتظر الموازنة





اللواء


إستفزازات باسيل تسمِّم الشارع وتهدِّد بشلل الحكومة


الحَسَن تتّهم رئيس التيار العوني بالإفتراء.. وساترفيلد ينقل تحذيراً من أيّ عمل طائش





الاخبار


المستقبل ــ التيار: تعيينات أم توازنات جديدة؟





الشرق الاوسط


أميركا وإيران تتبادلان شرط "تغيير السلوك" للتفاوض


مناورات في بحر العرب... واستنكار خليجي للتنصل القطري من بياني قمتي مكة





الحياة


وزيرة داخلية لبنان لوزير الخارجية: اترك الامور لاصحاب الشأن... ولا تشوّش


"المستقبل" يرد بعنف على "عنتريات" و"زلات لسان" باسيل: صرت عبئاً على العهد





الديار


الموازنة وصلت الى لجـنة المال والـ 16 مليار د. أ. في دهـالـيز التسوية


الضغط الدولي يُشكّك في أرقام الموازنة والأنظار تتجه الى الأملاك البحريّة








"الجمهورية": "التسوية" تترنَّح.. ماذا عن الحكومة؟


توقفت "الجمهورية" عند الغارات السياسية المتبادلة التي تصاعدت على أثر الأحكام الصادرة عن المحكمة العسكرية في قضية المقدّم في قوى الامن الداخلي سوزان الحاج والمقرصن ايلي غبش. ولاحظت أن الساعات الاربع والعشرون الماضية شكّلت حلبة لاشتباك سجالي على كل الخطوط، كان أعنفه بين "التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل"، حيث اظهرت حدّة الخطاب المتبادل بينهما انّ التسوية السياسية المعقودة بين التيارين، شارفت على ان تلفظ أنفاسها. ولعلّ اولى نتائج هذا الاشتباك هو انقطاع التواصل بين أطراف التسوية. الّا انّ اللافت للانتباه في هذا السياق، هو غياب حركة الوساطات لتبريد التوتر الآخذ بالتفاقم اكثر فأكثر.


تبدو هذه الصورة المتأرجحة، بحسب "الجمهورية"، مرشحة الى مزيد من السخونة، وخصوصاً انّ المسرح السياسي يتنقل من اشتباك الى آخر. فاشتباك "التيّارين" محتدم، يضاف الى اشتباكات تعاقبت خلف بعضها البعض على مدى الاسابيع الاخيرة، واستُهلت بخلاف كبير بين الحزب "التقدمي الاشتراكي" و"حزب الله" على خلفية كسارة آل فتوش، تبعه اشتباك اكثر عنفاً بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، وثم اشتباك كلامي بين "التيار" و"التقدمي" حول الموقف من اساتذة الجامعة اللبنانية، وصولاً الى الاشتباك الذي بدأ يتصاعد بين "المستقبل" و"حزب الله"، على خلفية إدانة الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله الموقف الذي اعلنه رئيس الحكومة سعد الحريري في كلمة لبنان التي القاها خلال قمّتي مكة.


وأعربت مصادر سياسية لـ"الجمهورية" عن خشيتها من انزلاق الأمور الى ما هو ابعد في الايام المقبلة، ليس فقط على مستوى العلاقات بين القوى السياسية، بل على المستوى الحكومي، التي تطرح علامات استفهام حول كيفية تمكّنها من متابعة مسارها في ظل أجواء مكهربة بين مكوناتها.


في الموازاة، سألت "اللواء": هل التسوية السياسية في خطر واستطراداً الحكومة، التي يُشكّل التياران المتساجلان قوة الثقل في السلطة الإجرائية، من خلال الرئيسين: الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، فضلاً عن الوزراء، الذين يقتربون من ثلثي عدد الوزارة، وفقاً لمرسوم تشكيلها..


تخوفت مصادر وزارية عبر "اللواء" من تداعيات هذا الوضع الناشئ عن الاشتباك بين التيارين البرتقالي والازرق، وقالت انه ما لم يعد الفريقان إلى ضبط هذا الوضع، فإن انعكاساته ستكون خطيرة، باعتبار ان "المستقبل" لن يقبل بما يشيعه "التيار الوطني الحر"، مؤكدة أن الكلام الذي يتحدث به التيار الأزرق عن المس بالتسوية يستحق التوقف عنده، والكلام الذي قيل مؤخراً بحق قياداته لن يمر مرور الكرام، داعية إلى انتظار تدخل ما لتهدئة الأمور منعاً للانزلاق نحو أمر غير سوي.


واكد نائب كتلة "المستقبل" محمد الحجار في تصريح لـ"اللواء" ان ما يحصل اليوم من  تعاطٍ للتيار الوطني الحر يزعزع اسس التسوية، وقال ان استمرار التصويب على رئيس الحكومة سعد الحريري وقيادات "المستقبل" هو افتراء لن نقبل به. وسأل عن الهدف من التعرض لمؤسسات ناجحة كقوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات. واعتبر ان المطلوب هو تدخل رئيس الجمهورية.


"الشرق الاوسط": التسوية الرئاسية لم تسقط لكنها تحتاج إلى تضميد


كتب محمد شقير في "الشرق الاوسط": التسوية الرئاسية لم تسقط لكنها تحتاج إلى تضميد


قالت مصادر وزارية واسعة الاطلاع إن الاشتباك السياسي الذي اندلع على مصراعيه بين تيار المستقبل بزعامة رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل، لن يدفع في اتجاه إسقاط التسوية الرئاسية التي أبرمها الحريري مع العماد ميشال عون وأدت إلى انتخابه رئيساً للجمهورية، بمقدار ما أنها أصيبت بجروح سياسية بليغة باتت في حاجة إلى تضميد لضمان عدم تجدد الاشتباك. وكشفت المصادر الوزارية لـ"الشرق الأوسط" أن الاشتباك السياسي لم يكن بسبب الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية وقضى بتبرئة المقدم في قوى الأمن الداخلي سوزان الحاج، بل أسهم الحكم في تسريع ظهوره إلى العلن، نظراً إلى وجود صعوبة في فهم شخصية باسيل وماذا يريد، خصوصاً أنه يتصرف مع الآخرين من موقع التمادي مع كل من لا يؤيده في الرأي. ولفتت إلى أن لدى باسيل شخصية غريبة الأطوار. ناهيك بأن مجرد رهان البعض على إسقاط التسوية للبحث عن بديل للحريري على رأس الحكومة، سيؤدي حتماً إلى إقحام البلد في أزمة حكم، وبالتالي لا ترى المصادر الوزارية أن للرئيس عون مصلحة في نقل البلد إلى حالة من التأزم. ورأت المصادر أن الاشتباك الذي حصل كان ضرورياً لتمرير رسالة واضحة لباسيل، وفيها أن هناك حاجة لإعادة النظر في سلوكه السياسي الذي لم يعد مقبولاً. وأكدت المصادر أن الرؤساء نجيب ميقاتي وتمام سلام وفؤاد السنيورة كانوا على حق في شكواهم من باسيل واتهامه بتعطيل جلسات مجلس الوزراء وشل قدرة الحكومات التي شارك فيها. وتلفت المصادر إلى أن باسيل يريد التعامل بفوقية مع بعض القيادات الأمنية وهذا ما أوقعه في رهان خاطئ عندما قرر استهداف قيادة قوى الأمن الداخلي. وتؤكد أن الحريري لم يتردد في إبلاغه بأن هذه القيادة خط أحمر بالنسبة له ولن يسمح بالنيل منها. وتقول المصادر إن الكرة الآن ليست في مرمى الحريري وإنما في مرمى الآخرين وعليه فإن الحريري الذي مارس أكثر درجات الصبر لم يعد يحتمل استمرار الوضع الراهن، ويضطر إلى أن يدق ناقوس الخطر في الوقت المناسب، فهل يجد من سيلاقيه في منتصف الطريق؟ وكيف سيتعامل معه رئيس الجمهورية؟





باسيل: اتعرض لحملة!


لفتت "الجمهورية" إلى أن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل عاد واكّد خلال جولة في الشياح امس، انّ الحملة التي يتعرض لها نابعة من تحريف متعمّد لكلام اطلقه، وقال: "العماد عون ليس ابن المارونية السياسية ليربينا عليها. ومخطىء من يعتقد أنّ البلد يمشي وفقاً لمارونية سياسية، سنّية سياسية أو شيعية سياسية".


واشار الى انّ "ما جرى ليس بسبب كلام قلته بل على كلام افتراضي، بل اخترعوا جملاً وبدأوا بالردّ عليها، منها عن السنّية السياسية واساتذة الجامعة اللبنانية وإقالة مدير عام الامن الداخلي. وكل ما يهاجمونه غير موجود".


 وقال باسيل: "انا لم اتحدث يوماً عن إقالة المدير العام لقوى الامن الداخلي. لكن لا احد يحاول إخافتنا وإخضاعنا حتى لا نتحدث عن أخطاء. فهناك في الدولة من هو اعلى من رئيس الحكومة، فيعطي رخصاً وما الى ذلك، ويفتعلون دائماً مشكلات استباقية لأهداف اخرى".


كتب ابراهيم الامين في "الاخبار": جبران باسيل... أهلاً بك في النادي:


اليوم، تضج البلاد بخبريات جبران باسيل، الشاب الذي اجتهد لكسب ثقة القائد، فصار في مرحلة وراثة زعامته. ومشكلة الرجل بين أهل بيته السياسي هي أن لا أحد يمنحه الشرعية الكاملة لما يقول إنه أهل لتولّيه من مسؤوليات وإدارة. ومشكلته مع أهل جماعته أنه غير مأمون الجانب. أما مشكلته مع باقي الجماعات اللبنانية، فإنه قاصر عن فهم دروس التاريخ القريب، ومدّعي معرفة بأحوال البلاد والعالم. لكنه غير آبه لمشاعر أو حرمات أو مصالح الآخرين. وأنه يكرر تجربة من قال إنه خصم لهم، في قتاله لأجل محاصصة لن تفيد أحداً بشيء، وفي بناء علاقات مبعثرة ليس فيها ثابت سوى ما يخدم مصلحته، وفي مكابرة وإنكار وعدم استعداد للتراجع ولو خطوة الى الخلف. وفي حالة باسيل هذه، تأخذ ردود الفعل المعترضة شكلاً بغيضاً، أساسه تعصب طائفي أو حزبي أو مصلحي. فتكون كل مواجهة له، جارية بأسلوب محبب الى قلبه، ينتظر منها حاصلاً وحيداً، وهو أنه يخدم الهدف الأول ــــ كما تقضي العادة اللبنانية ــــ أي تثبيت زعامته في طائفته! لن يكون باسيل مختلفاً عن كل من سبقه. وواهم من ينتظر منه تغييراً وهو الذي لا يرى أنه مخطئ في شيء. وساذج من يعتقد أن تبدلاً سيصدر عن الجهات الراعية له، من قائده أولاً، الى حلفائه الأقوياء ثانياً، الى شبكة المصالح المادية التي تقوم على عجل من حوله. السجال القائم اليوم لن ينتهي في وقت قصير، والمشكلة أن القائمين عليه أو المشاركين فيه لن يقتربوا لحظة من أصل المشكلة، ومن كون المعركة هي في وجه هذا النظام البغيض الذي يفرض على اللبنانيين خوض جولات من العنف والكراهية كل عقدين من الزمن، حصراً لأجل إعادة إنتاج القديم... إنها، باختصار، المأساة اللبنانية. جبران باسيل، فليس لنا سوى الترحيب به عضواً في نادي منتحلي صفة زعماء طوائف لبنان. وهؤلاء ــــ كما تقول العادة اللبنانية إياها ــــ ليسوا سوى عابرين، ولو على جثث وأوجاع جمهور ينحني خانعاً ومتذرّعاً بحاجته إلى قوت عياله!





