عرب وعالم

إدانة لقرار إسرائيل بناء وحدات إستيطانية.. "باطل"‏

تم النشر في 5 حزيران 2019 | 00:00

طالب رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات للضغط على إسرائيل ‏للتراجع عن قرارها بناء أكثر من 800 وحدة استيطانية إضافية في القدس الشرقية‎.‎


وقال اشتية إن الإجراءات الإسرائيلية تتعارض مع الإجماع الدولي والقرارات والقوانين الدولية‎.‎


كما دعا دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 والقدس عاصمة لها، لإنقاذ حل ‏الدولتين الذي تطيح به إسرائيل بسياساتها اليومية‎.‎


الخارجية الفلسطينية تدين


وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قد أدانت منذ أيام "بأشد العبارات" القرار الإسرائيلي‎.‎


وقالت الوزارة في بيان إن هذا البناء يندرج في إطار "تدابير الاحتلال الاستيطانية الهادفة لتهويد ‏القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، عبر عزلها عن محيطها الفلسطيني، وإغراقها بالمستوطنين ‏اليهود، وإحلالهم مكان سكانها ومواطنيها الأصليين‎".‎


وأكدت الوزارة أن الاستيطان "غير شرعي وباطل من أساسه"، وتعتبره "ليس فقط انتهاكا ‏صارخا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وللشرعية الدولية وقراراتها، بل هو أيضا اختبار ‏متواصل لقدرة المجتمع الدولي على الدفاع عن مبادئه وقيمه وحمايتها، ولمصداقيته في الالتزام ‏بمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه شعبنا، والوقوف في وجه التغوّل الأميركي الإسرائيلي على ‏حقوق شعبنا عامة، وعلى القدس الشرقية ومحيطها ومقدساتها خاصة‎".‎


الاتحاد الأوروبي أيضاً


بدورها، أصدرت المتحدثة الرسمية باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني ‏عقب إعلان إسرائيل عن عطاءات لبناء 800 وحدة استيطانية، بيانا أكدت فيه أن سياسة بناء ‏المستوطنات وتوسيعها في القدس الشرقية تهدد خيار حل الدولتين‎.‎


وضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة سياسة الاستيطان الإسرائيلية‎.‎


ونوّه بيان الاتحاد الأوروبي بأن الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني، وذلك وفقا للقانون الدولي، ‏كما أنه عقبة أمام السلام‎.‎


وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل اتصالاته بين الطرفين وشركائه الدوليين ‏والإقليميين لدعم استئناف عملية ذات معنى نحو مفاوضات حل الدولتين‎.‎