خاص

إقرأ كل الصحف.. مع "مستقبل ويب"

تم النشر في 15 حزيران 2019 | 00:00

أطلت الصحف المحلية اليوم (السبت) على أسبوع جديد حافل بـتداعيات "لهيب الناقلات" في المنطقة، وبجدول بجدول أعمال مكثف في لبنان، في صدارته متابعة ملف ترسيم الحدود بين لبنان والعدو الاسرائيلي، وترقب جلسة مجلس الوزراء الثلثاء المقبل، على وقع النقاش الذي بدأ في ملف التعيينات الذي بدا للصحف أنه رحلته ستكون شاقة.








النهار


رحلة شاقة للتعيينات مع معالم معارك المحاصصات





الجمهورية


ساترفيلد يحسم الترسيم الإثنين .. وحرارة المنطقة ترتفع .. ولبنان يخشى التداعيات





اللواء


التعيينات تقتحم نقاشات الموازنة: الخلافات تظهر في الساحة المسيحية


البنك الدولي يستعجل مجلس النواب.. والانقسام الجامعي يهدّد المطالب والمكاسب!





الاخبار


وزارة المال لم تنشر النتائج المالية لعام 2018: عجز الخزينة 6.3 مليارات دولار!





الشرق الاوسط


اتفاق بين عون والحريري على التعيينات في الوظائف الكبرى





الحياة


الأحمد زار عون والحريري وجنبلاط و رئيسة كتلة المستقبل وقائد الجيش: لن نقبل بأقل من مبادرة السلام العربية





الشرق


التسوية ثابتة ولا تعيينات الثلاثاء





الديار


مشروع موازنة العام 2019 تحت امتحان الشعبوية... العجز سيتخطّى مشروع الحكومة


"التشريح" الذي تقوم به لجنة المال والموازنة مُخالف للمنطق


صعوبات تواجه اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء ... وملفات خلافية إلى مزيد من التأزيم





لبنان يخشى تداعيات"لهيب الناقلات" .. وينأى بنفسه


قال مرجع كبير لـ"الجمهورية": "انّ المنطقة بالتطورات التي تشهدها، أشبه ما تكون بنار مشتعلة تحت برميل بارود، وكل المؤشرات التي تحيط بهذا الوضع تشي بأن الامور تنحى في اتجاه تصاعدي، الذي قد يصل في أي لحظة الى الانفجار. وهو ما تدفع اليه اسرائيل بكل قوة، ومعها آخرون في المنطقة والخليج".


لاحظت "النهار" أن عاملاً إيجابياً بارزاً طبع المشهد الداخلي اللبناني في الساعات الثماني والاربعين الاخيرة تمثل في التزام المسؤولين الرسميين والقوى السياسية على اختلاف اتجاهاتهم التريث والصمت حيال تداعيات "لهيب الناقلات" في الخليج، على رغم ان كثيراً من "الحوافز" التقليدية غالباً ما تدفع القوى اللبنانية الى التسرع في الانخراط في ردود الفعل على تطورات مماثلة.


بعض الاوساط المعنية قالت لـ"النهار" إن الامر الايجابي "المبدئي" الذي يستحق التوقف عنده هو ان القوى السياسية لا تبدو متحفزة لجولة انقسامات عبثية جديدة قد تأخذ شكل تأييد أو معارضة هذا الطرف أو ذاك في المواجهة المتصاعدة بين الولايات المتحدة وايران، علماً ان تداعيات أي تطور عسكري في المنطقة قد لا يبقى لبنان بمنأى عن اثاره.  واعتبرت هذه الاوساط لـ"النهار" ان الصمت السياسي الحالي عن تطورات الازمة الناشئة قد يكون مرشحاً لدفع الجميع الى التزام سياسة النأي بالنفس وترقب مآل التطورات، خصوصاً ان الصورة تبدو شديدة الخطورة والغموض وتتطلب من اللبنانيين الابتعاد ما أمكن عن الزج بأنفسهم في مزالق لا جدوى منها.


وقال مرجع أمني رفيع لـ"الجمهورية"، انّه يستبعد اي تطور دراماتيكي لحادثة مضيق هرمز. معرباً عن اعتقاده انّ ما يجري قد يكون رسائل ساخنة ومتبادلة بين واشنطن وطهران.


"النهار": هذه المرّة سيكون نصرالله متفرّجاً؟


كتب احمد عياش في "النهار": هذه المرّة سيكون نصرالله متفرّجاً؟


في رأي خبراء في الملف الايراني تحدثت اليهم "النهار"، ان الظروف التي وقعت فيها الحرب قبل 13 عاماً تغيّرت جذريا. ففي إسرائيل اليوم، بنيامين نتنياهو رئيساً للحكومة ليس وارداً عنده الذهاب الى الحرب، كما فعل سلفه إيهود اولمرت في حرب الـ 2006. ويضيف الخبراء: "كان في حساب طهران ان تؤدي عملية خطف حزب الله للجنود الاسرائيليين الى ردة فعل محدودة، لكن اولمرت، على رغم تكبيله بخفض موازنة الدفاع، شاءها حرباً مدمرة انتجت القرار 1701 الذي لم تشتهِ طهران ولادته. أما اليوم، فنتنياهو أكثر كفاءة من اولمرت، ولديه قدرات عسكرية كافية تجعله قادراً على إدارة دفّة الصراع وفق حساباته". ويمضي الخبراء: "ما يبدو مرجحاً في هذه المرحلة ان تبقى مياه الخليج العربي هي مسرح المواجهة. ففي حين تصرّ طهران على خوض الحرب ضد المملكة العربية السعودية تحديداً، تبتعد كلياً عن التعرّض لمصالح الولايات المتحدة الاميركية وإسرائيل (التي لا تتوانى عن توجيه الضربات الى إيران في سوريا). لكن حسابات "حقل" إيران السعودية، لن تتطابق مع حسابات "بيدر" واشنطن الخليجية. وأياً تكن الطريقة التي سيعتمدها الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مواجهة الانفلات الايراني في الخليج، سيأتي رد عسكري أميركي، ولو محدوداً، لإعادة الهدوء الى تلك المنطقة". ويخلص الخبراء الى القول: "هناك ضربة أميركية متوقعة للقواعد البحرية الايرانية في الخليج، تنهي كلياً قدرة طهران على التأثير في عمليات الملاحة. ومن شأن هذه الضربة ان تعيد الجمهورية الاسلامية الى البر الايراني ومعها ستعيد حساباتها". ماذا عن "حزب الله"؟ يرجح الخبراء أن يكون الحزب "متفرّجاً" هذه المرة، بسبب الطابع المحدود للضربة الاميركية. فهل آن أوان ان يتجرّع المرشد الايراني بعض ما في الكأس التي سبق للبنان وسائر دول الهلال الفارسي أن تجرّعت الكثير منها؟ ولا ضير عندئذ ان يدين السيد نصرالله بشدة "العدوان الاميركي الآثم"!