"المستقبل" يرد على "عنتريات" و"زلات لسان" باسيل: صرت عبئاً على العهد


توقفت "الحياة" و"الجمهورية" و"اللواء" و"النهار" عند المقدمة "النارية" لـ "تلفزيون المستقبل" تعليقاً على مواقف رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل الأخيرة.


وجاء في مقدّمة نشرة "تلفزيون المستقبل" المسائية ما يلي:


"ردّ الوزير جبران باسيل على نفسه فنفى نفياً قاطعاً ما نسب اليه حول المارونية السياسية في ‏بلدة تل ذنوب (القرية الواقعة في البقاع الأوسط التي أطلق منها باسيل قبل اسبوع كلامه عن أن السنية السياسية جاءت على جثة المارونية السياسية) وتَوج هذا النفيَ باعلان براءة العماد ميشال عون والتيار ‏الوطني الحر من المارونية السياسية وسائر المذهبيات السياسية في البلاد، وهو أمر جيد يطوي ‏كلاماً تناقلته المواقع الاخبارية واكدته الشخصيات التي شاركت في اجتماع تل ذنوب وأثار موجة ‏من الاستنكار والتذمر لدى اكثر من مكون سياسي في لبنان .غير ان المستغرب والمثير في الخطبة التي اطلقها الوزير باسيل من الشياح، اللهجُة العنترية في ‏مقاربة المسائل السياسية واصرارُه على خوض غمار المواجهات بزلات اللسان المقصودة وغير ‏المقصودة على صورة الاتهامات التي وجهها لمدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان". ‏‏


قد يكون من المفيد للرأي العام اللبناني وللوزير باسيل التوقفُ في ضوء ما قيل وقال عند ‏الآتي :


ـ اولاً :إن الوزير باسيل يردُ على حملةٍ هو مَن بَدأها وتسبَّبَ بها، ولو سارعَ الى نفيِّ ما نُسب اليه في ‏تل ذنوب، لما كانت الذنوبُ قد أحاطتهُ من كل الجهات .


ـ ثانياً :إن الوزير باسيل ومعه التيار الوطني الحر، لا يملكونَ حقوقاً حصريةً بمكافحة الفساد، وتلويحهُ ‏بفتح المشاكل مع الجميع، مجردُ حركةٍ شعبوية، لا تبُدِّلُ في واقع الامور شيئاً . إن مكافحةَ الفساد مهمةٌ وطنيةٌ تتشاركُ فيها الاراداتُ التي اجتمعت تحتَ سقف الحكومة، ‏وتوافقت على برنامجٍ حكوميٍ هدفُه اخراج البلاد من لعبة الانفاق المسدوده، وإنهاءُ المسلسل ‏الطويل للهدرِ والتعطيل والمحاصصة، الذي لا يُمكنُ لأيِّ طرفٍ شريكٍ في السلطة، أن ينأى ‏بنفسهِ عنه، ليرميَ بتبعاتهِ على الآخرين .


ـ ثالثاً :ان رفع شعار الدولة المدنية يقتضي اول ما يقتضي مغادرةَ المربعات الطائفية واعتبارَ ‏المحاصصات الطائفية والمذهبية الوسيلة الانجع لما يسمى استرجاع حقوق المسيحيين، بمثل ‏ما يوجب على سبيل المثال لا الحصر، وضعُ نتائج امتحانات مجلس الخدمة المدنية موضعَ ‏التنفيذ وتطبيق القوانين التي تجعل من المواطنية صفة تعلو على الولاء الطائفي .


ـ رابعاً :ان اللواء عماد عثمان ليس اهمَ من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وهو موظف في خدمة ‏الدولة والشعب، لكن السؤال الاساسي الذي نضعه برسم اللبنانيين وبرسم الوزير باسيل، اين هو ‏التيار الوطني الحر، وزراءَ ونواباً وحزبيين من الرُخص التي تنسب للواء عثمان، وما هي ‏الحصة التي نالها التيار والوزير باسيل من خدمات اللواء عثمان، وما هي لوائح تراخيص الآبار ‏التي شملتهم في كافة المناطق؟. أمّا الحديثُ عن تراخيص المرامل والكسارات، ومحاولةُ رميهِا على قيادة قوى الامن الداخلي، ‏فهو الضِلالُ المُبينُ بعينه، لان الوزير باسيل يفُترض ان يعلمَ، ان اللواء عثمان لم يُوقع على ‏معاملةِ كساراتٍ ومرامل واحده، منذ وصوله الى قيادة قوى الامن، وأن مَن كان يُوقع على ‏التراخيص غير القانونية، هو وزيرُ البيئة في الحكومة السابقة، واحد ابرز المقرَّبين المُكلفين ‏بخطوطِ الدفاع عن سياساتِ رئيسِ التيار الوطني الحر وجُلَّ ما كانت تفعله قيادةِ الدرك في هذا الشأن، مواكبةُ تنفيذ القرارات والتراخيص التي ‏يُصدِرُها وزيرُ التيار الوطني الحر السابق.


وختمت المقدمة بتوجيه "نصيحة لوجه الله الى الوزير باسيل: اسلوبك في مخاطبة اللبنانيين قد يأتيك ببعض ‏المصفّقين من الأنصار، لكنه بالتأكيد يستدعي حالات من التذمر لدى قطاعات واسعة من الناس"، وقال: "هناك من يعتبر انك صرت عبئاً على العهد، وتضع رئاسة الجمهورية في مواجهة العديد من ‏المكونات السياسية، العهد ينجح بتضامن اللبنانيين وحماية الاستقرار السياسي والتكافل على اطلاق عجلة الانقاذ ‏الاقتصادي والمالي، والتوقف عن لغة الاستقواء والتهديد والوعيد في الصالونات المقفلة وغير ‏المقفلة . العهد ينجح اذا لم تنزعوا عنه صفة، بي الكل وحامي الكل، والمسؤول عن كل اللبنانيين. ‏شارك يا معالي الوزير اذاً ، في نجاح العهد".


وزيرة الداخلية لوزير الخارجية: اترك الامور لاصحاب الشأن... ولا تشوّش


قالت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، في بيان: "كعادته يصر الزميل جبران باسيل على اطلاق المواقف التصعيدية في كل جولة اسبوعية يقوم بها حيث نجح وبجدارة في ازكاء واثارة المزيد والمزيد من الانقسامات على ابسط الامور التي لا تحتاج البلاد اليها على الاطلاق (..)  وتعميم خطاب قائم على التجني والافتراء بمواضيع تتعلق بوزارة الداخلية مباشرة".


وأكدت "لن اسمح بتناول وضرب هيبة المؤسسات الامنية التي قامت وما زالت بانجازات اشاد بها رئيس البلاد وباقي الرؤساء والسياسيين في لبنان وشهد عليها كل العالم وكانت النقطة المضيئة الاساسية في لبنان. ان الدعوة الى مكافحة الفساد اصبحت محور اساسي في كافة المواقف السياسية في لبنان اخرها الكلام الايجابي للوزير باسيل في خطابه الاخير. الا ان ذلك يتطلب تفسيراً لهذا الهجوم الشرس الذي تتعرض له حملة شعبة المعلومات على الفساد، علماً ان ما قامت به هذه الشعبة هو الاجراء العملي الوحيد لمكافحة الفساد في بحر المواقف الكلامية".


وتطرقت الحسن الى موضوع الكسارات والمرامل وقالت: "اصبح لزاماً علي ان ادعو زميلي الوزير باسيل ان يستوضح وزير البيئة السابق عن عدد رخص الكسارات والمرامل التي قام بمنحها دون الرجوع الى المجلس الوطني للمقالع والكسارات بحسب الاصول والتي لو سمحت بالعمل بها لاصبح لبنان باسره كسارة كبيرة ومرملة مترامية الاطراف. حسنا فعل الوزير باسيل عندما عمل على اعادة التموضع في ما يتعلق بمطلب اقالة ومحاكمة اللواء عماد عثمان نافياً مطالبته بذلك مطلقاً الا ان ما تبعه من كلام كان مجافياً للحقيقة وللواقع في ان واحد".


وأوضحت أن "الموافقات على البناء والابار فعمرها اكثر من عشر سنوات وقد استفادت منها كافة الاطراف السياسية الاساسية في البلاد من التيار الوطني الحر الى باقي الاحزاب والتيارات السياسية وصولا الى تيار المستقبل وبالتالي لا حجة لاحد في هذا الموضوع ومن لم يستفد ويطلب هذه الموافقات عليه ان يتحلى بالجراة للوقوف والاعلان عن ذلك". واشارت الى ان موضوع "تشريع شعبة المعلومات كما دعا الوزير باسيل في خطابه وهذا امر مرحب به ومطالب به منذ عام 2005، اما القول بان وجودها وعملها غير قانوني فذلك فيه الكثير من المغالطات القانونية بالدرجة الاولى كون عمل شعبة المعلومات وتحقيقاتها تحصل ضمن الاطر القانونية الصحيحة وباشراف النيابات العامة المختصة". وخلصت الى القول: "كفى تغني بالشفافية واستقلالية القضاء بعد ان وصلت الامور الى حد العمل على ضرب الجسم القضائي في الصميم عن سابق تصور وتصميم".





"الأخبار": المستقبل ــ التيار: تعيينات أم توازنات جديدة؟


ذكرت "الأخبار" أن الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل يحاولان ترك السجال ضمن سقوف التسوية الرئاسية.


وبحسب معلومات "الأخبار"، فإن الحريري اتصل بباسيل يوم أمس، وأبلغه تمسّكه بالتسوية الرئاسية وأن "الحريري لن يدخل شخصياً في حملة الردود التي يقودها صقور تيار المستقبل ووسائل إعلامه، طالباً من باسيل تهدئة الأجواء من جهته".


في المقابل، أكّدت مصادر مطّلعة على موقف باسيل لـ"الأخبار" أن "وزير الخارجية بدوره يؤكّد تمسّكه بالتسوية الرئاسية"، وأنه "يدرك أسباب الحملة ضدّه" وأن "من يقودها هم مجموعة من المتضررين من العلاقة مع الحريري ويحاولون إحراج رئيس الحكومة والمزايدة عليه".


ويفنّد المصدر لـ"الأخبار" "الجهات التي تقف وراء الحملة على باسيل، فهي أوّلاً المعترضون من داخل التيار، الوزير السابق نهاد المشنوق، الرئيس فؤاد السنيورة واللواء أشرف ريفي، وهؤلاء يستغلون أي فرصة للانقضاض على الحريري وتظهيره في موقع الضعف". المجموعة الثانية، يصفها المصدر بـ"الميليشيات التي لم تخرج من الحرب بعد، أي القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي". أمّا لماذا تكتّلوا؟ فالسبب بحسب المصدر أن "باسيل استطاع إحداث اختراق جدي في منظومة حماية هذه المجموعات عبر دخوله على خط الموازنة، ثمّ كان نشاطه لافتاً في شهر رمضان من البقاع الغربي حيث شارك في الإفطار الذي دعا إليه رئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد بحضور الوزير حسن مراد وآلاف المشاركين، ثم دعوة النائب فيصل كرامي إلى البترون وإقامة إفطار حضره جمع غفير في طرابلس". لكن ألم يكن كلام باسيل مستفزّاً في البقاع الغربي لناحية الحديث عن قيام السنية السياسية فوق جثة المارونية السياسية؟ يجيب المصدر: "كان موقف باسيل واضحاً، وهو انتقاد الطائفية السياسية واستخدم المثل ليقول إن أي طائفة لا تستطيع وحدها تأمين الاستقرار في البلاد".


