كثيراً ما نقوم بعادات غير صحيحة، دون أن ندرك دورها في إيذاء وتدمير صحة فروة الرأس، وبالتالي الحصول على شعرٍ مُتعَبٍ ومتقصف.
ومن أبرز تلك العادات، التي قد تفعلينها دون إدراك عواقبها، هي القيام بتمشيط الشعر وسحب خصلاته بالفرشاة مباشرةً بعد الاستحمام، وهو ما يعمل على إضعاف جذور الشعر، وإن كان هدفك من تمشيطه هو منع تشابكه، فكل ما عليكِ فعله، هو استخدام مشطٍ ذي أسنان عريضة مع ضربات لطيفة على الشعر.
الغسل اليومي والمتكرر للشعر ليس بالأمر الجيد، ولكن من المهم عند غسل الشعر، اختيار الشامبو الذي يحافظ على إبقاء تراكم الزيت في الشعر لضمان عدم جفافه، والتركيز على فرك فروة الرأس بدلًا من ترطيب الشعر بالكامل.
وبعد غسل شعركِ قومي بلفّه برفق في منشفة، وتذكرّي أن تركه في الهواء، هو الطريقة الفضلى لتجفيفه، وليس السشوار أو فركّه بشدة بالمنشفة.
للكلور أثرٌ سلبي على الشعر، فهو ببساطة يجفّف الشعر ويسبّب أطرافاً متقصفةً ومُتعبة، لذا فإن أفضل ما تفعلينه، هو ارتداءُ قبعة عند السباحة في المسبح، وكذلك احمي شعرك من البرد الشديد وأشعة الشمس، فكلاهما لهما تأثير الكلور ذاته.
عندما تصطدم الحرارة بالماء الموجود في شعرك، فإن قطرات الماء الموجودة تتحول إلى بخار، وهذا يساعد في جعل أطراف شعرك هشّة ذات نهايات متقطعة وتتكسر بسهولة، لذا تأكدي من جفاف شعرك قبل استخدام أداة تصفيف الشعر الساخنة.
نصيحة الجمال القديمة "مشطّي شعركِ 100 مرّة في اليوم" خرافة، إذ يمكن أن يؤدي تمشيط شعرك كثيرًا إلى أطراف متكسرة، و مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر.
يبدو الأمر بديهياً، ولكن إذا كنتِ تحاولين جعل شعركِ ينمو بشكلِ صحيٍ أكثر، فإن أفضل ما يمكنكِ القيام به هو قصّهُ بشكلٍ منتظم، حتى لو مجرد أطرافه.