"الشرق": من لا يسقط بالحرب يسقط بالعقوبات!


كتب عوني الكعكي في "الشرق": من لا يسقط بالحرب يسقط بالعقوبات!


الايراني يراهن على استفزاز ترامب، لأنّ أي عمل عسكري قد يؤدي الى سقوطه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لذلك يلجأ ترامب في المواجهة مع إيران الى الحرب الناعمة (الاقتصادية). ترامب لن يقوم بأي عمل عسكري لأنه يريد خوض الانتخابات الرئاسية الاميركية فيتجنّب القيام بعمل عسكري يؤدي الى إسقاطه، لذلك فهو حريص كل الحرص على ألاّ تكون ردود فعله كما يرغب بها الجانب الايراني. ما جرى يوم أول من أمس في خليج عدن مثال على ذلك، فيوماً بعد يوم تزداد معاناة إيران من الحصار الاقتصادي المضروب عليها بالعقوبات، وشركات البتروكاميكال التابعة للحرس الثوري الايراني ستتوقف جراء العقوبات، خصوصاً وأنّ الانتاج النفطي الايراني تراجع من ٤ ملايين برميل يومياً الى ٢٠٠ ألف برميل في هذه الأيام… وكلما ازداد الضغط الاقتصادي وتضاعف مفعوله كلما سيطر الجوع على الكثير من الايرانيين خصوصاً أنّ نحو ٣٠ مليون إيراني يتلقون مساعدات غذائية من الدولة التي لن تستطيع أن تواصل دعمها جراء الضائقة المالية من تراجع عائدات النفط الى المستوى الأدنى.





"النهار": رحلة شاقة للتعيينات مع معالم معارك المحاصصات


فيما تتجه الانظار من مطلع الاسبوع المقبل الى معاودة الحكومة نشاطها مع انعقاد جلسة لمجلس الوزراء الثلثاء في السرايا برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، لم تخف مصادر وزارية مطلعة لـأ"النهار" ان رحلة التعيينات ستكون محفوفة بالغام ومطبات كثيرة بدأت معالمها تظهر بوضوح من خلال التحذيرات التي اطلقها ويطلقها زعماء سياسيون ورؤساء كتل ووزراء ونواب من احتمال ان تؤدي المحاصصات من جانب أحادي أو الاستئثار ببعض الحصص، الى تفجير ازمة كبيرة داخل الحكومة لن تكون جاهزة لتحمل تداعياتها، خصوصا ان استحقاق الموازنة واقرارها في مجلس النواب لا يزال الاولوية الاساسية التي لا يتقدمها أي تطور آخر.


واستبعدت المصادر لـ"النهار" طرح التعيينات في وقت قريب جداً كما ساد انطباع أخيراً، عازية ذلك الى عدم نضج الاجواء التوافقية حول معظم التعيينات التي ستطرح تباعاً على مجلس الوزراء ووفق برمجة يتوافق عليها رئيساً الجمهورية والحكومة، وهو أمر طرح بينهما في اجتماع القصر مطلع الاسبوع الجاري. وقالت ان ثمة عقبتين تعترضان طرح التعيينات الان:


ـ عدم بت الآلية التي ستعتمد في طرح التعيينات وفق الاولويات الاكثر الحاحاً، علما ان لا توافقات عريضة بعد على التعيينات الاساسية مثل نواب حاكم مصرف لبنان وأعضاء المجلس الدستوري المنتهية ولايتهم وبعض المناصب الامنية الاساسية.


ـ احتمال نشوء خلافات مسيحية – مسيحية حادة من شأنها تعطيل التعيينات، نظراً الى الترددات السلبية التي يكثر الحديث عنها لاتجاه "التيار الوطني الحر" برئاسة الوزير جبران باسيل الى احتكار الحصة المسيحية في معظم التعيينات.


وبحسب مصادر وزارية لـ"اللواء" ، فإن ملف التعيينات حتى ولو كان أولوية حكومية، الا ان استئخاره لبعض الوقت هو أفضل خطوة من أجل نجاح تمريره، خاصة وان هذا الملف لم يكن في أي وقت الا سبباً لتباين بين مكونات الحكومة، حتى ولو كان مصيره الإقرار، غير ان من اعترض سابقاً ولم يتمكن من إيصال اعتراضه إلى وقف التعيين لن يستكين، وقد يعرض الحكومة إلى اهتزاز هي بغنى عنه، وسط هذا الجو المتشنج الذي يسود العلاقات بين مكوناتها منذ بدء مناقشات مشروع الموازنة، لذلك، فإن الموضوع، في نظر المصادر الوزارية يحتاج إلى تهيئة مناخ سياسي سليم غير متوافر حالياً بانتظار التوافق.


ونقلت محطة O.T.V الناطقة بلسان  "التيار الوطني الحر" عن مصادر مطلعة، نفيها وجود نية لدى الرئيس الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل الاستئثار بالمراكز التي تخصمها واقصاء الآخرين، مؤكدة لا اقصاء ولا اختزال لأحد، لكن المطلوب تعيين الأفضل، مشيرة إلى ان ما حكي عن استئثار هو في إطار المعارك الافتراضية ولا أساس لها وتهدف إلى محاولة التطويق لا أكثر، مضيفة ان ما "يؤخر التعيينات هو عدم الاتفاق على المرتكزات وآلية التعيين".


ونقلت المحطة المذكورة عن مصادر في الحزب التقدمي الاشتراكي رداً على ما يتم تداوله عن إعطاء حصة في التعيينات لرئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، قولها: "اننا لا نقبل ان يكون هناك ناس بسمنة وناس بزيت»، وشددت على ان القانون الذي سيطبق على باقي الطوائف والمذاهب يطبق علينا أيضاً، بمعنى انه إذا شاركت كل التلاوين السياسية في التعيينات فنحن نقبل بالمشاركة مع الآخرين، وإذا لم يحدث ذلك سنعين بأنفسنا في المراكز التي تخصنا".


إلا ان مصادر تيّار "المستقبل" لفتت من جهتها إلى ان لا بحث حالياً مع أحد بملفات التعيينات، في حين أكدت مصادر "القوات اللبنانية" في اتصال مع OTV ان "القوات" تتمسك بوضع آلية للتعيين للابتعاد عن المحاصصة، مشيرة إلى ان "المعادلة واضحة".


وزارة العدل ثم "الداخلية"


كشفت مصادر لم تحددها قناة "الجديد" ان رئاسة مجلس الوزراء ستسعى إلى طرح ملف التعيينات في وزارة العدل ثم وزارة الداخلية، على إعتبار أنها المعني الأول بتطهير الجسم القضائي في حملة مكافحة الفساد، مشيرة الى أن "التعيينات ستجري على الشكل التالي، أولا تعيين رئيس للمجلس الدستوري، ثم مجلس شورى الدولة يليه تعيين مدير عام لوزارة العدل ثم مدع عام تمييزي".