ويذكّر المصدر لـ"الأخبار"  بأن "باسيل والحريري كلاهما متمسك بالتسوية، ولكي لا ننسى أن هذه التسوية حققت قانون الانتخاب وأدخلت بعض الإصلاحات في الموازنة والقضاء على الإرهاب وقتها وإطلاق حملة لمكافحة الفساد في القضاء". لكن المصدر يؤكّد أن "الانزعاج الأساسي هو عودة القرار إلى بعبدا، فيجب أن لا ينسى هؤلاء أن استعادة القرار في بعبدا منح الحريري على المستوى الشخصي غطاءً داخلياً شعبياً، وخارجياً أمام حلفائه وأخصامه، وأعطى هامشاً للموقف اللبناني الخارجي كي لا يكون مرتهناً".


في المقابل، تؤكّد مصادر في تيار المستقبل لـ"الأخبار" أن المشكلة الحالية هي بسبب سعي باسيل للهيمنة على التعيينات المرتقبة. وتقول المصادر إن "تيار المستقبل شعر بأن باسيل يقوم بحملة على التعيينات قبل حصولها تمهيداً لجلسة مجلس الوزراء بعد عيد الفطر". وتشير إلى أن "وزير الخارجية لا يخفي نيّته التدخل في تعيينات قوى الأمن الداخلي وسعيه مؤخراً إلى محاولة تغيير مدير عام قوى الأمن الداخلي، وهو يضع نصب عينيه موقع المدعي العام التمييزي، وهو أحد أبرز الموقع السنيّة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى نوّاب حاكم مصرف لبنان والميدل إيست". ويؤكّد المصدر أن "الاستياء كبير جداً في تيار المستقبل من الهجوم على عثمان وهذا الأمر يؤذي الرئيس الحريري في الشارع، وهناك خوف حقيقي من أن تتدحرج الأمور في الحكومة ونصل إلى الصدام".


 وختم المصدر بالقول إن الجميع ينتظر عودة الحريري من السفر.





"اللواء": الحريري لم يقل كلمته .. وترك لأوساطه توضيح الصورة


لاحظت "اللواء" أن رئيس الحكومة سعد الحريري، المعني الأوّل بكل هذه الخصومات لم يقل كلمته بصورة مباشرة في التطورات التي حصلت خلال وجوده في مكة المكرمة، وان ترك لأوساطه تسريب بعض المواقف لتوضيح الصورة، مثل اشارته إلى ان "سياسة ورقة التين لم تعد تنفع" في معرض ردّ الحملة على القاضي هاني الحجار، في ضوء ما جرى في المحكمة العسكرية من ضغوطات أدّت إلى تبرئة المقدم سوزان الحاج من تهمة فبركة ملف التعامل مع إسرائيل للفنان المسرحي زياد عيتاني.


غير ان الحريري في الملفات السياسية الأخرى التي أثارها رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، لم يصدر عنه أي تعليق أو ردة فعل، وان كان قد ألمح في مواقف خلال أكثر من مأدبة افطار ومناسبة عامة إلى ضرورة وقف المشاحنات والاستعراضات السياسية والانكباب على العمل لإنقاذ الاقتصاد والبلاد والعباد، كما ان الرئيسين ميشال عون ونبيه بري لم يتدخلا بصورة مباشرة لوقف المشاحنات وتبريد الأجواء، وان كانت هناك معلومات تفيد عن اتصالات بعيدة عن الأضواء من أجل وقف التصعيد السياسي الذي بات يؤثر على صورة لبنان الخارجية بحيث جرى تداول معلومات عن اتصالات يجريها سفراء معتمدون في لبنان لمعرفة المدى الذي ستبلغه الخلافات وانعكاساتها على الوضعين السياسي والمالي والاقتصادي.





"اللواء": الشارع السنّي.. إلى الغليان والغضب


كتب صلاح سلام في "اللواء": الشارع السنّي.. إلى الغليان والغضب


المفارقة الخطيرة التي تحكم خطابالتيار الوطني في هذه المرحلة، تكمن في أن الإشكالية الفئوية والحزبية التي يعاني منها التيار محاولاً الاستفراد بالقرار المسيحي، وإبعاد الأطراف والأحزاب المسيحية عن حلبة السلطة والنفوذ في الدولة، وخاصة السباق الرئاسي، يريد إلباسها الثوب الطائفي، وافتعال المعارك الدونكيشوتية مع الطائفة السنّية، لشدّ العصب المسيحي الطائفي البغيض، والظهور بمشهد المدافع الأول والوحيد عن الموارنة في لبنان، بحجة السعي الدائب لاسترجاع أيام المارونية السياسية، ونسف دستور الطائف بالممارسة، بعدما تعذر تغيير نصوصه وإسقاطه بالضربة القاضية. وكل ذلك إن دلّ على شيء فعلى عدم استيعاب حالة الغليان التي تمر بها الطائفة السنّية منذ التسوية الرئاسية، والتي ازدادت تعقيداً على إيقاع قضم المواقع السنّية في الإدارات العامة، والتعيينات الديبلوماسية والأمنية، وفي قانون الانتخابات الأعرج، وفي التحالفات الانتخابية الأنانية، من قبل الشريك الأول في التسوية، الذي أمعنت ممارساته المتهورة في نفور جمهور السنّة من التسوية وتداعياتها السلبية، والتي ظهرت نتائجها السيئة في الانتخابات! وعوض أن يلاقي التيار الوطني شريكه الأساسي في التسوية، الذي فتح له أبواب قصر بعبدا، في منتصف الطريق ويراعي ظروف قاعدته الشعبية، ومتطلباتها الملحة، اعتمد أسلوب المزايدات الطائفية الرخيصة، للنيل مما تبقى من رصيد «المستقبل» الجماهيري! وجاءت ردود الفعل العنيفة من مختلف الفعاليات السنّية على كلام باسيل الأخير، لتؤكد حجم الغضب المتزايد من حملات التطاول والافتراءات، والتي لا تُقابل بالردود السياسية المناسبة من تيار المستقبل، رئيساً ونواباً، فكان أن اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمواقف وتعليقات وكليبات جسّدت حالة الرفض للواقع السياسي الحالي، وشددت على المطالبة بإصلاح الخلل الراهن في المعادلة الوطنية، ورافضة كل الشعارات الفارغة في خطابات باسيل، والتي لا تمت إلى الواقع بصلة، بل ما يجري على أرض الواقع هو عكسها تماماً. وأخيراً لا بد من الاعتراف بأن حالة الخلل والإحباط في الشارع السنّي، بدأت تتحوّل إلى موجة من الغليان والغضب، قد تخرج عن السيطرة إذا لم تُعالج أسبابها في الوقت المناسب!





"النهار": التقرب من العهد عادة موروثة... وتراكمات بين "التيار" و"المستقبل"


كتب رضوان عقيل في "النهار": التقرب من العهد عادة موروثة... وتراكمات بين "التيار" و"المستقبل"


لم تظهر الخلافات الاخيرة والمتسارعة بين "التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل"، على خلفية حكم المحكمة العسكرية في قضية المقدم سوزان الحاج فقط، بل ثمة تراكمات بين الفريقين أعقبت التسوية الرئاسية التي سار بها الرئيس سعد الحريري مكرهاً، وان حاول إظهار عكس ذلك، بعدما سبقه "حزب الله" و"القوات اللبنانية" الى هذا التأييد، وان لم تتلاق حسابات الاخيرة مع ما رسمته من خطط لقاء دعمها الرئيس ميشال عون. وتوقف "المستقبل" عند أكثر من محطة في الأشهر الاخيرة نتيجة الازمات الداخلية التي يواجهها، وليس أقلها معاناته في الانتخابات الفرعية الاخيرة في طرابلس، لدى شعوره بـ"تسلل" اعداد لا بأس بها من الانتليجنسيا السنية من كبار الموظفين والقضاة والضباط تقرع أبواب القصر الجمهوري على أمل تعيينها في مراكز الفئة الاولى الشاغرة العائدة الى أبناء الطائفة. وثمة مجموعة من القضاة السنة من ابناء اقليم الخروب، اضافة الى قاض من صيدا، فتحوا قنوات اتصال مع الوزير جبران باسيل. ولا شك أن باسيل يستفيد من الحال غير المتماسكة عند السنة. ومن هنا جاءت مسارعة النائب نهاد المشنوق الى رفع البطاقة الحمراء من قلب دار الفتوى- سابقا "المستقبل"- في وجه باسيل إذا استمر في هذه الاسلوب. وفي حال تزايد هذه الردود بين الطرفين سيكون هناك موقف شديد اللهجة ضد باسيل وصولا الى اتهامه بالانقلاب على الطائف من المجلس الشرعي الاسلامي بعد عيد الفطر، وعودة الرئيس سعد الحريري الذي يخشى بدوره انفجار الوضع أكثر إبان مناقشة الموازنة في البرلمان، فيما يردد وزير عوني الحديث عن وجود ثغر فيها لا يمكن السكوت عنها، لا بالأرقام ولا بالمعطيات الاقتصادية. من جهته، لا يرحب الرئيس نبيه بري بالسخونة بين "المستقبل" والتيار البرتقالي. ويدعو امام زواره الطرفين الى "وقف التراشق والمزايدات، من أي جهة، لأنها لا تصب في مصلحة أحد، وتنعكس سلبا على معنويات المواطنين ومؤسسات الدولة" على ابواب مناقشة الموازنة في البرلمان. اضافة الى عناصر القوة التي يتمتع بها باسيل ، فهو يحظى بثقة مطلقة من عون، حتى أنه أصبح اكثر من رئيس حزب عدما تحول الى "فخامة الوزير" وحامل "ختم الجمهورية" في لعبة معركة الاحجام المفتوحة. وكلما اقترب عهد عون من نهايته سيفيق اللبنانيون على الكثير من مواقف باسيل ومفاجآته.





"القوات": باسيل حوّل الحياة السياسية إلى مواجهات متواصلة


قالت مصادر "القوات اللبنانية" لـ"الجمهورية"، انّ الخوف الوحيد على التسوية متأتٍ من الوزير باسيل الذي حوّل الحياة السياسية إلى مواجهات متواصلة، وهذا ما يفسّر حالة النقمة الواسعة والعابرة للطوائف ضدّه، فهو بدلاً من ان يكون في موقع انفتاحي وتواصلي مع الجميع يقوم بالمستحيل لتطويق هذا الطرف ومواجهة ذاك، وهذه السياسة بدأت تنعكس سلباً على الاستقرار السياسي في ظل تراجع مخيف بثقة الناس، ولا مصلحة للعهد باستمرار هذا المناخ السلبي الذي يجب وضع حد له تجنباً لتداعياته على أكثر من مستوى".


