اقامت عضو كتلة المستقبل النائب ديما جمالي افطاراً رمضانياً غروب الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك على شرف وزراء ونواب وشخصيات سياسية في حديقة الملك فهد في طرابلس.
حضر الافطار عضو كتلة المستقبل النائب سمير الجسر ، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ممثلاً بالاستاذ لقمان الكردي ، منسق عام تيار المستقبل في طرابلس الدكتور ناصر عدرة و عدد من سفراء الدول و رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلين عنهم، بالاضافة الى رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين واعلاميين وصحافيين من تلفزيون المستقبل و رجل الاعمال محمد كنج و الحج ظافر قرحاني و شخصيات سياسية واجتماعية واقتصادية وفعاليات من المدينة.
والقت جمالي كلمة رحبت فيها بالجميع، وقالت: نستقبلكم اليوم في طرابلس الحبيبة، عاصمة لبنان الثانية، في القرية الرمضانية، رؤساء بعثات دبلوماسية وممثلون عنهم لتشاركوا ابناء هذه المدينة افطارهم الرمضاني ما قبل الاخير لهذه السنة ولتكون ليلتنا مميزة بين هذا الجمع من الأحبّة والاهل والاصدقاء".
اضافت:" اغتنم هذه الفرصة كنائب عن طرابلس لادعوكم جميعا كسفراء ورؤساء بعثات الى حثّ دولِكُم على الاهتمام بهذه المدينة الاستثنائية الواقعة على شاطئ البحر الابيض المتوسط والتي أضْحَت منذ سنوات نموذجا للعيش المشترك والتعايش ومقاومة الظلم والتي شكّلت بأهلها وصمودها جزء لا يتجزأ من الاستقلال الثاني ومن الدفاع عن حرية لبنان واستقلاله".
واكدت ان" طرابلس التي رفضت الهيمنة والوصاية ترفض اليوم بشكل مطلق اي تهجّم او هجوم على مواقع المسؤولية التي يشغلها اشخاص أكفاء من الطائفة السنية او غيرها وسيقفون صفا واحدا بوجه أي محاولة لاضعاف الرئيس سعد الحريري او المقربين منه فهذا الوطن لا يقوم الا على اساس الميثاقية بعيدا عن زواريب المذهبية والطائفية، وكونوا على ثقة ان المساس بحقوق طائفتنا هي موجة تتكسر على ابواب طرابلس وارادة اهلها".
وشكرت" المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة وسفيرها لدى لبنان وليد بخاري على كل ما قدموه في سبيل انجاح هذا المهرجان الرمضاني الذي ظل متواصلا ل ٣٠ يوما".
كما شكرت" السفير الاماراتي حمد الشامسي على زيارته القرية وقيامه بمبادرة مشكورة تجاه ابناء طرابلس، وكل فريق العمل الذي سهر وتعب تحضيرا وتنفيذا ومواكبة لهذا المشروع"، مرحبة" بالجميع في طرابلس، التي أردناها ونريدها عاصمة اقتصادية للبنان وبوابته الى المتوسط، آملةً في ان تصبح هذه المدينة الغالية مقصدا لكم وللسيّاح من كل مكان في كل الظروف والمناسبات".
وفي الختام قامت جمالي و المدعوين بجولة في الحديقة واطلعوا على اقسامها.
اعداد وتصوير: هيثم طالب وخالد الرفاعي