وعما إذا هناك أجواء لإقالة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، أوضحت المصادر أن "إقالة جرمانوس ليست بحاجة الى قرار من الحكومة بل لقرار من التفتيش"، حيث خضع جرمانوس الى جلستين امامه يومي الاربعاء والاثنين الماضيين.


وكشفت المصادر أن "قرار تمرير التعيينات في الحكومة سيجري لدى تدخل الرئيس ميشال عون على قاعدة أن التسوية الرئاسية أولى من التعيينات"، مشيرة الى أن "الهدوء على الساحة السياسية بعد عودة الرئيس الحريري، ليس إلا بتعليمات من الرئيس عون لفريقه السياسي قبل الحلفاء".


"الاخبار": الزيح العمودي في التعيينات: مَن معنا ومَن ضدّنا؟


كتب نقولا ناصيف في "الاخبار": الزيح العمودي في التعيينات: مَن معنا ومَن ضدّنا؟


بحصول ذلك نهاية عام 1992، راحت تدريجاً تتنامى نغمة الترويكا. أول عهد حكومة الحريري في التعيينات، رغبة رئيسها في تقاسم وظائف الإدارة والقضاء بينه وبين الرئيس الياس الهراوي، وثالثهما دمشق، صاحبة المصالح الرئيسية بغية إمساك كل بنى النظام اللبناني. اذذاك ــــ على طريق الترويكا ــــ شاعت عبارة للرئيس نبيه برّي: من حضر السوق باع واشترى. ما قاله إنه لن يطلب لنفسه ما لم يطلب الآخرون. إذا طلبوا، فحصته كاملة. بذلك ذهبت حصص الوظائف الرئيسية الى الرؤساء الثلاثة ووليد جنبلاط، وكانوا محور معادلة الحكم التي لم يكن قد دخل إليها حزب الله بعد. أضف حصص حلفاء دمشق الآخرين، المتفرقين على أحزاب وشخصيات. راحت تسهر على توزيع حصص الكل، داخل الطوائف حتى، مع ترجيح كفة. لكن لا استئثار لأحد بحصة طائفته. كان من السهولة بمكان إمرار سلال التعيينات تلك في غياب الأحزاب والتيارات المسيحية المعارضة التي اختارت المقاطعة. مذذاك، إلى الآن، أضحت الإدارة على صورة أركان الحكم. لكن خصوصاً على صورة الأحزاب التي لم تكن قد نزعت عنها قبعة الميليشيات وثيابها. لم تكن مرحلة ما بعد اتفاق الدوحة عام 2008 أحسن حالاً. أضحى أفرقاء المعادلة ستة: الرؤساء الثلاثة وجنبلاط، انضم إليهم شركاء جدد هم حزب الله والتيار الوطني الحر والقوات اللبنانية. شأن حكومات الوحدة الوطنية، الصورة الوحيدة لنشوء سلطة إجرائية من دونها لا حكومة أبداً، يشارك فيها الأفرقاء الستة إياهم، كذلك تلاحقت دفعات التعيينات الإدارية، يسمّيهم هؤلاء من أحزابهم أو الموالين لهم فقط. عندما يتعذّر التقاسم والتفاهم يظل المنصب شاغراً.لعلّ الوصف الصائب في ما درجت عليه الإدارة منذ اتفاق الطائف، مروراً باتفاق الدوحة، مع السوريين ومن دونهم، حتى الوصول الى تسوية 2016، هو عِبرة حوار قصير دار بين العميد دحداح والرئيس فرنجية عام 1974. ذهب إليه شاكياً تدخّل نجله النائب والوزير طوني فرنجية في شؤون الأمن العام. قال له: أنا أقسّم بين الناس بزيح أفقي كي أميّز. من فوق مَن لديهم مقدرة، ومن تحت مَن يفتقرون إليها. بينما طوني يُقسّم الناس بزيح عمودي يضع إلى اليمين مَن يقول إنهم معنا، وإلى اليسار مَن هم ضدنا. ما يحكى، اليوم، عن التعيينات الإدارية المرتقبة لحكومة الرئيس سعد الحريري، أسوأ بكثير من الزيح العمودي: لا يكتفي عرّابا الحكم، رئيس الحكومة والوزير الأول جبران باسيل، باعتماد ذلك الزيح. بل ــــ وفق ما يشاع ويتردد على الأقل ــــ لا يُعيّن إلا مَن يكون عندهما فحسب. وهما وحدهما يحسبان حساب الباقين.


"الشرق الاوسط": اتفاق بين عون والحريري على التعيينات في الوظائف الكبرى


 كتب خليل فليحان في "الشرق الاوسط": اتفاق بين عون والحريري على التعيينات في الوظائف الكبرى


اتفق رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري في اجتماعهما الأربعاء الماضي على ضرورة ملء الشواغر في مراكز الفئة الأولى (الوظائف الأساسية) في الإدارة الرسمية في حقول عدة؛ أهمها: القضاء وحاكمية مصرف لبنان ومجلس الإنماء والإعمار وذلك إما بالتدريج أو دفعة واحدة.  وتطابقت المعلومات في رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة لدى سؤال "الشرق الأوسط" عن خريطة الطريق التي ستتّبع لإنجاز التشكيلات التي تشمل 43 مركزا في المراكز المهمة، حيث كان الاتفاق بين الطرفين على تصنيف المراكز بين ملحة وأقل إلحاحا. كما اتفق عون والحريري على ضرورة اختصار الاتصالات وتجنب تحويل التعيينات إلى قضية خلافية مع ضرورة تعيين المدير المناسب في المركز المناسب وعدم التشبث بطائفية المركز، على أن يبدأ البحث في التفاصيل في أول لقاء سيعقد بين الحريري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بعد عودته من آيرلندا. وأفاد مصدر وزاري بأن موضوع التعيينات لن يطرح في جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل والتي ستعقد في السراي الحكومي لأن هذا الملف لم يبت به حتى الآن وفي ضوء وجود رأيين حوله، الأول أن تجرى دفعة واحدة وهو ما يؤيده باسيل، والثاني أن تبت التعيينات في جلسة أو جلستين مخصصتين لهذا الغرض وأن تصدر دفعة واحدة، ويقابل هذا الرأي رأي آخر هو مع إجراء «التعيينات الآن» لأن الاتفاق على السلة المتكاملة يحتاج إلى وقت. وعدّد المصدر بعض المراكز الشاغرة الملحة في وزارة العدل وهي مدعي عام التمييز، والمدير العام لوزارة العدل، ورئيس مجلس شورى الدولة، ورئيس هيئة التشريع والقضايا، إضافة إلى نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة ومديريات عامة شاغرة في كل من رئاسة الجمهورية والحكومة ومراكز شاغرة في مركز الإنماء والإعمار. معبرا عن أمله بألا تتعرقل التعيينات القضائية نتيجة مطالبة الرئيس الحريري بنقل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس من مركزه الحالي لخلافاته مع شعبة المعلومات وصلاحيات قوى الأمن بشكل عام، وبعدما تفجر الخلاف إثر دفاع جرمانوس عن المقدم سوزان الحاج وتبرئتها.