ورأت المصادر، أنّ "موقف لبنان في الجامعة العربية يعبِّر تماماً عن الموقف الرسمي المطلوب"، وأكّدت أنّ "القرار السيادي بيد الدولة وحدها، وممنوع على أي طرف وتحت أي ذريعة أن يهدّد أمن لبنان واللبنانيين"، وقالت، "يُخطئ من يعتبر أنّ الأمور فالتة في لبنان على طريقة كل مين ايدو إلو"، وحذّرت من اي مغامرات تطيح بلبنان، وأسفت لهذا الكلام الذي يهدّد موسم الاصطياف الواعد، في لحظة لبنان أحوج ما يكون فيها لكل بحصة يمكن أن تسند خابيته الاقتصادية.





فيديو مقابل فيديو


لاحظت "اللواء" ان السجال بين وزير الدفاع الياس بوصعب والأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري، على خلفية حكم المحكمة العسكرية في قضية المقدم الحاج، قد توقف أمس بتغريدتين لكل من الوزير بوصعب والحريري، انهياها سوية بعبارة "منتهية"، بما يعني انها آخر تغريدات السجال، وبالفعل لم يسجل أي موقف للرجلين بعدهما.


واللافت ان التغريدتين ارفقتا بفيديو، الأوّل من بوصعب، وفيه فيديو مسرب لاحمد الحريري خلال زيارته الانتخابية لمفتي راشيا السابق الشيخ بسّام الطراس في البقاع، وهو المشتبه به في تفجير كسارة في زحلة، ويكشف الفيديو اتصالاً هاتفياً قام به الحريري بالقاضي هاني حلمي الحجار للتوسط لانهاء ملف الشيخ الطراس خلال جلسة محاكمته، وكتب بوصعب: "لسانك حصانك" .. منتهية.


وردّ الحريري بنشر عبر "تويتر" فيديو آخر نقلاً عن شاشة الـ"OTV"  يبرز توقيف الطراس في مبنى فرع المعلومات للتحقيق معه بناء لإشارة القاضي الحجار. وكتب الحريري رداً على بو صعب: "معالي وزير الدفاع .. ليت القضاة الذين تدافع عنهم يملكون جرأة القاضي هاني الحجار تجاهنا وتجاه غيرنا.. "إن هنته هانك" .. منتهية!".


وفي اعتقاد مصادر متابعة لموضوع السجالات لـ"اللواء" ان جميع الأطراف السياسية مضطرة لإعادة ضبط الخطاب السياسي والعودة إلى الحد الأدنى من التفاهمات ووقف تجييش شارعها وجمهورها حتى لا تنفلت الأمور ويصبح من الصعب ضبطها وتنعكس سلباً على عمل الحكومة وانتاجيتها ومشاريعها.


واستشهدت المصادر لـ"اللواء" بما فعله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حينما نشر قبل يومين تغريدة على حساب «تويتر» هاجم فيها بعنف أداء العهد والتسوية الرئاسية ثم سارع إلى حذف التغريدة.





"النهار": "العصفورية"


لعل "العصفورية" التي تحدث عنها الوزير جبران باسيل في إشارة إلى الفريق الآخر، باتت تنطبق، بحسب "النهار"،  على البلد كله الذي تحول عصفورية بفضل باسيل وفريقه وكل الأفرقاء الآخرين الذين أدخلوا البلاد في متاهات الردود والردود المضادة بعدما أصابوا المؤسسات السياسية والامنية والقضائية والادارية بالرشاش المتبادل في ما بينهم، وانهكوها بتدخلاتهم وضغوطهم لاصدار قرارات وأحكام تصب في مصالحهم، حتى اذا ما تضاربت تلك المصالح تباعد العشاق.


عطلة نهاية الاسبوع كانت متخمة بالبيانات والتغريدات التي أخرجت الجميع عن أطوارهم، وأكدت عجز المؤسسات عن حل المشكلات الناشئة بين سياسيين صار "تويتر" شغلهم الشاغل. واذا كان حكم المحكمة العسكرية أشعل الحريق، وصب عليه النار السيد حسن نصرالله، فإن تبادل التغريدات والبيانات شغل الجميع، وبرز في هذا السياق الوزير الياس بوصعب، والأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري اللذان تبادلا العبارات والأوصاف والفيديو لإثبات الوقائع. وشاركهم وزراء ونواب خصوصا لدى "القوات اللبنانية" الذين ركزوا في ردودهم على السيد نصرالله.





"الجمهورية": التسوية الرخوة تنزف: "ما حدا طايق حدا"!


كتب عماد مرمل في "الجمهورية": التسوية الرخوة تنزف: "ما حدا طايق حدا"!


 "ما حدا طايق حدا". هكذا يبدو وضع أفرقاء التسوية الشهيرة التي يبدو انّها استهلكت كثيراً من طاقتها ووقودها، بفعل الحمولة الزائدة التي أُلقيت على كاهلها، بحيث باتت تحتاج الى صيانة فورية وإعادة تأهيل، قبل ان تتهاوى كلياً تحت وطأة الضربات المتفرقة. والغريب، انّه في هذا التوقيت بالذات، وعلى ابواب مستقبل مجهول.. نُبشت قبور حرب الجبل والسنّية السياسية والمارونية السياسية وغيرها من موروثات ما قبل اتفاق الطائف، وخرجت منها اشباح الماضي لتعزّز الهواجس المُتبادلة وتعيد تزخيم الاصطفافات السياسية والطائفية والمذهبية. ولعلّ أحد أكثر الأمثلة فجاجة على هذا الواقع، هو النزاع المحموم الدائر منذ فترة بين المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، والذي يمتد من آبار المياه ورِخص البناء الى عمل المحكمة العسكرية وفرع المعلومات، في ترجمة للتجاذب حول الأدوار والصلاحيات. واسوأ ما في هذه المعركة انّها اتخذت مرة واحدة الطابع الطائفي ( إسلامي- مسيحي) والمذهبي (ماروني- سنّي) والسياسي (المستقبل- التيار الحر) والرسمي ( القضاء- الامن)، بحيث اجتمعت فيها كل التعقيدات التي تعكس هشاشة التسوية السياسية، بل التركيبة اللبنانية برمتها. وقد اكتمل المشهد الدرامي مع طلب القاضي هاني الحجار الى مجلس القضاء الاعلى نقله من المحكمة العسكرية، احتجاجاً على الحكم الصادر في قضية سوزان الحاج. ويُنقل عن قطب سياسي بارز قوله: لم يمرّ طيلة حياتي السياسية فلتان كذاك الذي يضرب في الوقت الحاضر بعض الأجهزة القضائية والأمنية والعلاقة في ما بينها، وحتى في عزّ نفوذ المكتب الثاني الذي استولى على النظام السياسي واستشرس ضد الحرّيات لم يكن الوضع سيئاً الى الحدّ الذي وصلنا اليه حالياً. لكن.. وعلى رغم من كل التصدّعات المستجدة في الستاتيكو، هناك من يؤكّد انّ التسوية باقية وصامدة، على كل علاّتها ومكامن ضعفها، وانها يمكن ان تترنح، إلّا انّها لن تسقط حتى إشعار آخر، لانّه لا بديل عنها، وبالتالي فانّ رفع السقوف قد يفيد البعض في سعيه الى تحسين او تعديل شروطها، من دون ان يخرج منها.





عبدالله لـ"النهار": المحكمة العسكرية وحدها تعطي التوصيف القانوني للفعل الجرمي


كتبت كلوديت سركيس : عبدالله لـ"النهار": المحكمة العسكرية وحدها تعطي التوصيف القانوني للفعل الجرمي مسار قضائي لنقض الحكم فحسب وليس في الإعلام والتسريبات:


تحدث رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن حسين عبدالله لـ"النهار" عن الحكم في ملف المقدم سوزان الحاج وايلي غبش، وقال: وأمر طبيعي ألا يؤيد الجميع كل حكم يصدر، ومنها الحكم الاخير الذي أحدث ضجة". وأضاف: "يترافق صدور هذا الحكم مع أزمة الصراع الحاصل بين مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس وفرع المعلومات منذ أكثر من شهر حين بدأت وسائل إعلام عدة تتداول إسم القاضي جرمانوس. ثمة تشنج بين القاضي جرمانوس ومفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني الحجار، والامور بينهما غير مرتاحة الى حد عدم التواصل في ما بينهما بسبب حصر بعض المراجعات بالقاضي جرمانوس وهذا من صلاحيته وحقه، وخلافا لما كان يحصل سابقا. وتناول العميد عبدالله قضية المسرحي زياد عيتاني في ملف التخابر مع العدو الاسرائيلي الذي بُرّىء منه. وقال: " استغرب "الحملة على الحكم في ملف الحاج وغبش وما أعقبها من تسريبات إعلامية لرسائل صوتية في هذا الملف. وهي موجودة لدى المحكمة وفرع المعلومات فحسب، ومُحال ان تكون سُرّبت من المحكمة. ولا أدري إن كانت سربت من مكان ثالث". وانتقل الى ملف الحاج وقال: "كشف فرع المعلومات فبركة ملف عيتاني. ونفت الحاج بالتحقيق معها في الفرع علاقتها به رغم وجود وقائع معينة هي التسجيلات الصوتية والرسائل النصية على الوتسآب بينها وبين غبش قد يُفهم منها انها محرضة او متدخلة او على معرفة بالامر. أي هناك احتمالات عدة. ويُترك للمحكمة تحديد ماهية دور كل من الحاج وغبش وتوصيفه قانونيا والافساح في المجال للمدعى عليهما ووكلائهما لعرض وجهة نظرهم. نحن نقوم يوميا بتغيير الوصف القانوني في ملفات عدة، ولا تحصل ضجة كالتي حصلت في هذا الملف. وهذا التوصيف هو من عمل المحكمة وليس من عمل الجهاز الامني الذي دوره ان يحقق ويرسل تحقيقاته إلى القضاء فحسب، وعمل المحكمة ان تحكم. وفي هذه القضية تحديدا لم ينسف أحد تحقيق فرع المعلومات. على العكس إحترمناه مئة في المئة. لكن القضاء هو الذي يضع المواد القانونية من جنحة او جناية... نحن غيّرنا الوصف القانوني بنتيجة المحاكمة حيث عرضنا كل الادلة خلالها ومنها كل الرسائل الصوتية (التي سُرب بعضها) علنا في قاعة المحكمة. فكيف يكون نسف تحقيق فرع المعلومات عندما تعاقب مقدماً بالحبس شهرين بناء على التحقيق وبعدما ارتأت الهيئة ذلك لعدم وجود دليل مئة في المئة على تهمة تدخلها بالافتراء؟





"النهار": أين فخامة الرئيس؟


كتبت نايلة تويني في "النهار": أين فخامة الرئيس؟:


