أكد السفير السعودي وليد بخاري "أهمية لبنان في العلاقات السعودية وكيف بدأت مع المؤسس الملك عبد العزيز الذي كانت تربطه علاقة مع المفكر والأديب أمين الريحاني وقد يكون المؤطر لهذه العلاقات الثنائية. بعدها الأمير شكيب إرسلان وغيره".
وقال: "أما ما لفتني فهو تكليف أول سفير للمملكة العربية السعودية في واشنطن، وكان لبنانيا، وهو السفير جميل البارودي، وهذا يؤكد امتداد العلاقات سواء أكان مع الرئيس كميل شمعون أم علاقاتنا الخاصة مع بكركي".
أضاف، ملبيًا دعوة أهالي وعائلات من كسروان إلى لقاء ودي وعائلي واجتماعي أقيم على شرفه، في فندق terrebrune بكفرذبيان: "أود أن أشكر أهالي كسروان وعائلاتها الأصيلة والعروبية والحرة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. نحن في لقاء ودي وأخوي وعائلي يؤكد رسالة المملكة في التواصل مع كل أطياف المجتمع اللبناني ومناطقه بشكل متواصل".
وأمل "من خلال لقاءاتنا تعزيز التفاهم وعلاقاتنا الثنائية وأن نرى لبنان بكامل استقراره وازدهاره ونموه".