جعجع: لا حل للتعيينات إلا اعتماد الآلية


تناول رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ملف التعيينات في حديث له أمس فقال: "لا حل مثالياً الًا اعتماد الالية، تماما كما حصل في المجلس الدستوري. صحيح ان لا اتجاه لاعتماد، هذه الالية. لكننا مصرون على استكمال الدفع نحوها، ومصرون أيضاً على انها الطريقة الفضلى، لايصال المستحقين".


وسئل هل يحصل كباش قواتي- عوني في هذا المجال، فأجاب جعجع: "المشكلة ان الوزير جبران باسيل يعتمد معادلة انه كما يختار الرئيس سعد الحريري في التعيينات السنية والثنائي الشيعي في التعيينات الشيعية، يريد ان يختار التعيينات المسيحية كافة، متناسياً ان ثمة ثنائيات يجب ان يأخذها في اعتباره، تماما كما الثنائية الشيعية التي يتم فيها توزيع التعيينات بين فريقين. في مطلق الاحوال هذه القاعدة يجب تغييرها والاتجاه نحو حدّ أدنى من الالية التي تفسح في المجال لطاقات كثيرة موجودة في البلد من خارج الكادر السياسي، فلم عدم الافادة منها، علما ان الكلمة الفصل تكون أخيراً لمجلس الوزراء؟".





ميقاتي: نرفض محاولات القفز فوق ما حدده "الطائف" من صلاحيات دستورية واضحة ومتوازنة


أكد الرئيس نجيب ميقاتي "رفض محاولات القفز فوق الدستور وما حدده اتفاق الطائف من صلاحيات دستورية واضحة ومتوازنة، لتحقيق مآرب آنية تتسبب بشروخ وتضيع التوازن في البلد".


وقال ميقاتي في كلمة في احتفال تخريج الدفعة الأولى من طلاب جامعة العزم في طرابلس: "صحيح أننا أبناء طائفة حباها الله بحرصها على روحية وطنها، ولكن الصحيح أيضا أننا حريصون على كرامة أهلنا وعلى عنفوانهم، ولن نسمح لأحد أن يجرنا إلى حيث لا نريد، لأننا مؤمنون بأن لبنان هو لجميع أبنائه من دون تمييز أو تفرقة. واي تقارب وتلاق بين القيادات السنية هو لتثبيت روح الدولة وهدفه الاول والأخير مصلحة الوطن وحفظ حقوق الجميع والوقوف سدا منيعا في وجه محاولات بعض المتهورين والمغامرين اللعب بنار الفتنة. وبصراحة أقول: لا وجود لكلمة إحباط في نفوس أهلنا ولكن احذروا غضبهم".





"الجمهورية": بعيداً من "نظريّة المؤامرة".. هل جــــرى الإيقاع بين الحريري وباسيل؟


كتب عماد مرمل في "الجمهورية": بعيداً من "نظريّة المؤامرة".. هل جــــرى الإيقاع بين الحريري وباسيل؟


أطلق باسيل من لندن إشارة لافتة بقوله إنّ هناك مَن يختلقون دائماً المشكلات لنا ولا يستطيعون رؤية أيّ تفاهم لمصلحة لبنان، وهذا ما فعلوه بالنسبة الى علاقتنا مع الحريري الذي أعطينا معه تلك الصورة الجميلة عن لبنان.وقد تقاطع هذا الموقف مع إشارة الحريري في مؤتمره الصحافي التصحيحي الى انّ باسيل تأخّر في نفي ما نُسب اليه، ما يشي ضمناً بأن رئيس الحكومة يميل الى التصديق أنّ ما نُقل عن وزير خارجيته في البقاع لم يكن دقيقاً، من دون أن يعني ذلك أنه يعفيه من مسؤوليته عن مكامن الخلل الاخرى، سواء على مستوى العلاقة الثنائية او بعض الملفات.وعليه، يوحي كلام باسيل اللندني أنّ خلافه المستجد مع الحريري لم يكن من صنعهما لوحدهما، وانّ بعض المتضررين مِن تفاهمهما دَخل على الخط، مباشرة أو مواربة، لإحداث شرخ بينهما وتأليب رئيس الحكومة على رئيس التيار الوطني الحر. بالنسبة الى اوساط قريبة من التيار الحر، انّ هناك مَن عبث بالأدلّة والقرائن في مسرح خطاب باسيل في بلدة تل ذنوب البقاعية، وبالتالي تعمّد تحوير كلامه ومن ثم تسريبه مشوّها، عن سابق تصور وتصميم، بغية الإيقاع بين باسيل والحريري، وتوجيه ضربة قاسية الى التسوية الرئاسية.ووفق رواية هذه الاوساط، عمد شخص كان حاضراً في لقاء تل ذنوب، وهويته معروفة، الى التصرّف بكلام باسيل وتحريفه في الاتّجاه الذي يستفزّ الطائفة السنية، ثم تولى نقله الى جهة إعلاميّة، بالتنسيق التام مع شخصية محسوبة على بيئة الحريرية السياسية، إلّا انها على خلاف حالياً مع رئيس الحكومة. وتبعاً للرواية نفسها، أبلغ حزب الله وفرع المعلومات الى الحريري لاحقاً حقيقة ما جرى، في وقت كان رئيس الحكومة يلاحظ انّ hلمزايدين عليه، من داخل البيت السياسي الواحد، يحاولون انتهاز الفرصة لحشره في الزاوية وإظهاره ضعيفاً امام الهجمة على الصلاحيات والطائفة، وتؤكّد الاوساط القريبة من التيار البرتقالي، انّ باسيل لا يعتبر انّ هناك ازمة حقيقية بينه وبين الحريري، بل هو مقتنع أنّ التسوية لا تزال صلبة، وقادرة على امتصاص نوبات الغضب او العتب، وإن تكن تتطلّب من حين الى آخر تفعيلاً لها. ومن باب الدلالة على تمسّك باسيل بحماية التسوية مع الحريري ومراعاة اعتباراته، يروي أحد المطلعين انّ وزير الخارجية أبلغ صراحة الى حليف سني، أنه لا يستطيع أن يخدمه في مجال التعيينات المرتقبة ولا يمكنه أن يخوض معركة من أجله على هذا الصعيد، لأنه ليس في وارد التمدّد الى الحصة السنية من التعيينات احتراماً لمقتضيات التفاهم مع رئيس الحكومة.