ما حصل في الايام الاخيرة من تدخل مباشر في مسار الحكم في المحكمة العسكرية، وتأثير ذلك على مسرى العدالة، والهزات التي تصيب المحاكم، وسمعة الدولة، سيصيب القضاء المصاب في الصميم، ويؤكد من جديد ضرورة الغاء المحكمة العسكرية التي باتت من الماضي، وتخطت ما قامت من أجله منذ زمن بعيد. ومحاولات حزب العهد القوي الاستئثار بالسلطة، واستباحة التوازنات الوطنية، واثارة بعض النعرات المناطقية، انما تبرز الحاجة الى اعادة النظر في المسار الذي يتبعه والذي لا يجعل منه اصلاحياً أو تغييرياً على الاطلاق. كلام السيد حسن نصرالله كل حين ضد الدول العربية ولا سيما منها الخليجية، وتعريضه أمن اللبنانيين هناك للخطر، خدمة لمصالح ايران وحساباتها، من دون أي رد أو اعتراض رسمي، انما يظهر التخاذل الحاصل في اثبات الدولة وجودها وقرارها الحر. والكلام عن السلاح والصواريخ انما يعرض أمن لبنان كله للخطر، فالتهديد، ولو كان سلاح دفاع، يضع لبنان كله، وليس "حزب الله" وحده، في دائرة الخطر. امام كل هذه الوقائع، وغيرها الكثير، يطرح السؤال عن دور الرئيس، رئيس البلاد ومؤسساتها، والرئيس الحكم، المؤتمن على الامة اللبنانية، وعلى دستورها. هل يقف الرئيس موقف المتفرج؟ ولماذا لا يبادر الى وضع الامور في نصابها؟ ورسم الحدود امام من يلزم؟ واعادة تصحيح المسار؟ والدفاع عن الميثاقية اللبنانية؟ وتقريب اللبنانيين المتباعدين؟ ينتظر اللبنانيون من الرئيس ميشال عون، أكثر مما تحقق حتى اليوم، لأن ما صنف انجازات للعهد، لا يعدو كونه أعمالاً روتينية تقوم بها كل العهود إن أمكنها ذلك، وتقوم بها كل الدول في العالم. الانتخابات النيابية واقرار الموازنة والمحافظة على الامن وغيرها من أعمال ادارية يحاول أهل العهد تصنيفها استثنائية ليست كذلك، ولا تسجل للتاريخ. المأمول من الرئيس الذي قال يوماً إن حكومة عهده الاولى هي حكومة ما بعد الانتخابات ان يبادر الى تحصين هذه الحكومة المشلعة والمخلعة، ريثما تتأمن له العدة المناسبة لاعادة الانطلاق، لأن انفراط عقد الحكومة الحالية نذير شؤم على العهد، والاهم على البلاد.





"النهار": "منازلة" الحريري - باسيل على الحكم... الشركة تترسخ بين عون و"حزب الله"


كتب ابراهيم حيدر في "النهار": "منازلة" الحريري - باسيل على الحكم... الشركة تترسخ بين عون و"حزب الله"


يقول مصدر سياسي، ان ما حصل أخيراً في المحكمة العسكرية، وما ظهر من تدخلات تشير في شكل مباشر إلى "التيار الوطني الحر" ممثلاً بوزرائه، لا يقف عند هذا الحد، إذ تبين للحريري أن ما يجري هو بمثابة انقلاب على كل المواقع التي تعني رئاسة الحكومة وصلاحياتها، بدءاً من الحكم المسيّس إلى محاولة استهداف المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، ثم محاولة السيطرة على بعض الأجهزة الأمنية وإلحاقها مباشرة بالعهد، ومنها جهاز أمن الدولة الذي أصبح بالنسبة الى الحريري بيد وزير الخارجية جبران باسيل. أما النقطة التي فجرت الخلاف فهي ما رشح عن استهداف فرع المعلومات بتغطية صريحة من "حزب الله" الذي لا يخوض المعركة مباشرة إنما من خلال تحالفاته وموقعه في البيئات الطائفية الأخرى. ووفق المصدر كان متوقعاً من الحريري أن يقول كلمة الفصل في مجلس الوزراء عند مناقشة الموازنة، لكنه أراد أن يعبر بهذا الملف الأساسي المرتبط بـ "سيدر"، ليكتشف أن رئيس "التيار الوطني الحر" ذهب بعيداً في فتح الملفات بما يتخطى الموازنة إلى نبش ملف الصلاحيات الرئاسية واتفاق الطائف، وأكثر من ذلك التدخل في قلب الساحة السنية بما يعتبر خطراً على مرجعية السنية السياسية المتمثلة اليوم بالحريري. ويؤكد المصدر أن عون لن يتوقف عن ممارسة المزيد من "الصلاحيات" انما بأدوات مختلفة قد تحدث جدلاً مع موقع الرئاسة الثالثة، فتعديل الصلاحيات غير الممكن اليوم دستورياً، يعوَّض بتثبيت أعراف وتقاليد تُستخدم في ممارسات الحكم، وفي الإمساك بالمؤسسات والأجهزة، وهو لا يخفي أن الرئيس يعتبر اللحظة مناسبة لممارسة السلطة على أساس الأمر الواقع وتفسير الدستور انطلاقاً منه. ووفق المصدر، فإن عون الذي يطلق يد باسيل، وإن كان يريد الحفاظ على التسوية، يمارس الحكم من منطلق أن الرئاسة هي المرجعية الأولى على حساب صلاحيات الرئاسة الثالثة، أي السلطة التنفيذية. ويكشف المصدر السياسي أن ما جعل "التيار العوني" يجادل الجميع ويتقدم عن طريق الوزير باسيل في قضم الصلاحيات وفرض وقائع جديدة، هو استنكاف الرئيس الحريري عن المواجهة بتبرير أنه لا يريد الإنقلاب على التسوية، إلى أن شعر أخيراً بأن الأمور تخرج عن السيطرة، وبعدما رفع "تيار المستقبل" وتيرة خطابه ضد ممارسات "التيار الوطني الحر" ومرجعيته، يلفت المصدر إلى أن الرئيس الحريري تأخر كثيراً في الاعتراض على ما يحصل، وينقل عن مسؤولين في "التيار الأزرق" أن المواجهة لن تصل الى تفجير التسوية ولا إلى الاستقالة، إنما لوقف المزيد من الخسائر، ويكشف أن الحريري سيصارح رئيس الجمهورية في كل الملفات الخلافية. وأمام هذا الواقع، تسأل شخصية سياسية عما إذا كان الرئيس عون ومعه الوزير باسيل، يسعيان من موقعهما إلى أن يكون "حزب الله" هو الشريك الأساسي في حكم البلد ويدير موقع الرئاسة بين التناقضات اللبنانية، تحضيراً للحاكم المقبل؟





"النهار": موقف لبنان الرسمي في قمة مكّة منسٌق بين بعبدا والسرايا


فيما تفاعلت سلباً تصريحات الأمين العام لـ"حزب الله"" السيد حسن نصرالله خصوصاً في ملف الصواريخ واعتراضه على موقف رئيس الحكومة في قمة مكة، من غير ان يلقى أي رد رسمي واضح في المجالين، قلل مطلعون على الموقف الرسمي للبنان، عبر "النهار"،  تأثير هذا الكلام على التسوية السياسية، اذ لا يتضمّن "موقفاً سياسياً جديداً ولا تأثير له على التسوية السياسية التي بدأت من انتخاب العماد ميشال عون رئيساً واستمرت في حكومة العهد الثانية كما حكومته الاولى برئاسة الرئيس سعد الحريري وبمشاركة "حزب الله". والدليل انه تمّ بموجب هذه التسوية وضع كل الأمور الخلافية الكبيرة جانباً فيما يتم تسيير أمور الدولة".


وأبلغت مصادر "النهار" أن موقف لبنان الرسمي في قمة مكّة منسٌق بين بعبدا والسرايا. والمصادر الحكومية المواكبة لرئيس مجلس الوزراء في القمة، توضح حيثيات هذا الموقف" وقد بني على موقف لبنان الحقيقي الذي تم التعبير عنه في القمة العربية في تونس نهاية آذار الماضي. كما ان الرئيس سعد الحريري عمل في البيان الصادر عن القمة الحالية على عدم ذكر "حزب الله" ولبنان، وبالتوافق السياسي استطاع ان يسحب اَي إشارة اليهما. وعندما تحقق له ما أراد، لم يعد من سبب يدعو الى تحفٌظ لبنان. من هنا اتخذ الموقف الحقيقي والواقعي المتفق عليه في البيان الوزاري".


وذكّرت المصادر لـ"النهار" بأن النأي بالنفس منصوص عليه بشكل واضح لا يحتمل أي لبس أو غموض في البيان الوزاري، كما في القرار الشهير لمجلس الوزراء المتخذ في ٥ كانون الاول ٢٠١٧، وهو يقتصر على الدول العربية.


في ملف الصواريخ، نقلت الزميلة "الحياة" عن مصدر رسمي لبناني إن "رفع الأمين العام لـ"حزب الله" سقف خطابه التهديدي بالصواريخ الدقيقة في كلمته مساء الجمعة مرده الى رسالة نقلت إليه عن أن قواعد الصواريخ الدقيقة التي نقلت من سوريا إلى لبنان لمصلحة الحزب باتت معروفة ومكشوفة لدى الإسرائيليين، وأن الجانب الأميركي نقل إلى كبار المسؤولين اللبنانيين معلومات في هذا الصدد"، وان "مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد هو الذي نقل هذه المعطيات إلى المسؤولين اللبنانيين في آخر زيارة له الأسبوع الفائت لبيروت قادماً من إسرائيل، وعرض على الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري، إضافة إلى قائد الجيش صوراً وخرائط لما قال إنها موقع هذه الصواريخ". وأطلع ساترفيلد المسؤولين اللبنانيين على الرسالة والوقائع الإسرائيلية وأقرنها بالإشارة إلى أن واشنطن لا تستطيع إلا أن تأخذ الوقائع المصورة والمحددة على خرائط في الاعتبار، وأنها لا يمكنها التغاضي عن معلومات كهذه، وقد لا تتمكن من لجم الجانب الإسرائيلي عن القيام بعمل ما حيال هذه الصواريخ". ولفت الى أن "الموفد الأميركي دعا المسؤولين اللبنانيين إلى تحرك عملي من أجل معالجة هذه المسألة.


"الحياة": نصر الله رفع سقف تهديده بعدما نقل ساترفيلد صورا وخرائط عن مواقع صواريخ "حزب الله"


 كتب وليد شقير في "الحياة": نصر الله رفع سقف تهديده بعدما نقل ساترفيلد صورا وخرائط عن مواقع صواريخ "حزب الله"


قال مصدر رسمي لبناني لـ"الحياة" إن رفع الأمين العام ل"حزب الله" سقف خطابه التهديدي بالصواريخ الدقيقة في كلمته مساء الجمعة لمناسبة "يوم القدس" وهجومه المباشر على رئيس الحكومة سعد الحريري بقوله إن موقف الوفد اللبناني الذي ترأسه الأخير في القمة العربية في مكة "مرفوض ولا يعبر عن موقف لبنان بل عن موقف الاشخاص المشاركين والاحزاب التي يمثلوها"، لقي استهجانا خصوصا أنه طالب باعتماد مبدأ النأي بالنفس في وقت جرى التوافق على هذا المبدأ من قبل الحكومة اللبنانية من أجل أن يلتزمه نصر الله نفسه ويكف عن شن الحملات على الدول العربية ولا سيما السعودية، ويمتنع مع حزبه عن التدخل في الأوضاع الداخلية لعدد من الدول العربية. إلا أن المصدر الرسمي نفسه قال لـ"الحياة" أن نصر الله ذهب إلى هذا القدر من التصعيد في شأن الصواريخ لأن رسالة نقلت إليه من قبل مسؤولين لبنانيين عن أن قواعد الصواريخ الدقيقة التي نقلت من سورية إلى لبنان لمصلحة الحزب باتت معروفة ومكشوفة لدى الإسرائيليين، وأن الجانب الأميركي نقل إلى كبار المسؤولين اللبنانيين معلومات في هذا الصدد. وعلمت "الحياة" من المصدر نفسه أن مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد هو الذي نقل هذه المعطيات إلى المسؤولين اللبنانيين في آخر زيارة له. وذكرت المصادر ل"الحياة" أن ساترفيلد مع مسؤول أميركي آخر عرضا على كل من رؤساء الجمهورية العماد ميشال عون، والبرلمان نبيه بري، والحكومة سعد الحريري، إضافة إلى قائد الجيش العماد جوزيف عون، صورا وخرائط لما قال إنها موقع هذه الصواريخ. كما أن الموفد الأميركي دعا المسؤولين اللبنانيين إلى تحرك عملي من أجل معالجة هذه المسألة لأن الإدارة الأميركية قد تراجع موقفها من لبنان الذي يشكل الحفاظ على استقراره وإبعاده عن حروب وصراعات المنطقة أحد مرتكزات سياستها في المنطقة، والذي يتفرع منه دعمها للجيش اللبناني ولجهود معالجة مشاكل لبنان الاقتصادية. ويلفت المصدر إلى أن موقف نصر الله من الوفد اللبناني في القمة العربية يتعلق بإيران وليس بكون "حزب الله" أحد الفرقاء اللبنانيين. ولم يشأ المصدر تأكيد أو نفي التفسير الذي يقول أن الدول العربية الرئيسة ولا سيما المملكة العربية السعودية قررت مراعاة الموقف اللبناني الرسمي بعدم وصف الحزب بأنه إرهابي، وأنها سايرت بذلك الرئيس الحريري.


"النهار": نصرالله للعرب وأميركا: الكلمة لي


كتبت روزانا بو منصف في "النهار": نصرالله للعرب وأميركا: الكلمة لي


ينال الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله من موقع رئاسة الحكومة ومن شخص الرئيس سعد الحريري حين يعتبر ان الاخير لم يتحدث في القمة العربية في المملكة السعودية باسم الحكومة وكأنما يتحدث الحريري باسمه الشخصي او يمثل نفسه في التزام لبنان قرارات الدول العربية فيما يرتفع صوته اعلى من صوت رئيس الحكومة في رفض هذه القرارات. وهناك من اعتبر ان السيد نصرالله نفذ من باب اعتباره انه تم خرق النأي بالنفس من اجل تبرير التزامه الدفاع عن ايران ردا على قرارات القمة العربية ورفضها "العدوان الحوثي" على السعودية، لكن ايضا من اجل النيل من الحريري في محفل الملوك والرؤساء العرب لكن السؤال في هذا الاطار يثار حول موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل اللذين نأيا بنفسيهما عن القمم في المملكة السعودية تجنبا لان يكونا في موقع الحريري من التضامن العربي. ليس مستغربا ان يفهم الامين العام للحزب الاميركي او الاسرائيلي انه هو من يدير المفاوضات الفعلية حول ترسيم الحدود متى جلس الوفد اللبناني الى الطاولة في وجه الاسرائيلي برعاية الامم المتحدة وبوساطة الاميركيين. اذ تتحدث المعطيات عن انه هو من كان وراء تقريب وجهة نظر الرئيس عون من وجهة نظر الرئيس بري من موضوع الترسيم مع دفع الوزير باسيل الى الزيارة التي قام بها اخيرا الى رئيس مجلس النواب وتقريبه منه حيث وافقه باسيل على تلازم الترسيم البري والبحري بعدما كان الرئيس عون والرئيس الحريري لا يمانعان في الفصل بينهما على طريق الخطوة خطوة كما وافق باسيل بري على موضوع الوساطة الاميركية انما برعاية الامم المتحدة. فالسيد نصرالله هو من يحدد اطار التفاوض ويفهم الاميركيين ان في يده التسهيل او العرقلة في حال كان ما نقله مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى ديفيد ساترفيلد رصدا للمواقف او اختبارا من جانب اسرائيل او حتى شروطا تتناول من بين ما تتناول سلاح الحزب. الشق الداخلي من التطورات الاخيرة اخذ مداه في الاحراجات والمشكلات التي اثارها باسيل في وجه رئيس الحكومة الى درجة سعيه الى اظهار سيطرته وتحكمه بموقع رئاسة الحكومة لا بل بادارة البلد. وفيما تتحدث معطيات عن ضيق صدر الحريري من باسيل ما ترك انطباعا عند زواره باستبعاده دعم باسيل لرئاسة الجمهورية فيما هذا الاخير يدفع بكل السبل من اجل ان يدعمه للرئاسة ويبقي على هذا الدعم، فان الكلفة غدت باهظة على الحريري من ضمن طائفته لكنها بدت مكلفة اكثر للبلد حتى لو ان الكلام على التخلي عن التسوية بدا مهددا بان باسيل قد يفقد سندا سنيا لرئاسته.


"النهار": أية تداعيات لرفض "حزب الله" موقف الحريري في مكة؟


كتب عباس الصباغ في "النهار": أية تداعيات لرفض "حزب الله" موقف الحريري في مكة؟


قبل سفر الحريري الى السعودية، كان الأطراف اللبنانيون المعنيون بقمة مكة يقيمون على اعتقاد مفاده ان رئيس الحكومة سيلتزم حرفياً البيان الوزاري لـ"حكومة الى العمل"، وانه لن يخرج على مبدأ النأي بالنفس، وتالياً سيترجم ذلك من خلال تحفظه عن أي بيان قد يحرج لبنان ويعرّض معادلته الداخلية الدقيقة للاهتزاز في ظل ظروف شديدة التعقيد تعيشها المنطقة. وبحسب معلومات لـ"النهار" ان مسؤولين رفيعين كانوا يأملون ان يجتاز الحريري "الاختبار الطارئ" وان يعكس الموقف اللبناني بشكل واضح سياسة الحياد الإيجابي التي ينتهجها لبنان منذ اندلاع الازمات في المنطقة وفي مقدمها الازمة السورية. ولكن هل تجاوز الحريري فعلاً البيان الوزاري في موقفه في قمة مكة، ام انه انسجم مع الاجماع العربي الذي لم يخرج عنه إلا العراق؟ مصدر في "تيار المستقبل" يؤكد ان ما قاله الحريري هو التزام لسياسة الحكومة، وان البيان الختامي الذي وافق عليه لا يتعرض لأي فريق لبناني، وبالتالي لم يعترض عليه، في إشارة الى البيانات السابقة التي كانت تسمي "حزب الله"، وتستدعي تحفظاً لبنانياً، وغالباً ما كان العرب يجارون لبنان ويتجاوزون تلك البنود. ويسأل المصدر: "ما الذي كان مطلوباً من الحريري؟ هل كان عليه مهاجمة الاشقاء العرب؟". وفي السياق، يؤكد القيادي في "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش لـ"النهار" ان "ما قاله الحريري في الموقف الرسمي اللبناني يعبّر عن الالتزام للبيان الوزاري، وان رئيس الحكومة ينطق باسمها ولا حاجة له الى أخذ التعليمات او الاذن من احد... هل كان على رئيس الحكومة ان يهتف بالموت للسعودية حتى يرضى حزب الله؟". بيد ان السؤال الجوهري يكمن في تداعيات موقف نصرالله على التضامن الحكومي، لا بل على الحكومة وإمكان اهتزازها على وقع التشنجات الداخلية والاضطرابات الخارجية. وكذلك التوقف عند الموقف الرسمي، وهل فعلاً خرج الحريري عن الثوابت والبيان الوزاري وسياسة النأي بالنفس، وانه قطع وعوداً لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب بإعلان موقف مغاير. هل يمكن ان يمر الموقف اللبناني في مكة ورفض "حزب الله" له مرور الكرام من دون تداعيات داخلية؟ وهل سنكون امام ازمة حكومية على وقع الاعتراضات المنتظرة لدى مناقشة الموازنة في مجلس النواب؟


"الجمهورية": نصرالله يهاجم بقوة "حكومة طهران" في لبنان!


كتب شارل جبور في "الجمهورية": نصرالله يهاجم بقوة "حكومة طهران" في لبنان!


أراد الرئيس الحريري في قمة مكة أن يكون موقف الحكومة اللبنانية منسجماً بشكل كامل مع الموقف العربي، خصوصاً انّ القمم الثلاث العربية والإسلامية والخليجية أتت في أعقاب رسائل أمنية إيرانية مباشرة، وفي مرحلة تحوّلات إقليمية كبرى تستدعي توجيه رسائل عربية حازمة بأنّ الدول العربية عموماً والخليجية خصوصاً ليست صندوقَ بريد للرسائل الإيرانية الساخنة الموجّهة إلى واشنطن، وانّ هذه الدول لن تقف مكتوفة الأيدي في حال تكرّرت الرسائل الأمنية الإيرانية. وقد تقصّد الحريري ألّا يأخذ في الاعتبار الانقسام اللبناني-اللبناني حول قضايا المنطقة والموقف اللبناني منها، وذلك للاعتبارات الآتية: الاعتبار الأول، لأنّ الموقف اللبناني الرسمي لا يمكن أن يغرِّد خارج الشرعية العربية او الشرعية الدولية. الاعتبار الثاني، لأنّ الموقف اللبناني الرسمي هو موقف وطني مبدئي، وفي حال نأى بنفسه عن الهواجس العربية حيال الدور الإيراني، يمكن للدول العربية أن تتعامل معه بالمثل فتنأى بنفسها عنه، الأمر الذي لا يستطيع لبنان تحمّله مالياً واقتصادياً وسياسياً. الاعتبار الثالث، لأنّ بيان مكة لم يأتِ على ذكر حزب الله لا من قريب ولا من بعيد. الاعتبار الرابع، لأنّ مَن ينفِّذ سياسة إيرانية لا علاقة لها بالمصلحة اللبنانية، لا يحق له انتقاد موقف الحكومة اللبنانية، وهو موقف مبدئي-سياسي، فيما تدخلاته في المنطقة هي تدخلات عملية عسكرية وأمنية، وبالتالي قبل أن يطالب الحكومة اللبنانية بتطبيق سياسة النأي بالنفس عليه أن يطبِّق هذه السياسة على نفسه، فالمنطق القائل إنّ ما يصحّ لـحزب الله لا يصحّ للحكومة لا يستقيم، والجزء الأكبر من الأزمة اللبنانية مردُّه إلى دور الحزب وخروجه عن الإجماع اللبناني ودور الدولة اللبنانية. موقف السيد نصرالله المعترض على الموقف اللبناني في القمة العربية موجَّه شكلاً للرئيس الحريري وضمناً لرئيس الجمهورية ميشال عون، وهو على طريقة "أكلم الجارة لتسمع الكنّة"، باعتبار انّ هذا الموقف تمّ التوافق حوله بين الرئيسين قبل سفر الحريري، ويريد استدراج موقف معترض من رئيس الجمهورية، كما انّ الهدف من موقف نصرالله ربطُ نزاع في هذا الموضوع في قمم مستقبلية. وفي كل هذا المشهد يأتيك مَن يقول إن الحكومة اللبنانية تابعة لـحزب الله وخاضعة له، لأنّ المعارضة القائمة، هي على طريقة "عنزة ولو طارت".





"الشرق": ليتك لم تزني ولم تتصدّقي


كتب عوني الكعكي في "الشرق": ليتك لم تزني ولم تتصدّقي


يقول وزير خارجية قطر: تحفظنا على عناصر في بياني قمتي مكة الطارئتين لأنهما لم يُقرأا وفق الإجراءات المعهودة. ونقول للوزير القطري: أنت كنت في القمة… وجميع الملوك والرؤساء وممثلو الحكام كانت مواقفهم صريحة… أنت ماذا كان موقفك ازاء أقوالهم؟ أنت كنت مشاركاً في القمة، والكلام الذي تقول إنك تتحفظ عنه لماذا لم يأتِ تحفظك خلال الجلسات وليس خارجها؟ يطعمك حجة والناس راجعة. طبعاً كلام وزير الخارجية القطري يبدو وكأنه لا خيار أمامه سواه، إذ يبدو أيضاً ان معلّميه أنّبوه لأنه لم يتخذ موقفاً في القمة. بصراحة تامة: لقد تجاوزت القمة قطر وتجاوزت عنترياتها على قاعدة "خالف تعرف"، فالإجماع الاسلامي – العربي – الخليجي أظهر ان قطر لا تمثل شيئاً وأيضاً لا تمثل ذاتها بدليل ان وزير خارجيتها لم يجرؤ على قول أي كلمة في المؤتمر. بصراحة أكثر ان ملياراً ونصف مليار مسلم في العالم أدانوا التدخل الايراني في الشؤون العربية، والرسالة وصلت الى المراجع والمحافل الدولية والاممية وبات من الصعب تجاهلها. إنّ إيران اليوم مثلها مثل قطر أصبحت في موقف ضعيف لا بل موقف تافه، مهما حاول البعض الادعاء بأنّ القمة غير مهمة وحبر على ورق، وإلى ما هنالك من الادعاءات الفارغة، فهذه القرارات الصادرة عن مكة ستتبعها قرارات عن الامم المتحدة. أخيراً… القمم الثلاث عُقدت في يومين وكانت كلها مجتمعة وعلى حدة موفقة وستظهر نتائجها في القريب. وأما الذين كانوا يراهنون على فشلها فقد سقطت رهاناتهم وذهبت مع الريح. والرسالة وصلت.





أسئلــة نيابية تنتظر الموازنة


يُنتظر ان تنطلق اليوم اولى جلسات لجنة المال والموازنة في المجلس النيابي لدرس مشروع الموازنة، بدءًا من عرض فذلكتها في جلسة اليوم. وافادت معلومات سابقة للجلسة عن تحضير لتحرّك يقوم به المتقاعدون العسكريون يواكب الجلسة، وتتخلله محاولة تقديم مذكرة بمطالبهم الى النواب.


الجيش ينتقد


ما لفت "الجمهورية" عشية بدء جلسات لجنة المال، انتقاد الجيش للموازنة، في موقف عبّر عنه قائد الجيش العماد جوزف عون، اعتبر فيه أنّ ما أفرزته الموازنة حتى الآن، من منع التطويع بصفة جنود او تلامذة ضباط ومنع التسريح، يُنذر بانعكاسات سلبية على المؤسسة العسكرية بدءاً من ضرب هيكليتها وهرميتها مروراً بالخلل في توازنات الترقيات. واشار عون، الى "سلوك متعمّد لتطويق المؤسسة العسكرية بهدف إضعافها وضرب معنويات ضباطها وعسكرييها، وهذه جريمة بحق الوطن"، وقال: "لن نستكين ولن نرضى المس بحقوق ضباطنا وجنودنا ولا بكرامتهم، ولن تثنينا محاولات إضعاف المؤسسة من الضغط باتجاه استمرار المطالبة بحقوقنا".


كتب فرج عبجي في "النهار": قائد الجيش يصعّد... "حذارِ كرامة ضباطنا وجنودنا":


تقول مصادر متابعة لـ"النهار" إن "العماد جوزف عون قرر أن يكون خط الدفاع الأول عن حقوق رفاق السلاح الذين يحملون أرواحهم على أكفّهم في أيام السلم والحرب، وأن القرار الأول والأخير بما يتعلق بالمؤسسة العسكرية هو لها". وتابعت المصادر: "يبدو أن قائد الجيش متجه إلى التصعيد أكثر في حال لم تتعاطَ السلطة السياسية التي يعتبرها المؤثر الأساسي في استقرار مؤسسته العسكرية، بحرص مع موازنة الجيش، ولن يرضى بتطويق هذه المؤسسة وضرب هرميتها، ومحاولة ضرب كرامة أفرادها، علماً أن حقهم ليس منةً من أحد". وعن الجهة السياسية التي قصدها قائد الجيش في مواقفه العالية السقف، أكدت المصادر أن "الكلام ليس موجهاً ضد أحد، إنما هو عتاب من القائد على هذا المستوى من التعاطي مع حقوق العسكر الذين تُعتبر كرامتهم أهم من الرواتب والمخصصات المعطاة لهم، وأنه ليس في وارد الدخول في سجال مع أحد، إنما الهدف هو تصويب المسار الذي سلكته المواقف والأحداث عن الموازنة والمرتبطة بشكل مباشر بالمؤسسة العسكرية، والعمل على إخراجها من أي سجال، وترك الأمر للقيادة العسكرية".


كتب نقولا ناصيف في "الاخبار": اشتباك الجيش والحكومة لا يزال في أوله:


مع ان الدافع المعلن اليوم للخلاف بين السلطة السياسية والجيش اقتصادي في ظاهره، بدعوة الحريري الابن وحكومته الجيش الى المشاركة في تسديد فواتير الفساد والاهدار السياسيين، غير ان في الامر ما يحمل الجيش على الاعتقاد بأن ثمة شيئاً ما في السياسة يستهدفه: عندما تُخفّض موازنة التغذية 8 مليارات ليرة بلا موافقته، ويُطلب منه تقنين شراء الذخائر وقطع الغيار ودورات ضباطه. بعدما عُيّن اعضاؤه الجدد، ذهب المجلس العسكري برئاسة العماد عون الى مقابلة رئيس الحكومة، فسمع منه تأكيداً قاطعاً ان لا مسّ بتعويضات العسكريين العاملين والمتقاعدين ورواتبهم. قال الحريري مطمئناً ان امامه ابواباً كثيرة لخفض عجز الخرينة قبل التفكير في الوصول الى الجيش. لكن في الجلسة الاولى لمجلس الوزراء اضحت رواتب القطاع العام، بشقيه العسكري والمدني، في رأس اولويات الخيارات قبل أن يُرغمه الشارع على التراجع.


مراقباً مسار جلسات مجلس الوزراء، سجّل الجيش بضع ملاحظات: 1- رغم خفض موازنات عدد من الوزارات، الا ان حكومة الحريري حاذرت الاقتراب من المصادر الفعلية للانفاق والاهدار والفساد، المرتبطة مباشرة بمرجعيات سياسية هي المعنية بوضع اليد على المصادر تلك. وهو ما يصح على عدد لا يستهان به من الادارات والمنشآت السود. 2 - فوجىء الجيش بتسليط الضوء على التدبير 3 كأنه احد مصادر الاهدار، فيما هو احد مصادر الاطمئنان. 3   لا يزال الجيش يتحفظ عما ورد في مشروع الموازنة لجهة رفض التسريح قبل بلوغ السن القانونية ما لم يقترن بحسم 25% من التعويضات. في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء سأل رئيس الجمهورية من غير ان يلقى جواباً: اجراء كهذا هل هو دستوري؟


مسار طويل


قالت مصادر لجنة المال لـ"الجمهورية"، "انّ مساراً طويلاً ينتظر دراسة مشروع الموازنة، خصوصاً انّ الاجواء النيابية، وتحديداً من قِبل النواب الجدد الذين دخلوا عالم النيابة للمرة الاولى، توحي بحماسة للنقاش وطرح الافكار. حتى ولو لم يكونوا اعضاء في لجنة المال والموازنة، اذ انّ من حق اي نائب ان يحضر جلسة لجنة المال، ولكن من دون ان يحق له ان يصوّت. ما يعني انّ جلسات اللجنة ستكون موسعة، وحضورها النيابي سيكون كثيفا".


وأشارت المصادر لـ"الجمهورية" الى انّ الجعبة النيابية تحوي مجموعة من الاسئلة للحكومة، التي تسأل عن الاسباب التي تمنعها حتى الآن من المبادرة الى تعيين الهيئات الناظمة للكهرباء او للطيران المدني او لقطاع الاتصالات، وكذلك تعيين نواب حاكمية مصرف لبنان الاربعة، وهو الامر الذي يضع الحكومة في خانة المتهمة بالتقاعس حيال هذا الامر، فضلاً عن سائر التعيينات الملحة في وظائف الفئة الاولى، تضاف اليها اسئلة حول مصير المستحقات للمستشفيات والبالغة 1300 مليون دولار، والمستحقات للمقاولين والبالغة 400 مليون دولار، والمستحقات للضمان الاجتماعي البالغة 2100 مليون دولار، والمستحقات لمؤسسة ضمان الودائع 1100 مليون دولار. وكذلك المستحقات العائدة الى البلديات. ولماذا لم يؤت على ذكرها في الموازنة؟


وقال رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهم كنعان لـ "اللواء": سنبدأ اليوم في لجنة المال والموازنة مناقشة مشروع موازنة ٢٠١٩ بالاستماع الى وزير المالية ومناقشته حول فذلكة الموازنة التي تتضمن محاورها الأساسيةكالنمو والعجز والدين العام والاصلاحات  والميزان التجاري وميزان المدفوعات والمؤشرات الاقتصادية والمواضيع المتصلة. وتمنى على الزملاء النواب من موالين ومعارضين ترك الخلافات السياسية وتداعياتها خارجا وتركيز النقاش حول تحسين وتحصين الموازنة بالتعديلات والاصلاحات والمطلوبة.


كتب حسن سلامه في "الديار": بري وحزب الله واخرون سيضغطون لإلغاء ضريبة الـ 2% ورسوم اخرى


يؤكد مصدر سياسي ان كثير من الشعارات التي تطلق من جانب بعض اطراف الحكومة لمواجهة الكم الهائل من الهدر وجني الثروات على حساب اللبنانيين وماليتهم العامة ليست اكثر من شعارات شعبوية بحيث يتوقف المصدر المعني عند عشرات بل مئات الامثلة على صمّ اطراف عدة في الحكومة آذانهم عن هذه التجاوزات حتى ان الاكثر غرابة ان احدا لم يطلب اعادة النظر بالمرسوم الذي كانت اتخذته الحكومة السابقة بالترخيص لإقامة مشروعين سياحيين على الاملاك العامة في الناعمة والذوق وعلى مساحة تصل الى 150 الف متر مربع في وقت كل المعنيين في الحكومة وغيرها على دراية كاملة بطبيعة التقاسم الذي كان حصل عندما جرى اقرار المرسوم بين تيار المستقبل والتيار الوطني الحر حتى ان مشروع الناعمة الذي بلغ مرحلة متقدمة من التنفيذ بدءا من بناء السنسول الضخم لا احد في الدولة يعلم المساحات التي يتم عليها بناء المشروع وما هي مواصفاته البيئىة ومدى اضراره على ما تبقى من منطقة خضراء في الناعمة. في كل الاحوال يؤكد مصدر نيابي في كتلة التحرير والتنمية ان هناك توجهاً لدى الرئيس نبيه بري اضافة الى حزب الله وقوى اخرى، يقضي بدرس كل بند من بنود الضرائب والرسوم في لجنة اعمال اذا اضطر الامر في الجلسة العامة حتى لا ترتد هذه الضرائب عكس ما هو مطلوب سواء على الواقع الاقتصادي او على جيوب الفقراء، ويوضح ان هناك نية لدى هذه الاطراف بالغاء او تعديل بعض الاقتراحات المدرجة في مشروع الموازنة بما خص فرض الرسوم والضرائب ومنها بشكل خاص الغاء ضريبة 2 بالمئة على البضائع المستوردة، لان الاخذ بهذه الضريبة سيؤدي الى زيادة كبيرة ليس فقط على السلع المستوردة بل على كل المسائل الحياتية بدءا من رفع اسعار البنزين والخبز والمواد الاخرى الضرورية.


