الامين العام

أحمد الحريري من الإقليم: سعد الحريري يمثل كل المناطق .. والعفو العام حق للمظلومين

تم النشر في 14 شباط 2019 | 00:00

جال الأمين العام لتيار المستقبل احمد الحريري في منطقة اقليم الخروب، أمس، استهلها من شحيم، حيث لبى دعوة هيثم ابراهيم على مأدبة غداء في صالة حسين الحجار، في حضور النائب محمد الحجار وحشد من الشخصيات.









 





غذاء ابراهيم




بعد تأكيد صاحب الدعوة على "أن "تيار المستقبل" هو خيارنا في الماضي والحاضر والمستقبل"، أكد رئيس بلدية شحيم زيدان الصغير دعم ابناء شحيم لمواقف الرئيس الحريري الوطنية، ثم أكد أحمد الحريري أننا "بعد مرور 14 عاماً على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مستمرون،  مع الرئيس سعد الحريري على القيم الإنسانية والاخلاقية الوطنية والعربية التي زرعها فينا الرئيس الشهيد، وبالسعي دائماً لصناعة الأمل والعمل للإنجاز واعادة البلد إلى عزه".




وشدد على أن "الرئيس الحريري، على خطى الرئيس الشهيد، عنوان للثقة بهذا البلد، ثقة اللبنانيين بـبلدهم، وثقة إخوتنا العرب والعالم بـلبنان، هـذه الثقة تعطينا الروح بأن البلد امام فرصة جدية لكي يعود ويستفيد من مشاريع "سيدر" للنهوض بواقعه الاقتصادي والاجتماعي والمؤسساتي "، مشيراً إلى أن "الناس شبعت تعطيل وقرفت ولم تعد تستطيع التحمل".




وأكد أن "الرئيس الحريري يفكر في الناس، وكل ما يتحمله في السياسة من أجلهم، وكلنا ثقة به وبقدرته على تسخير كل الجهود لكي تكون الحكومة حكومة أفعال لا أقوال، خصوصاً وأن ما نراه بعد تاليف الحكومة يبشر بالخير، بعد اقرار البيان الوزاري بسرعة". وأشار إلى أن "ما حصل في تأليف الحكومة طوال الـ 9 أشهر الماضية اصبح وراءنا، المهم انه بات لدينا حكومة على راسها سعد الحريري، لذلك لا تسمحوا لأحد بأن يقلل من قيمة هـذا الإنجاز، ويشوش عليه بإثارة الغرائز المناطقية، فسعد الحريري يمثلنا جميعاً، ولا احد يملأ مكانه "لا وزير ولا وزيرين ولا حكومة بـ إمها وبيها".




وختم أحمد الحريري بتوجيه الدعوة إلى المشاركة في احياء ذكرى "شهيدنا الكبير"، في 14 شباط الجاري، "لكي يرى الجميع كلمتنا وصوتنا ومن هي عائلة رفيق الحريري".








 





لقاء رؤساء البلديات




ثم انتقل أحمد الحريري إلى بلدة جون، حيث عقد في مركز اتحاد بلديات اقليم الخروب الجنوبي، لقاء مع رؤساء بلديات الاقليم الشمالي والجنوبي، في حضور رئيسي الاتحاد زياد الحجار وجورج مخول.




وتناول مخول في كلمة مقتضبة مسألة الإنماء في المنطقة، وأكد "ان مشاكل اقليم الخروب كبيرة جدا، لاسيما لناحية البنى التحتية والكثافة السكانية التي تفوق مساحته"، داعيا "الى العمل على استثمار المنطقة سياحيا، سيما وانها تتمتع بجمال طبيعي قلّ مثيله في مناطق أخرى".




أما أحمد الحريري فنوه بدور رؤساء البلديات "الجنود المجهولون في مجتمعاتنا"، وأشار إلى أن "ثمة فرصة لكل الأحزاب السياسية في هذه الحكومة للعمل، لأن الناس لم تعد تحتمل الشعارات، بل تريد مشاريع كبيرة تخلق فرص عمل وتحسن الواقع الإجتماعي والإنمائي"، متحدثاً عن أهمية مؤتمر "سيدر" ومشاريعه في البنى التحتية وخطته الاستثمارية.








 





الزعرورية




من جون، توجه أحمد الحريري إلى الزعرورية، حيث قدم التعازي لأهالي البلدة وآل الزين بالشهيد المظلوم هيثم الزين، في حضور رئيس البلدية سلام عثمان واعضاء المجلس البلدي ومختارا البلدة زين الزين وطارق ابو ضاهر ووجهاء الزعرورية.




وتحدث باسم العائلة العميد نبيل الزين، شاكراً رئيس الحكومة سعد الحريري والأمين العام أحمد الحريري والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان على جهودهم في الحفاظ على الهدوء"، مؤكدا متابعة القضية على مختلف المستويات"، منوها بـ"الإلتفاتة الجامعة من قبل اهالي المنطقة معنا في مصابنا الكبير".