"النهار": ما ينقص البلاد والتسوية


كتب علي حماده في "النهار": ما ينقص البلاد والتسوية


يمكن القول ان صهر عون، وخليفته الطامح، ذهب بعيدا في استعادة خطاب سيئ، وتوزيع مواقف خطرة في كل اتجاه، كل ذلك تحت عباءة الموقع الذي يحتله حموه، حتى انه نجح في إيقاظ "الوحش" النائم في كل الشرائح اللبنانية المتعايشة على هذه الرقعة الصغيرة. فالرشق الإعلامي المستمر بعنوان ما يسمى "استعادة الحقوق المسلوبة"، والضرب الذي لم يهدأ لتفكيك دستور الطائف، أقله بالممارسة، مجبولا بحلم العودة بلبنان الى الجمهورية الأولى، جعل من النصف الأول من ولاية الرئيس ميشال عون منطلقا لإنقاذ "الوحش" النائم في داخل كل شريحة من الشرائح اللبنانية. ولعلّ التوحش في التهافت على تجميع المكاسب والامتيازات في قلب الدولة تحت عنوان "استعادة الحقوق المسلوبة"، وانحدار الخطاب واستفزازيته، أدى الى حقن الناس في كل مكان، حتى اننا بتنا نسمع في بعض المجالس كلاما من نوع: "إذا أرادوا إطاحة دستور الطائف، فلنطحه كاملا بدءا من مبدأ المناصفة الذي لا يستقيم ديموغرافيا"! وثمة من يقول: "اذا أراد الرئيس عون وبطانته ان يواصلا سياسة الاستقواء تحت شعار "الرئيس القوي"، فإنه سيعود في نهاية الامر الى الانكفاء داخل مربع ضيق، لان الشرائح الأخرى لن تقبل ان يستمر الاستقواء عليها عبر ماكينة الدولة التي يجري التمادي في استغلالها بشكل مخيف تحت شعارات تقسيمية، وعدوانية في كثير من الأحيان. لقد انقضت نصف ولاية الرئيس ميشال عون، والبلاد في أسوأ ما يمكن ان تكون، والحقيقة انه ما نجح في ان يكون مثالا للرئيس الجامع بين اللبنانيين، لا بل ان البطانة الأكثر ظهورا حوله نجحت في جعلنا نعود بالذاكرة الى زمن أسود من تاريخ النزاعات اللبنانية. نقول ما سبق لأننا نعتبر ان الاهم من "التسوية الرئاسية" نفسها، هو التزام بعض أركانها الحكمة، والتبصر، والتواضع، والرؤية، وهذا ما لا نراه حتى اليوم.





البنك الدولي يستعجل مجلس النواب


فيما تعاود لجنة المال والموازنة اجتماعاتها يوم الاثنين لمتابعة درس مشروع موازنة العام 2019، كان لافتاً لانتباه "اللواء" و"النهار" تجديد البنك الدولي تمسكه بما تعهد به من تمويل لعدد من المشاريع والقطاعات في لبنان في إطار مؤتمر "سيدر"، وذلك في خلال اللقاء الدوري بين المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار جاه ووزير المال علي حسن خليل، حيث جرى عرض شامل للمشاريع التي يجري تمويلها بالتعاون مع البنك الدولي وتلك التي يتم التعاون في شأنها مع البنك المذكور لا سيما تلك المتعلقة بالصحة والتربية والكهرباء مع التشديد على إعادة هيكلة مؤسسة كهرباء لبنان وإنشاء الهيئة الناظمة لهذا القطاع. وأثنى كومار على ما تضمّنته موازنة العام 2019 من إصلاحات تعتبر مشجعة للمجتمع الدولي وتدخل في إطار ما هو مطلوب في المرحلة الراهنة، متمنياً أن ينتهي المجلس النيابي من مناقشتها وإقرارها في أسرع وقت ممكن.





"النهار": خيبة أمل متعاظمة لدى دول "سيدر"!


كتبت روزانا بو منصف في "النهار": خيبة أمل متعاظمة لدى دول "سيدر"


تكشف مصادر مصرفية لا تخفي احباطها مما تعتبره استهدافا للمصارف واعتمادا مفرطا عليها كما في تحميلها المسؤولية وفق ما عبر نواب في اجتماع لجنة المال والموازنة على خلفية سياسية من دون امتلاك الكثيرين منهم اي ثقافة اقتصادية او مالية ان الجدال المفرط على الموازنة بعد اقرارها في الحكومة ضيع فرصة الانعكاس الايجابي لاقرارها. وهذا الامر ينسحب على الخلافات السياسية التي تمظهرت في مواقف اعادت تسليط الضوء على احتمال انهيار التسوية السياسية خصوصا ان هذه التطورات اتت على خلفية مواقف سياسيين او مواقف سياسية اقتصادية ومالية تفتقر الى الحد الادنى من المسؤولية في معرفة الانعكاسات السلبية لهذه المواقف على الواقع المالي وعلى النظرة الخارجية للبنان كما على اي استثمارات محتملة. لا بل تنقل هذه المصادر عن ممثلين للدول الفاعلة والمؤثرة في مؤتمر "سيدر" احباطها او بالاحرى خيبة املها، من عاملين استهدفا في شكل اساسي ملاقاة التزامات او شروط مؤتمر "سيدر". العامل الاول هو خطة الكهرباء التي لم تلحظ لا انشاء هيئة ناظمة او مجلس للادارة على قاعدة ان ذلك يتطلب وقتا وينقل عن هؤلاء الممثلين تساؤلهم الساخر عن احتمال استغراق هاتين الخطوتين البديهيتين وقتا اكثر من اعادة ترميم كاتدرائية نوتردام في باريس بعد احتراقها فيما انه لا يخفى على هذه الدول ان ترك الامور غير منضبطة انما يعني ان الامر مفتوح على احتمالات الفساد التي لن يود الخارج دعمها بأي شكل. والعامل الثاني يتصل بالموازنة التي وضع رئيس الحكومة سعد الحريري لها سقفا مرتفعا من اجل اجراءات تقشفية حقيقية تضع البلد على طريق الانقاذ .. وفيما ان خطة الكهرباء ومشروع الموازنة هما الطريق الى الحصول على القروض من مؤتمر "سيدر" تكشف المصادر المصرفية تضاؤل او تراجع احتمال حصول لبنان عليها وفق الوعود والالتزامات الغربية في الوقت الذي تعتبر هذه المصادر ان الكلام الذي يبني على ان هناك مظلة لاستقرار لبنان ومنع انهياره ليس امنيا فحسب بل اقتصاديا وماليا ليس حقيقيا بمقدار ما تعتبر هذه المصادر انه للاستهلاك الداخلي اقله بما يتعلق بالشق الاقتصادي فيما ان مصالح الافرقاء الداخليين تقتضي الاستقرار الامني كذلك.





"الاخبار": وزارة المال لم تنشر النتائج المالية لعام 2018: عجز الخزينة 6.3 مليارات دولار!


