قضت السلطات الأمريكية بسحب تأشيرات دخول 49 شخصا إلى أراضيها، كونهم من أنصار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو، إن بلاده "فرضت قيودا على التأشيرات على الأفراد المسؤولين عن تقويض الديمقراطية في فنزويلا. نحن نتبع هذه السياسة مع العديد من المسؤولين المتحالفين مع مادورو وعائلاتهم. وفي 28 فبراير تم سحب تأشيرات دخول من 49 شخصا".
أضاف: "الأشخاص المؤيدون لمادورو ولهم علاقة بانتهاك حقوق الإنسان وسرقة ثروة فنزويلا وتقويض ديمقراطيتها غير مرحب بهم في الولايات المتحدة، حيث أنهم يتمتعون هم وأسرهم بنمط حياة متميز على حساب حرية وازدهار حياة ملايين الفنزويليين".
كما أكد المتحدث أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد مادورو والجهات التي تدعمه، داعيا جميع الدول إلى الحذو حذو واشنطن "وزيادة الضغط الاقتصادي على مادورو وشركائه وتقييد تأشيرات المقربين منه".
وتشهد فنزويلا أزمات اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو، ومؤيدين لزعيم المعارضة خوان غوايدو.
وتلقى زعيم المعارضة غوايدو دعما سياسيا من الولايات المتحدة وعدد من حلفائها من الدول الغربية، التي أعلنت اعترافها بغوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد.