انطلقت امتحانات الشهادة المتوسطة الرسمية في مدينة صيدا ومنطقتها بأجواء هادئة وطبيعية ووسط تدابير واجراءات اتخذتها القوى الأمنية حول مراكز الامتحانات التي احتشد على ابوابها منذ الصباح عدد كبير من اهالي الطلاب لمواكبة ابنائهم في يوم امتحانهم الأول خاصة وأنهم يختبرون للمرة الأولى الرقيب الإلكتروني ممثلا بكاميرات المراقبة التي ثبتتها وزارة التربية في قاعات الإمتحانات .
واشرفت المنطقة التربوية في الجنوب على سير الامتحانات في المحافظة ككل ، فاقامت غرفة عمليات في مدرسة الاصلاح المتوسطة المختلطة الرسمية في صيدا.
وعلم "مستقبل ويب " أن وزير التربية اكرم شهيب بقي على تواصل على مدار الساعة وطوال مسابقات اليوم الأول مع رئيس المنطقة ومدراء المراكز عبر غروب على " الواتس أب" لمتابعة سير الإمتحانات أولاً بأول وتلقي اية ملاحظات او شكاوى تباعا .
وتقدم للإمتحانات في محافظة الجنوب 7612 مرشحا توزعوا على 32 مركزا في اقضية صيدا وصور وجزين بينها مركزان لذوي الاحتياجات الخاصة ، وبلغ عدد المرشحين في صيدا وضواحيها نحو 2815 مرشحا موزعين على 12 مركزا .,
وافيد بحسب بعض اهالي الطلاب ان نهار الامتحانات الأول كان شهد صباحا بعض الارباك في مركز مدرسة انجيليك صليبا الرسمية عندما تبين للطلاب الملتحقين بهذا المركز ان اسمه ليس هو المكتوب على بطاقات الترشيح بل الإسم القديم للمدرسة ( مدرسة صيدا المتوسطة للبنات ) ما دفع بالمنطقة التربية لوضع لافتات مؤقتة بالتسمية الموجودة على البطاقة منعا للارباك وليتمكن الطلاب من الاستدلال على المركز .
وجال رئيس المنطقة التربوية باسم عباس على عدد من مراكز الامتحانات في صيدا مطلعا من رؤساء المراكز على سيرها .وقال عباس اثر الجولة " ان الأجواء هادئة ومريحة والامتحانات تجري بكل شفافية وحرصنا على تأمين المناخ المريح للطالب .واعتبر عباس ان تركيب كاميرات مراقبة في قاعات الامتحانات هو أمر لمصلحة الطلاب لضمان انضباط سير الامتحانات وعدم التشويش عليهم وتأمين اجواء الهدوء لهم" متمنيا التوفيق لهم.