كتب محمد وهبه في "الاخبار": وزارة المال لم تنشر النتائج المالية لعام 2018: عجز الخزينة 6.3 مليارات دولار!


رغم مرور ستة أشهر من عام 2019، لم تنشر وزارة المال النتائج النهائية لعام 2018. ما بات واضحاً، أن الوزارة تسعى الى تضليل الرأي العام من خلال تأخير نشر نتائج الإيرادات والنفقات لعام 2018 للتعمية على النقاش الدائر بشأن أرقام مشروع موازنة 2019 الذي يناقش اليوم في لجنة المال والموازنة. فهناك فروقات كبيرة بين الأرقام التقديرية في مشروع موازنة العام الماضي، والأرقام الفعلية المحققة، وهناك فروقات أيضاً بين نتائج 2017 و2018، ما يعني أنه ليس هناك التزام بتنفيذ الموازنات، بل هناك تجاوز فاضح لها.بحسب مصادر مطلعة، تبيّن أن النفقات الفعلية المحققة في نهاية عام 2018 بلغت 26800 مليار ليرة، وأن الإيرادات الفعلية المحققة بلغت 17400 مليار ليرة، وبلغ العجز 9400 مليار ليرة (6.2 مليارات دولار). في المقابل، يدّعي مشروع موازنة 2019 أنه سيخفض العجز بقيمة 5100 مليار ليرة من خلال خفض النفقات بقيمة 3500 مليار ليرة وزيادة الإيرادات بقيمة 1600 مليار ليرة، إذ ورد في مشروع قانون موازنة 2019 الذي أقرّه مجلس الوزراء أن النفقات ستبلغ 23339 مليار ليرة، والإيرادات ستبلغ 19015 مليار ليرة والعجز سينخفض إلى 4322 مليار ليرة (2.86 مليار دولار). وفي مقابل هذه الفجوة الهائلة بين تقديرات الموازنة للسنة الجارية، والنتائج الفعلية للسنة الماضية، هناك فجوة مماثلة بين نتائج 2017 ونتائج 2018. فقد تبيّن أن النفقات ازدادت في عام 2018 مقارنة مع 2017، بقيمة 3600 مليار ليرة (2.4 مليار دولار)، والإيرادات سجّلت تراجعاً طفيفاً بقيمة 115 مليار ليرة، علماً بأنه كان ينبغي لها أن تزداد بالاستناد إلى تقديرات وزارة المال أثناء مناقشة قانون سلسلة الرتب والرواتب والضرائب التي أقرَّت بهدف تمويلها. تأتي هذه النتائج المالية في ظل أوضاع مالية متدهورة، إذ سجّل ميزان المدفوعات عجزاً في أول أربعة أشهر من السنة الجارية بقيمة 3.3 مليارات دولار (مقارنة مع عجز 4.6 مليارات دولار خلال السنة الماضية بكاملها)، ويتردّد بين المطلعين أن العجز ارتفع في الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية بقيمة 5 مليارات دولار. كذلك، تبيّن أن الودائع تقلصت بمعدل 1% في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2019.





ساترفيلد يعود


يُنتظر ان يشكّل مطلع الاسبوع المقبل محطة جديدة يرسو فيها ملف ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل، حيث علمت "الجمهورية" انّ الوسيط الاميركي دايفيد ساترفيلد سيعود الى بيروت الاثنين المقبل آتياً من اسرائيل، وسيلتقي مجدداً رئيس مجلس النواب نبيه بري.


وقالت مصادر مواكبة لملف الترسيم لـ"الجمهورية"، انّه من السابق لأوانه الحديث عن فشل او نجاح الوساطة الاميركية حول ملف الترسيم، خصوصاً ان جولاته المكوكية بين لبنان واسرائيل ما زالت قائمة، ويقوم خلالها بنقل افكار بين الجانبين. واشارت الى انّ المعطيات التي تملكها تؤكّد انّ الامور تسير في الوجهة المؤدية الى بدء مفاوضات الترسيم، ومجيء ساترفيلد مجدداً الاثنين، يفترض ان يأتي معه بأجوبة اسرائيلية نهائية حول الافكار اللبنانية، التي تشدّد على تجاوز مجموعة من التفاصيل التي يعتبرها لبنان اساسية، سواء ما خصّ بعض الخروقات الاسرائيلية على الحدود التي تشكّل خرقاً للخط الازرق، او في ما خصّ المدى الزمني للمفاوضات.


وبحسب مصادر "الجمهورية"، فإنّ الاشارات الاميركية التي تلقّاها لبنان حيال هذا الامر، تؤكّد اصرار الولايات المتحدة على مسعاها في جمع الطرفين اللبناني والاسرائيلي على طاولة المفاوضات لحسم ملف الترسيم نهائياً، وطبعاً برعاية الامم المتحدة وفي مقرّها في الناقورة، وهذا امر بات محسوماً. ولفتت المصادر، الى ما اعتبرتها إشارة اميركية جدّية، في انهاء هذا الملف، هو إبلاغ ساترفيلد المسؤولين اللبنانيين بأنّ واشنطن ستعمل على تشجيع الشركات الاميركية للاستثمار في مجال النفط في لبنان.


"النهار": لماذا أحجم ساترفيلد عن زيارة بعبدا وهل تراجَع لبنان عن المفاوضات مع إسرائيل؟


كتب عباس الصباغ في "النهار": لماذا أحجم ساترفيلد عن زيارة بعبدا وهل تراجَع لبنان عن المفاوضات مع إسرائيل؟


 ترى أوساط متابعة ومشاركة في اللقاءات مع مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد ان "عدم زيارة الأخير لقصر بعبدا تحمل دلالات عدة، وربما لم يكن لدى الضيف الأميركي أي جديد يطلع عليه رئيس الجمهورية ميشال عون، او يسمع منه مواقف جديدة". وفي السياق ايضاً، تؤكد شخصية مقربة من الرئاسة الاولى ان "الاستنتاج الاولي بعد الجولة الرابعة للديبلوماسي الأميركي هو انه لم يحمل جديداً، وانه وان لم يكن هناك تراجع في الموقف الإسرائيلي خصوصاً لجهة تحديد المدة الزمنية للمفاوضات غير المباشرة، فإنه لم يكن لديه ما يقدمه الى الرئيس، وبالتالي لم يكن هناك من داع للقاء". بيد ان ذلك التشاؤم او على الأقل حال عدم التفاؤل، يطرح اسئلة عن جدوى اكمال اللقاءات الماراتونية مع الجانب الأميركي طالما ان الأخير يعرف تماماً الخطوط الحمر التي رسمها لبنان وفي مقدمها عدم تحديد فترة زمنية للمفاوضات، وكذلك التلازم بين الترسيم البري والبحري، فضلاً عن وقف الخروقات على الخط الأزرق ومعالجة مسألة النقاط الـ13 المتحفظ عنها، إضافة الى "دفن خط هوف بشكل نهائي". الا ان معلومات "النهار" تشير الى ان بيروت باتت قريبة من اتخاذ موقف واضح في حال استمرت المراوحة ومعها المراوغة، ومفاده ان "لبنان غير معني بأي التزامات او معادلات نتجت من المحادثات مع المبعوث الأميركي، وان الالتزام الوحيد هو لمندرجات القرار الدولي 1701 على رغم التحفظ عن عدم تعديله لجهة ضرورة ان ينص على وقف جميع الاعمال العدائية بما فيها انتهاك السيادة اللبنانية والخروقات الإسرائيلية المتواصلة براً وبحراً وجواً"، وكذلك التأكيد على الحدود اللبنانية الثابتة والمعترف بها دولياً والمرسّمة بموجب اتفاق الهدنة للعام 1949 والاتفاقات السابقة ومنها اتفاق العام 1923. ووفق ما تقدم، فإن عودة ساترفيلد او عدمها لن تقدم ولن تؤخر في تلك المسلّمات والمعادلات اللبنانية. وتخلص مصادر حزبية الى تأكيد ان موجة التفاؤل لم تكن في محلها، وان واشنطن ربما لا تستطيع ان تتخلى عن التزاماتها لتل ابيب وبالتالي لا تستطيع ان تكون وسيطاً نزيهاً وانما ستظل منحازة الى إسرائيل ومصالحها.