أين الالتزامات؟


في موازاة التطمين الذي اطلقه السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه حول ان "سيدر" ليس في خطر، وانه قد بُدئ تطبيقه، الا انّه لفت انتباه "الجمهورية" الى انّ المجتمع الدولي انخرط لمساعدة لبنان بشرط أن يقوم بإصلاحات بنيوية. ويجمع الخبراء الاقتصاديون على ان موضوع "سيدر" هو قرار سياسي لا اكثر، وانه لو كان امراً تقنياً، فلن يحصل لبنان منه على قرش.


ويلفت هؤلاء، الى انه بحسب الاتفاق مع الجهات المموِّلة، فلبنان لم يتخطّ الشروط التي هو ألزم نفسه بها أمام الدول الممولة، وعلى وجه الخصوص الشرط الاساس بإجراءات الإصلاحات المطلوبة ووقف الهدر. وعلى اساس هذه الالتزامات تقرّر اعطاء لبنان 11 مليار دولار على شكل قروض ميّسرة وبفوائد متواضعة جداً.


ويلقي هؤلاء احتمالات سلبية بأنّ لبنان لن يحصل على ما يتمناه من هذا المؤتمر، إن ثبت انّ نسبة العجز اعلى بكثير من النسبة المقدّرة بـ (7،56%)، خصوصاً انّ جهات دولية قالت انّ الموازنة التي انتهت اليها حكومة لبنان غير مقنعة، وإن ثبت ايضاً انّ هناك اخلالاً ببعض الالتزامات التي قطعها لبنان على نفسه، ولاسيما لجهة تعيين الهيئات الناظمة للاتصالات والطيران والكهرباء، وهو احد شروط الاساسية للتمويل. وبالتالي فإنّ الكرة ما زالت في ملعب الحكومة اللبنانية، التي عليها ان تبادر الى اتخاذ الخطوات السريعة للايفاء بما التزمت به، ولا تكتفي بالقول انّها من خلال اقرار الموازنة بالشكل الذي انتهت اليه قد وجّهت رسالة إيجابية الى المجتمع الدولي.





ساترفيلد ينقل تحذيراً من أيّ عمل طائش


كشف مصدر دبلوماسي لـ "اللواء" ان نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد نقل إلى المسؤولين اللبنانيين كلاماً واضحاً: "ندعم استقرار وسيادة لبنان". ولكن في الوقت نفسه، نقل تحذيراً من أي "عمل طائش" على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، أو ضد المصالح الأميركية سواء جاء من حزب الله أو من الفصائل الفلسطينية التي تدور في الفلك الإيراني.





"الاخبار": بوصعب إلى موسكو: هل يفي الحريري بوعوده؟


كتب فراس الشوفي في "الاخبار": بوصعب إلى موسكو: هل يفي الحريري بوعوده؟


يصرّ رئيس الحكومة سعد الحريري، منذ أيلول 2017، على تعطيل توقيع اتفاقية التعاون العسكري بين لبنان وروسيا، متجاهلاً توقيع لبنان اتفاقيات عسكرية مع عدّة دول في العامين الأخيرين، بينها اليونان قبل نحو شهر. أثناء زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل لموسكو نهاية آذار الماضي، أكّد باسل لـ"الأخبار" أن وزير الدفاع الياس بوصعب أعاد طلب منح وزير الدفاع التفويض على توقيع الاتفاقية إلى مجلس الوزراء. وكان الحريري قد أوعز إلى وزير الدفاع السابق يعقوب الصّراف ردّ الطلب الذي قدّمه في شباط 2018 إلى الحكومة لمنحه تفويضاً بالتوقيع، بحجّة أن الاتفاقية قد تتعارض مع نتائج مؤتمر روما،. وعندها قام الجيش بالتأكد من أن نص الاتفاقية لا يتعارض مع أي من مندرجات مؤتمر روما، وأعاد نص الاتفاقية إلى وزير الدفاع، الذي أحالها إلى الحكومة من جديد. وبعد ضغوط واتصالات من الجانب الروسي، تقرّر وضع الاتفاقية على جدول أعمال الجلسة ما قبل الأخيرة لحكومة الحريري في نيسان 2018، إلّا أن رئيس الحكومة أوعز في اللحظات الأخيرة إلى الصّراف بسحب البند مجدداً، بذريعة ضرورة إدخال تعديلات على الاتفاقية .. اليوم، ثمة في موسكو من يكرّر مجريات العام الماضي، ويسوّق أن نصّ الاتفاقية يحتاج إلى تعديلات قبل إقرارها، وأن طلب التعديل هو بناءً على طلب الجيش اللبناني ووزارة الدفاع اللبنانية. والأرجح، أن هذا المسوّق، هو مستشار الحريري للشؤون الروسية جورج شعبان، الذي التقى قبل نحو أسبوعين نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين. وعنونت وكالة "انتر فاكس" خبر لقاء شعبان وفومين بـمسؤول عسكري روسي يبحث مع المبعوث اللبناني الخاص إلى روسيا التعاون العسكري وعودة النازحين. اللقاء وعنوان انتر فاكس، أثاراً استياءً في وزارة الدفاع اللبنانية، وخصوصاً أن شعبان ليس مبعوثاً لبنانياً خاصاً، بل مستشاراً خاصاً لرئيس الحكومة، ولا يمثل أي جهة رسمية عسكرية في البلاد. وفي اتصال مع "الأخبار"، أكّد بوصعب أن الاتفاقية لا تحتاج إلى أي تعديلات، وأنها تنتظر وضعها على جدول أعمال مجلس الوزراء لإقرارها، مشيراً إلى أن وزارة الدفاع اللبنانية هي الجهة المخوّلة للتحدث باسم القوات المسلحة وليس أي طرف آخر. أكثر من مصدر عسكري ودبلوماسي روسي في موسكو أكّدوا لـ"الأخبار"، أن وزارة الدفاع الروسية تتوقّع أن تحمل زيارة بوصعب نتائج إيجابية على العلاقة العسكرية بين الطرفين، ولا سيّما توقيع اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين خلال أعمال  منتدى الجيش الروسي 2019، الذي سيعقد في العاصمة الروسية نهاية شهر حزيران الحالي. وعليه، فإن طلب بوصعب منحه التفويض يتوقّف اليوم على نيّة الحريري وضع الاتفاقية على جدول أعمال الحكومة لإقرارها قبل موعد المنتدى. فهل يفي الحريري بوعوده لموسكو، أم يحاول اختراع ذرائع جديدة بحجّة إدخال تعديلات على الاتفاقية لكسب الوقت، وإضاعة فرصة التوقيع؟





"الاخبار": قبرص و"إسرائيل": تدريبات مشتركة على الاعتداء على لبنان


كتب يحيى دبوق في "الاخبار": قبرص و"إسرائيل": تدريبات مشتركة على الاعتداء على لبنان!


قبل يومين، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي انتهاء مناورة مشتركة بين وحدات نخبة برية من الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو، إلى جانب وحدات من الجيش القبرصي، حاكت سيناريوات ومواجهات حربية، ومن بينها تنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية في جنوب لبنان. ولفت الناطق العسكري الإسرائيلي إلى أن المناورة تهدف إلى تطوير أداء الجيش الإسرائيلي وتعزيز مهارته الميدانية. وعن تثمين دور قبرص ومساهمتها في تعزيز القدرة القتالية للجيش الإسرائيلي في الساحة اللبنانية، يكتب منسّق برنامج الشؤون العسكرية والاستراتيجية في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، غال بيرل فينكل، والعقيد غابي سيبوني، أحد أهم المخططين العسكريين السابقين في قيادة المنطقة الشمالية للجيش الاسرائيلي، يكتبان مقالة مشتركة عن الدور القبرصي وأهميته للجيش الإسرائيلي في تحسين وتعزيز القدرة العملياتية للوحدات على اختلافها، في الحرب المقبلة على الساحة اللبنانية. يشير الضابطان الى أن تضاريس قبرص تشبه بوضوح تلك الموجودة في الجبال اللبنانية، وهو ما يعطي الوحدات العسكرية قدرة محاكاة وتدريب غير اعتيادية، خاصة عندما تشبه مناطق التدريب الواقعة خارج الحدود، المناطق حيث يقدر أن تقاتل القوات. ويشدد الضابطان على أن مناطق التدريب في فلسطين المحتلة محدودة للغاية، وتجعل من الصعب جداً إنشاء بيئات تدريب تلبي احتياجات القتال البري للجيش الإسرائيلي ضد حزب الله في الشمال وحركة حماس ومنظمات الجهاد في الجنوب. و(الساحة القبرصية) مهمة للقادة وللقوات، وتمكّنهم من تطوير المعرفة التشغيلية والقدرات القتالية. الواضح أن قبرص قررت أن تتموضع إلى جانب أعداء لبنان والمتربصين به، والى الحدّ الذي يدفعها إلى أن تسهم مساهمة حيوية في الإعداد للاعتداء عليه، بما تسميه إسرائيل حرب لبنان الثالثة، أو كما ورد على لسان الضابط الإسرائيلي الرفيع، تنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية خاصة في جنوب لبنان.





أسرار وكواليس


النهار


ـ لوحظ أن "تكتل لبنان القوي" عاد الى الاجتماع في مقر التيار في سنتر ميرنا الشالوحي بعدما كان يعقد اجتماعاته في مركز مؤسسة عصام فارس في سن الفيل الذي كان فارس وضعه في خدمة التكتل الى وقت غير محدد.


ـ علم ان وزيرا حاليا لم يقم بزيارة دولة عربية اعتاد زيارتها اسبوعيا منذ نحو ثلاثة أشهر من دون توضيح الأسباب.





الجمهورية


ـ إعتبر مرجع سياسي أن "ما نشهده في هذه الفترة شيء يفوق قدرة العقل على تصوره، فيما المطلوب التركيز على إنقاذ البلد".


ـ لاحظت أوساط سياسية أن العلاقة بين تيارين بارزين عادت إلى الصفر بسبب بعض التصريحات و"ما جمعته الانتخابات الرئاسية هي بنفسها ستفرقه".


ـ قرر مرجع سياسي الرّد مباشرة أو عبر وزرائه على وزير بارز "في كل مرة يتجاوز الحدود فيها من خلال مواقفه".





اللواء


ـ اعتبر سياسي مخضرم أن تردّي علاقات "التيار الوطني الحر" مع "تيّار المستقبل" يُكمل سلسلة الأزمات التي يعيشها "التيار القوي" مع مختلف الفرقاء السياسيين من "القوات" إلى "اللقاء الديموقراطي" وحزب "الكتائب" وحركة "أمل"، إلى جانب التوتر الصامت مع حليفه "حزب الله"!


ـ أكدت مصادر حكومية أن موقف لبنان في قمم مكة متفق عليه بين رئيسي الجمهورية والحكومة في إطار الحرص على موقع لبنان في المجموعة العربية.


ـ توقفت أوساط سياسية عند أبعاد الكلام الكبير والصريح والمباشر الذي أعلنه قائد الجيش عن التدخل السياسي الحاصل في ميزانية الجيش وتخفيض تمويل بعض البنود المهمة وتداعياتها على الوضع الأمني، وعلى معنويات الجيش، مؤسسة وأفراد!