أما أحمد الحريري فشدد على أن "المجرم لا دين له ولا طائفة ولا مذهب، طائفته الإجرام"، وأكد على "متابعته القضية مع الجهات المعنية في الدولة لينال المجرم عقابه الشديد جراء هذه الجريمة المرفوضة والمدانة منا جميعا"، مشيراً إلى أنه "اجرى سلسلة اتصالات ومشاورات مع اللواء عماد عثمان فور وقوع الجريمة لعدم اعطائها اية ابعاد اخرى، كي لا تستغل من بعض المتربصين بالسلم الأهلي والعيش المشترك".




من جهته، أثنى النائب الحجار على موقف اهالي الزعرورية وفاعلياتها الذين تمكنوا من الحفاظ على الهدوء وضبط الوضع منعا لأية تداعيات وردود الفعل"، كما نوه  بمواقف اهالي الاقليم والبلديات التي نددت بالجريمة"، لافتا الى "ان الجميع كان على قدر كبير من المسؤولية".








 





داريا




وفي داريا، التقى أحمد متطوعي الدفاع المدني في منطقة اقليم الخروب والساحل، ومركز الإنقاذ البحري في الجية، في قاعة معهد الاقليم الفني.




وتحدث في المناسبة المدير الاقليمي في جبل لبنان الجنوبي حسام دحروج، فشكر الحريري وتيار المستقبل على اقرار مشروع تثبيت المتعاقدين في الدفاع المدني، في حين تحدث مصطفى دمج بإسم المتطوعين، فعرض لهواجس المتطوعين لناحية ما يحكى عن التثبيت بالمناصفة"،  مطالباً "انصاف عناصر الدفاع المدني واعطائهم الحقوق المستحقة والإلتفات الى وضعهم، كونهم في الخدمة منذ عشرات السنين".




من جهته، أكد أحمد الحريري أن مطالب عناصر الدفاع المدني " محقة لأن العمل بالسخرة انتهى منذ زمن"، ولفت الى "ان تيار المستقبل تابع مطالبهم مع الوزير السابق نهاد المشنوق حيث تم التوصل الى اقرار قانون تثبيتهم بانتظار اصدار المرسوم لتحديد العدد، مع التشديد على ان الجهد سينصبّ لادخال العدد الاكبر منكم الى الملاك"، مؤكداً على ان "ما يقوم به التيار هو واجب وسيستكمل بأسرع وقت ممكن".








 





تكريم فعاليات في منسقية جبل لبنان الجنوبي




واختتم أحمد الحريري جولته في مقر منسقية جبل لبنان الجنوبي، حيث شارك في اللقاء التكريمي الحاشد الذي أقامته المنسقية فعاليات كان لهم ايادٍ بيضاء في مسيرة "تيار المستقبل" في اقليم الخروب وهم: غسان البلبل، اكرم خالد و حسان الدغيلي.




استهل اللقاء بكلمة لمنسق عام جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال أكد فيها "ان المكرمين هم رفاق درب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واستمروا مع الرئيس سعد الحريري في السراء والضراء، وكانت لهم الايادي البيضاء ببناء تيار المستقبل في كل لبنان، لذلك فليس كثير عليهم هذا التكريم".




وبعد تقديم الدروع للمتكرمين، ألقى أحمد الحريري كلمة نوه فيها بمسيرة المكرمين الذين "هم من رحم الحالة الحريرية السياسية لانهم آمنوا بخط الرئيس الشهيد حتى قبل عودته الى لبنان، وكانوا الى جانبه في كل مراحل حياته ولا سيما خلال سعيه لانهاء الحرب الاهلية واعادة اعمار لبنان.




وإذ استعاد "ثبات الرئيس الحريري على ثوابته في تأليف الحكومة طوال التسعة أشهر"، شدد على أن "التركيز اليوم على أن تكون الحكومة حكومة أفعال لا أقوال"، متوقفاً عند ما تضمنه البيان الوزاري من بنود لـ"تسييل" مشاريع سيدر في كل القطاعات، معطوفاً على الاصلاحات المطلوبة.




وأثنى على "إدراج العفو العام في البيان الوزاري، باعتباره حقاً للكثير من المظلومين، وفي مقدمهم الموقوفين الاسلاميين".




وأكد أحمد الحريري "أن عناوين المرحلة اقتصادية بامتياز، وأيَّ اشتباك سياسي لا وظيفة له إلّا تعطيل هذا البرنامج الاقتصادي وما يتضمّنه من إصلاحات، وبالتالي استهداف هذه الفرصة الجدّية التي يعوّل عليها لبنان لـ"الإنقاذ الاقتصادي" وإطلاق مشروع استثماري، أحد أركانه الأساسية هو وقف مزاريب الهدر والفساد".




وتطرق إلى العلاقة مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، مؤكداً أنها "العلاقة معه تاريخية و أكبر من أي تباين في وجهات النظر حول بعض القضايا، ونحن حريصون على هذه العلاقة، ونتفهم خصوصية وليد بيك في التعبير، وعملنا على استيعاب ما حصل، طالما ان هناك الكثير من المصطادين في الماء العكر بيننا وبينه".