الأحمد: لن نقبل بأقل من مبادرة السلام العربية


تسلم رئيس الجمهورية ميشال عون أمس، رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس نقلها إليه عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمشرف العام على الساحة اللبنانية الوزير عزام الأحمد، الذي جال أيضاً مع الوفد المرافق، على الرئيس سعد الحريري ورئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط والنائب بهية الحريري وقائد الجيش العماد جوزف عون، تناولت الموقف الفلسطيني من التطورات الأخيرة المتصلة بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها الخطة الأميركية "المسماة" "صفقة القرن" ومؤتمر البحرين الذي يهدف إلى مقايضة الازدهار بالسلام، على حدّ تعبير الأحمد، الذي شدّد على ضرورة مقاطعة هذا المؤتمر.


وكان الرئيس نبيه برّي، اعتبر في تصريح لوكالة "الأناضول" ان مؤتمر البحرين المرتقب هذا الشهر محاولة لرشوتنا من جيوبنا لتمرير "صفقة القرن" والقرارات الأميركية، وفي مقدمها اعتبار القدس عاصمة إسرائيل الأبدية وتهويدها وأسرلة الجولان السوري وتشريع الاستيطان. وشدّد على الالتزام بالموقف الفلسطيني في "ألا تخطئ في المكان والزمان، ونقف بقوة ضد تصعيد واشعال المزيد من التوترات في الشرق الأوسط والخليج".





"اللواء": لبنان.. ملعب للهواة


كتب احمد الغز في "اللواء": لبنان.. ملعب للهواة


يأتي الموقف الفرنسي الأميركي من ايران بالتزامن مع الوساطة الدبلوماسية الألمانية واليابانية، الدولتين المقيدتين في التصنيع العسكري والأقوى اقتصاديا في العالم الان بعد ان كانتا من اكبر الخاسرين في الحرب العالمية بعد احتلال وتقسيم ألمانيا وتجرع اليابان مرارة القنبلة الذرية، وتزامن الوساطة مع استهداف مطار أبها المدني بصواريخ كروز الشديدة الدقة واستهداف ناقلات النفط في بحر العرب ومع وساطة المبعوث الاميركي ساترفيلد حول الصواريخ الدقيقة وترسيم الحدود والذي يذكرنا بالدبلوماسية الحامية التي ابتكرها كيسنجر في فيتنام (العباءة والخنجر) ومساعده فيليب حبيب الذي جاء الى لبنان من اجل صواريخ سام السورية في البقاع وانتهى بإدارة خروج منظمة التحرير من لبنان. أعتقد بأنه لم يعد في لبنان من يعرف القراءة في كتاب لبنان بحقباته ودروسه البالغة الدقة والأهمية والمرارة، كتاب الحرب والسلم تلك التجربة الطويلة التي جعلت من لبنان مرآة السياسات العربية والاقليمية والدولية على الدوام، ومنارة التنوير والتعليم والمعرفة والابداع والإعلام لعقود طوال، ثم ساحة بديلة للنزاعات الاقليمية والدولية الأيديولوجية والقومية والطائفية وتقويض اسباب الدولة وتقاطر الدول الخارجية والمنظمات على الوصاية والهيمنة والاحتلال، والآن وبعد ١٥ عاماً على ١٥٥٩ اصبح لبنان حديقة خلفية للنزوح ومستودع لأدوات الانفجار وصندوق بريد لرسائل الكراهية والاحقاد والغباء وملعب للهواة.





"الاخبار": حملة التيار ضد العمالة السورية: لعبة الشارع سلاح ذو حدّين


كتبت ليا القزي في "الاخبار": حملة التيار ضد العمالة السورية: لعبة الشارع سلاح ذو حدّين


يُشكّل النزوح السوري في لبنان عامل ضغطٍ كبير على قطاعات المجتمع كافة. الأعباء ليست محصورة بـشارع مُعين، أو طائفة دون أخرى. جميع القوى السياسية تتحدّث عن أزمة يجب إيجاد حلّ لها. الاختلاف هو على شكل هذا الحلّ، خصوصاً أنّ قوى عدة، أولها رئاسة الحكومة، لا تزال تُكابر في الامتناع عن التواصل مع الدولة السورية، المعنية الأولى بالمسألة. وتُساير رئاسة الحكومة في هذه المكابرة، أحزاب وتيارات أخرى تحصر التواصل مع دمشق بالإطار الفردي، حفاظاً على التسوية الداخلية. تناول موضوع النازحين لا يتمّ إلا من خلال وجهتي نظر تُفرغان الموضوع من جوهره. الأولى تجنح إجمالاً الى تبني خطاب عنصري ضد السوريين، ظنّاً منها بأنّها بهذه الطريقة تضغط على «المجتمع الدولي» وعلى العائلات النازحة للعودة إلى بلدها. يؤدي هذا الأسلوب إلى وجهة النظر الأخرى التي تحمل لواء القيم الانسانية ورفض العنصرية. الاثنتان تلغيان كلّ نقاش موضوعي وعلمي. حين قرّر التيار الوطني الحرّ إطلاق حملته، اعتبرها البعض مزايدة على خطة وزارة العمل في ما خصّ تنظيم العمالة. حاول المعترضون إيصال رسالة إلى المعنيين في التيار بأنّ الحملة لن تتمكن من تحقيق هدفها، نظراً إلى غياب إمكانية تنفيذ التيار تحركات مماثلة في مناطق عدّة، وبسبب ضغوط الجهات التي تريد فرض إبقاء النازحين في البلدان المضيفة. في النتيجة، لن يؤدي الأمر سوى إلى خلق بيئة معادية للسوريين وارتفاع التوتر بما قد يؤدي الى انفلات العنف بين أبناء المجتمعين. وفي المقابل، سيعتبر العامل الذي حُرم من مورد رزقه، بهذه الطريقة المُعادية له، أنّ هناك من مسّ بحقّه، وسيشعر بمظلومية تجعل سهلاً اختراقه وتوجيه حركته. المعترضون يأخذون على التيار، أيضاً، أنّ واحداً من أهداف الحملة حاجته إلىخلق قضية يشدّ من خلالها عصبه في الشارع المسيحي، وتكون عنوان معاركه المقبلة. ترفض مصادر رسمية في التيار ذلك، واضعةً ما يحصل في إطار الدفع لإعادة النازحين السوريين إلى بلدهم، وتؤكد أن لا حلّ سوى بالحوار مع دمشق. تُدرك المصادر خطورة لعبة الشارع وإمكان أن يؤدي ذلك إلى العنف، لكنها تشدد على أننا لسنا عنصريين. وفي كلّ المناطق هناك انزعاج من المزاحمة في سوق العمل، لذلك نحن لا نقوم بأي مزايدات سياسية.








