خاص

إقرأ كل الصحف.. مع "مستقبل ويب"

تم النشر في 15 حزيران 2019 | 00:00

أطلت الصحف المحلية اليوم (السبت) على أسبوع جديد حافل بـتداعيات "لهيب الناقلات" في المنطقة، وبجدول بجدول أعمال مكثف في لبنان، في صدارته متابعة ملف ترسيم الحدود بين لبنان والعدو الاسرائيلي، وترقب جلسة مجلس الوزراء الثلثاء المقبل، على وقع النقاش الذي بدأ في ملف التعيينات الذي بدا للصحف أنه رحلته ستكون شاقة.








النهار


رحلة شاقة للتعيينات مع معالم معارك المحاصصات





الجمهورية


ساترفيلد يحسم الترسيم الإثنين .. وحرارة المنطقة ترتفع .. ولبنان يخشى التداعيات





اللواء


التعيينات تقتحم نقاشات الموازنة: الخلافات تظهر في الساحة المسيحية


البنك الدولي يستعجل مجلس النواب.. والانقسام الجامعي يهدّد المطالب والمكاسب!





الاخبار


وزارة المال لم تنشر النتائج المالية لعام 2018: عجز الخزينة 6.3 مليارات دولار!





الشرق الاوسط


اتفاق بين عون والحريري على التعيينات في الوظائف الكبرى





الحياة


الأحمد زار عون والحريري وجنبلاط و رئيسة كتلة المستقبل وقائد الجيش: لن نقبل بأقل من مبادرة السلام العربية





الشرق


التسوية ثابتة ولا تعيينات الثلاثاء





الديار


مشروع موازنة العام 2019 تحت امتحان الشعبوية... العجز سيتخطّى مشروع الحكومة


"التشريح" الذي تقوم به لجنة المال والموازنة مُخالف للمنطق


صعوبات تواجه اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء ... وملفات خلافية إلى مزيد من التأزيم





لبنان يخشى تداعيات"لهيب الناقلات" .. وينأى بنفسه


قال مرجع كبير لـ"الجمهورية": "انّ المنطقة بالتطورات التي تشهدها، أشبه ما تكون بنار مشتعلة تحت برميل بارود، وكل المؤشرات التي تحيط بهذا الوضع تشي بأن الامور تنحى في اتجاه تصاعدي، الذي قد يصل في أي لحظة الى الانفجار. وهو ما تدفع اليه اسرائيل بكل قوة، ومعها آخرون في المنطقة والخليج".


لاحظت "النهار" أن عاملاً إيجابياً بارزاً طبع المشهد الداخلي اللبناني في الساعات الثماني والاربعين الاخيرة تمثل في التزام المسؤولين الرسميين والقوى السياسية على اختلاف اتجاهاتهم التريث والصمت حيال تداعيات "لهيب الناقلات" في الخليج، على رغم ان كثيراً من "الحوافز" التقليدية غالباً ما تدفع القوى اللبنانية الى التسرع في الانخراط في ردود الفعل على تطورات مماثلة.


بعض الاوساط المعنية قالت لـ"النهار" إن الامر الايجابي "المبدئي" الذي يستحق التوقف عنده هو ان القوى السياسية لا تبدو متحفزة لجولة انقسامات عبثية جديدة قد تأخذ شكل تأييد أو معارضة هذا الطرف أو ذاك في المواجهة المتصاعدة بين الولايات المتحدة وايران، علماً ان تداعيات أي تطور عسكري في المنطقة قد لا يبقى لبنان بمنأى عن اثاره.  واعتبرت هذه الاوساط لـ"النهار" ان الصمت السياسي الحالي عن تطورات الازمة الناشئة قد يكون مرشحاً لدفع الجميع الى التزام سياسة النأي بالنفس وترقب مآل التطورات، خصوصاً ان الصورة تبدو شديدة الخطورة والغموض وتتطلب من اللبنانيين الابتعاد ما أمكن عن الزج بأنفسهم في مزالق لا جدوى منها.


وقال مرجع أمني رفيع لـ"الجمهورية"، انّه يستبعد اي تطور دراماتيكي لحادثة مضيق هرمز. معرباً عن اعتقاده انّ ما يجري قد يكون رسائل ساخنة ومتبادلة بين واشنطن وطهران.


"النهار": هذه المرّة سيكون نصرالله متفرّجاً؟


كتب احمد عياش في "النهار": هذه المرّة سيكون نصرالله متفرّجاً؟


في رأي خبراء في الملف الايراني تحدثت اليهم "النهار"، ان الظروف التي وقعت فيها الحرب قبل 13 عاماً تغيّرت جذريا. ففي إسرائيل اليوم، بنيامين نتنياهو رئيساً للحكومة ليس وارداً عنده الذهاب الى الحرب، كما فعل سلفه إيهود اولمرت في حرب الـ 2006. ويضيف الخبراء: "كان في حساب طهران ان تؤدي عملية خطف حزب الله للجنود الاسرائيليين الى ردة فعل محدودة، لكن اولمرت، على رغم تكبيله بخفض موازنة الدفاع، شاءها حرباً مدمرة انتجت القرار 1701 الذي لم تشتهِ طهران ولادته. أما اليوم، فنتنياهو أكثر كفاءة من اولمرت، ولديه قدرات عسكرية كافية تجعله قادراً على إدارة دفّة الصراع وفق حساباته". ويمضي الخبراء: "ما يبدو مرجحاً في هذه المرحلة ان تبقى مياه الخليج العربي هي مسرح المواجهة. ففي حين تصرّ طهران على خوض الحرب ضد المملكة العربية السعودية تحديداً، تبتعد كلياً عن التعرّض لمصالح الولايات المتحدة الاميركية وإسرائيل (التي لا تتوانى عن توجيه الضربات الى إيران في سوريا). لكن حسابات "حقل" إيران السعودية، لن تتطابق مع حسابات "بيدر" واشنطن الخليجية. وأياً تكن الطريقة التي سيعتمدها الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مواجهة الانفلات الايراني في الخليج، سيأتي رد عسكري أميركي، ولو محدوداً، لإعادة الهدوء الى تلك المنطقة". ويخلص الخبراء الى القول: "هناك ضربة أميركية متوقعة للقواعد البحرية الايرانية في الخليج، تنهي كلياً قدرة طهران على التأثير في عمليات الملاحة. ومن شأن هذه الضربة ان تعيد الجمهورية الاسلامية الى البر الايراني ومعها ستعيد حساباتها". ماذا عن "حزب الله"؟ يرجح الخبراء أن يكون الحزب "متفرّجاً" هذه المرة، بسبب الطابع المحدود للضربة الاميركية. فهل آن أوان ان يتجرّع المرشد الايراني بعض ما في الكأس التي سبق للبنان وسائر دول الهلال الفارسي أن تجرّعت الكثير منها؟ ولا ضير عندئذ ان يدين السيد نصرالله بشدة "العدوان الاميركي الآثم"!