يدخل تلامذة الشهادة المتوسطة في راحة جزئية غداً ، ليعاودوا السبت مواصلة امتحاناتهم التي جاءت بمضمونها مرنة واتصفت بأنها "غير معقدة" ما انعكس هدوءاً على سيرها بشكل طبيعي.
أمتحن تلامذة "البريفيه" في يومهم الثاني في مادتي علوم الحياة والأرض واللغة العربية، في ظل انتظام فرضته أجراءات المرافبة المرفقة بكاميرات داخل المراكز حيث لم يتم تسجيل اعتراضات وشكاوى.
خيّمت أجواء هادئة حول المراكز بمواكبة من القوى الأمنية، كما تجمع الأهل في محيطها للإطمئنان عن سير الامتحانات ومعرفة مدى سهولة المسابقات التي جاءت مطابقة للمنهاج، فيما عبّر جزء من المرشحين عن وجود صعوبة جزئية.
غاب المد والجزر الذي ترافق مع انطلاقة الإستحقاق جراء عدم حصول بعض التلاميذ على بطاقات الترشيح بسبب مخالفات من إدارات مدارسهم، وجاء قرار وزير التربية أكرم شهيب ليخفف من حالة الإعتراض التي دمغت إنطلاقة الإستحقاق، إذ سمح للمدارس المخالفة تقديم لوائح بأسماء مرشحيها لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة وذلك حتّى موعد أقصاه الساعة الخامسة من بعد ظهر نهار غد الجمعة، على أن تكون هذه اللوائح مرفقة بالوثائق الّتي تثبت التسلسل الدراسي السليم والمبرّر لكلّ مرشّح مع الأوراق الثبوتيّة المطلوبة لهذه الإمتحانات، على أن يتم تسوية أوضاع تلامذة "البريفيه" في الدورة الثانية.
وبالتوازي مع الحرص على تمرير الإمتحانات ، شدد شهيب على أن "المعركة ضد الفوضى في ملف المدارس الخاصة قد بدأت، والتفتيش والمساءلة والمحاسبة ستطاول الجميع، أصحاب مدارس وداخل الادارة، ولن يكون هناك غطاء فوق رأس اي فاسد او مرتكب او مخالف في هذا الملف".