أسرار وكواليس


النهار


ـ أكّد وزير أن ملف التعيينات لا يمكن أن يتمّ في دفعة واحدة تشمل كل المراكز الشاغرة لأنّه أمر مُعقّد بعض الشيء.


ـ لم يُعلّق أي مسؤول على إعلان الممثّل المسرحي زياد عيتاني العصيان المدني وعدم قيامه بواجباته في تسديد الرسوم والضرائب.


ـ يستعدّ نوّاب لتقديم اقتراح جديد لإدارة الصندوق السيادي الذي سيتغذّى من أموال النفط والغاز اللبنانيّين.


ـ التسوية حول حادثة الشويفات والتي وُضعت في عهدة رئيس الجمهورية لم تُحرّك ساكناً، ويقول أحد النوّاب إنّه راهن على أنّ المتهم بالحادثة لن يعود إلى لبنان بل سيبقى فارّاً حيث هو في سوريا.





الجمهورية


ـ إعتبر أحد الوزراء أن حكومة أمضت نحو ساعة لمناقشة "نفس الأرغيلة" هي حكومة لا تبشر بالخير.


ـ لاحظت أوساط سياسية أن الفتور الحاصل بين مرجع بارز ونائب في كتلته نتيجة "المزايدة الملكية" له في بعض التصريحات لم تكن لها خلفيات شخصية.


ـ إستغربت أوساط متابعة لملف ّحساس كيف أن حزباً يخوض معركته في مكان ويغض الطرف في مكان آخر.





اللواء


ـ يُبدي مرجعان حرصاً على التفاهم على التعيينات المقترحة لكل الشواغر قبل عرضها على جلسة مجلس الوزراء.


ـ حدث انفكاك ملحوظ بين قواعد الأحزاب في صفوف الأساتذة، وممثليهم في الهيئة التنفيذية؟


ـ تسعى دوائر دبلوماسية إلى تلمس معلومات من بيروت حول حقيقة ما حدث في بحر عُمان





الاخبار


ـ تشغل كلية الطبّ - جامعة البلمند، التابعة لوصاية بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، مبنى في الأشرفية مقابل لمستشفى القديس جاورجيوس، حيث يقضي الطلاب فترة التدريب. المبنى تملكه مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس، وكانت خلال الأشهر الماضية، قد انتشرت أخبارٌ بأنّ المطرانية طلبت من "البلمند" إخلاءه، بسبب حاجتها إلى المنشآت. فالمطرانية تستعدّ لإطلاق جامعةٍ خاصة بها، مُستقلة عن "البلمند"، وسيكون مقرها في المبنى الذي تستخدمه كلية الطب - البلمند. نُفي في حينه الخبر، وجرى الحديث عن اتفاق بين "البلمند" والمطرانية، لتمديد فترة العقد. ولكن بحسب معلومات "الأخبار"، تم تحديد أيلول المقبل، تاريخاً لإخلاء جامعة البلمند المبنى، وانتقال صفوف التدريس ومكاتب الإدارة، إلى مقرّ جامعة البلمند - الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة ALBA، في سنّ الفيل. مع الإشارة إلى أنّ استرداد المطرانية للمبنى، لا يعني فكّ توأمة كلية الطب التابعة للبلمند، مع مستشفى القديس جاورجيوس.


ـ يجري العمل بجدية على الانتهاء من ملفّ التشكيلات داخل وزارة الخارجية والمغتربين، والذي من المفترض أن يتضمن إعادة كلّ من انتهت مدة خدمته القانونية في البعثات الدبلوماسية في الخارج إلى الإدارة المركزية (تُحدد بـ 10 سنوات للفئة الأولى، و7 سنوات للفئتين الثانية والثالثة). ويبلغ عدد هؤلاء 11 دبلوماسياً ينتمون إلى الفئة الأولى، و20 من الفئة الثانية، أما الفئة الثالثة فعددهم 14 دبلوماسياً. أما من الإدارة المركزية، فسيُغادر 44 دبلوماسياً من الفئة الثالثة، ونحو خمسة دبلوماسيين من الفئة الأولى، وعشرة مديرين. تقول مصادر متابعة إنّ "سرعة إتمام التشكيلات مرتبطة بموضوع التعيينات الإدارية بشكل عام". وتُضيف بأنّ مجموعة من السفراء، الذين أتموا مدة خدمتهم القانونية في الخارج (10 سنوات)، شكلوا مجموعة ضغط، محاولين فرض التمديد لهم ثلاث سنوات في بعثاتهم الدبلوماسية. وبحسب المصادر المتابعة، فإنّ من شأن هذا الأمر أن "يُعرقل التشكيلات، ويخلق خلافات بين أعضاء السلك الدبلوماسي".


ـ أصدرت دائرة التنفيذ في بيروت قراراً ببيع رخصة جريدة "الحياة" في بيروت بالمزاد العلني، بناءً على الدعوى المرفوعة على إدارتها من الموظف السابق في "الحياة"، عماد لمع، والتي أدت إلى صدور قرار من مجلس العمل التحكيمي في بيروت بإلزام المدعى عليها، بدفع مبلغ 386 ألف دولار أميركي للمدّعي، عبارة عن غرامة إكراهية، بعد صرفه تعسفياً. وحُدِّدت قيمة الرخصة بـ 350 ألف دولار أميركي، على أن يُصار إلى تنفيذ البيع بالمزاد العلني يوم 21/6/2019. وسبق أن أعلنت دائرة التنفيذ قرار بيع "الحياة" بالمزاد العلني في أيلول عام 2018، إلا أن وساطة بين المدعي والمدعى عليها أدت إلى إرجاء تنفيذ القرار.